مواضيع اليوم
موت البحارة ...
( إليهم يوم ضاعوا ...
إليهم والميناء لا يزال على حاله .. ! )
شعر: ادريس علوش
(1)
أضاعوا
مشهد شبا ك
تراقص أسماك الخريف
ومرفأ يشبه دكنة الليل ..
سا عتها ،
الموت صاخب ،
وتجاعيد الصخر
آهلة بوشم الماء
وبوابة الموت رابضة
كقبو يبارك هلاك الرﺫاﺫ
وغفوة المنار ..
(2)
أضاعوا ...
عمرهم فجأة
كما لو أن ماء البحر
تخلى عن ملوحته
واستعار حزن الثرى
وبدا للعيان
أن شاهدة القبر بمفردها
تعرف أسرار هياكل تطفو
على رشح الجسد
وأن المقبرة تكابر صهيل المحار
و الموتى ، ولو كانوا بحارة
آخر من يعلم أن حتفهم
يشبه غسق الموج ...
.......................................................................
( للتـﺫكير فقط : هكـﺫا أضاعوا عمرهم .. )
التعليقات (0)