قال المنجمون ...لا أمطار هذا العام !!!

والله تعالى يقول :

((إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) لقمان 34

اللهم يا ربنا لك الحمد حتى ترضى وعند الرضى وبعد الرضى ، اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على آلائك الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، والتي كان المطر والغيث دليل كبير على رحمتك بعبادك !!!  سبحان مغيث العباد بعدما قنطوا !!!

ساحة المدرسة تستقبل موسم الخير

المؤمن الحق لا يدخل القنوط واليأس من رحمة الله إلى قلبه ، ومهما قالوا واختلفت الآراء عن المطر أقول دائما :
(( الله كريم)) فالخالق الذي أوجد الحياة على هذه الأرض ، أعلم وأخبر بها من المخلوق !!! ولكن الإنسان عجولا ... عديم الصبر. سبحان من يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته !!! رغم أنها تكون مدمرة أحياناً إلا أنها تبشر بالخير .

رياح الخير تكسر شجرة في المدرسة!!!

صورة البركة الثانية ( من ذاكرة طلال)

وفي أيام الشتاء الجميلة الخيّرة تحلو الجلسات بجانب المنقل العامر بالدلات وأباريق الشاي ، ويحلو السهر واللمات العائلية وأكلات الشتاء الشهية مثل الكلاج البلدي والكنافة النابلسية الشهيرة ، ويزيد الاستهلاك على الكهرباء والغاز وكل ما يعطي طاقة للجسم ،كما يجب تجهيز ركن الطوارئ في البيت تحسباً لانقطاع التيار الكهربائي ومنها : مصباح يد والشمع ، وولاعة ،  وغيرها من أدوات الأمان ...

كلاج بلدي

حلويات الأقصى نابلس -أكثر محلات الحلو شعبية_ صحتين وعافية.

وبعد الحلو لا بد من رشفة سادة بالهنا والشفا ....وإلى موضوع آخر...