طالما سمعنا هذا الشعار الرنان يا سيد موسى يا عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية ..سمعناه منك ومن غيرك من قواد الدول العربية ..ووقفتكم مكتوفي الايدي ..ومكبلي الارجل ..برضاكم ورغبتكم .وحسب طلبكم ..ولم تحركوا ساكنا ..شردت فلسطين .. وأحرقت لبنان..ودمر العراق نكبت الصومال وجاعت السودان..ووقفتم مكتوفي الايدي..تحرك العالم كله الا انتم ..كالاصنام كنتم وستبقون ..الا اذا جاء من يحطمكم ..فقد ولى زمن عبادة الاصنام ...وافقتم من احلامكم مذعورين غير مصدقين ..ان القدر يستجيب للشعب العربي ايضا ..المظلوم والمحكوم والمكبوت والمشرد المقتول الصابر الصامت العريان الجائع والعطشان للحرية التي اقفلتم عليها في قماقمكم و حزائنكم مع سبائك الذهب والفضة. ذهب هذه الشعوب وماله ..لتنعموا به انتم وعيالكم ..اعتقلتم العقول وسجنتم الفكر والمفكرين ..من اجل ان تبقوا في العروش وتملأو ا الكروش بخيرات الشعوب التي تبحث عن رغيف الخبز في القمامة..الكل فيكم كان صامت ..وكأن على رؤسكم الطير الا السنتكم المذاعة والمتلفزة المكتوبة والمقرؤة ..لن نقف مكتوفي الايدي..ووقفتم مكتوفي الايدي عن كل شئ الا عن قمع شعوبكم..وكنت سيد الطغاة ..امينهم على الاقل ...كنت في قصور الطغاة تاكل الكافيار وتشرب السيجار....وكانت الاعراض تهتك والحريات تكبت وجامعتك تصمت ..كي يجتمع الجميع ..الملوك والرؤساء والامراء والزعماء والعقيد. وتصرحوا لن نقف مكتوفي الايدي...وحده العقيد كان يغرد خارج السرب..ولكن داخل القفص..وتضحكوا ملء اشداقكم..ولسان حالكم يقول ..مجنون..وقديما قالو خذ الحكمة من افواه المجانين وقد تنبا لكم بأن الدور عليكم ..وكان يعتقد بأن امريكا ستقوم بالواجب ..وصدق القول ..وجاء الدور ..وكان ايضا عليه..ولكن من الشعب العربي الليبي الثائر..تحررت تونس وتحررت مصر وليبيا في الطريق ..وان شالله ..الحرية لكل الشعوب العربية من المحيط للخليج..وستقول هذه الشعوب يا موسى مثل ما تقول لن نقف مكتوفي الايدي ..ولكنها ستفعل ما تقول ..وستجمع هذه الشعوب جامعة الحرية العربية لا جامعة الطغاة العربية وان غدا لناظره قريب
التعليقات (0)