موجز للعرض الذي قدم في القسم حول موضوع:المقاومة المسلحة والحركة الوطنية:
من طرف التلميذات:سكينة مهماوي+زرعي فاطمة+مناصف سمية

تقديم:

بعد التوقيع على معاهدة الحماية يوم 30مارس1912 في عهد المولى عبد الحفيظ ،أجمع المغاربة قاطبة على مقاومة الاحتلال الفرنسي والاسباني بالرغم من تباين الامكانات المادية والعسكرية والاستراتيجية عند الطرفين،فظهرت المقاومة المسلحة التي استمرت الى غاية 1934 والتي تميزت باحتوائها لمناطق مختلفة من المغرب فنجد أحمد الهيبة ابن ماء العينين في الجنوب وموحى أحمو الزياني في الشمال ومحمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف ثم تلتها فترة نشطت فيها المقاومة السياسية فطالبت فيها الحركة الوطنية المغربية بالاصلاحات والمساواة مع الفرنسيين المقيمين في المغرب.وأمام رفض سلطات الحماية الاستجابة للمطالب الوطنية ،بدأت المرحلة الثانية من المقاومة المسلحة ابتداءا من سنة 1953،عندما قامت ثورة الملك والشعب ،فاسترجع المغرب استقلاله تحت قيادة جلالة المغفور له محمد بن يوسف سنة 1956.
 

الحركة الوطنية:
 

بدأت صفوف الحركة الوطنية الناشئة بالتوصد وذلك مباشرة بعد اقرار سلطات الحماية لما يعرف بالظهير البربري سنة 1930الرامي الى عزل الأمازيغ عن العرب ،فأجمع شباب جامعة القرويين وخريجوا المعاهد الفرنسية على أن محتويات الظهير البربري ترمي الى بسط سيادة مزدوجة على المغرب وتهيئ لابعاد الأمازيغ عن ملة الاسلام تمهيدا لفرنستهم وتنصيرهم.
فبدأ الزعماء الوطنيون الشباب أمثال أحمد بلافريج ومحمد حسن الوزاني وغيرهم بتأسيس لجان للدفاع عن القضية المغربية في الخارج.وبتنسيق بين رجالات الحركة الوطنية في الداخل والخارج تأسست كتلة العمل الوطني التي هدفت الى فضح سياسة الاستغلال التي كانت تنهجها فرنسا في المغرب ،فارتفع عدد المنخرطين فيها وبدأت باصدار جرائد باللغتين العربية والفرنسية من أجل المساهمة في نشر الوعي الوطني،غير أن سلطات الاحتلال أوقفت صدور بعض الجرائد لتجريد الوطنيين من وسائل العمل .
ومع حلول سنوات الأربعينات واندلاع الحرب العالمية الثانية ،تطور العمل الوطني من مستوى المطالبة بالتحرر والاستقلال وبرزت المطالبة بالاستقلال في تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11يناير 1944 من طرف قادة الحركة الوطنية الى الاقامة العامة.
كانت لزيارة الملك محمد الخامس لطنجة في أبريل 1948 صداها الواسع على الصعيد الدولي ،واتخذت المطالبة بالاستقلال صبغة رسمية وبدأت قضية استغلال المغرب تطرح في المحافل الدولية طرحا صريحا قويا،والى حدود سنوات الخمسين أصدر محمد بن يوسف وقادة الحركة الوطنية مذكرات عديدة أكدت جميعها الاصرار على المطالبة بالاستقلال والدفاع عن مشروعيته ،بينما حاولت الاقامة العامة التماطل والتسويف أحيانا باستعمال القوة والتهديد وأحيانا بالحوار الصوري وتقديم الوعود الكاذبة بتحقيق الاصلاحات.
واضطرت سلطات الحماية للتفاوض مع زعماء الحركة الوطنية ،مما أدى الى عودة محمد الخامس من المنفى والغاء معاهدة الحماية بالاعلان عن استقلال المغرب مارس1956 تلاه الغاء الحماية الاسبانية على شمال المغرب في أبريل 1956.
 

وبذلك استرجع المغرب العديد من مناطقه بعد الاستقلال:

1957:طنجة الدولية
1958:طرفاية التي كانت تحت النفوذ الاسباني
1969:سيدي افني
1975:الساقية الحمراء في الصحراء المغربية من يد الاسبان
1979:وادي الذهب بعد بيعة وفد يمثل سكانه للملك الحسن الثاني
واستعمل المغرب عدة أساليب لاستكمال الوحدة الترابية:
المقاومة الشعبية لقبائل آيت بعمران
المفاوضات مع السلطات الاسبانية بعد إقرار محكمة العدل الدولية بالعلاقة التاريخية بين سكان الصحراء والمغرب
تنظيم المسيرة الخضراء1975
تقديم سكان وادي الذهب البيعة لملك الغرب(الحسن الثاني)
 

خاتمة:

ناضل المغاربة من أجل استقلال المغرب واستكمال وحدته الترابية،باستثناء سبتة ومليلية والجزر الجعفرية التي لا زالت محتلة الى يومنا هذا.
 

من اعداد وكتابة:
 

التلميذة سكينة مهماوي