موتوا بغيظكم ....؟؟؟

                           موتوا بغيظكم ..........؟؟؟

من العبارات الدارجة على شفاه البعض والتي تفتقر إلى مناسبة لرميها

في بعض الأحيان ........التفوه بـــــ ( موتوا بغيظكم )وتُعزَق أحياناً بصبغة المفرد

وهي لا شك تسترعي الإنتباه  (أو على الأقل انتباهي )..وتجعل المرء يقف ولو

ولو على الرفاة ليسأل نفسه  ..........

ما هو الغيظ ...؟؟؟

هل هناك مَن مات وهو يحتضن السعادة أو الغيظ  ...؟؟؟

هل الآجال تُقتَرَن بأشكال الغيظ ...؟؟؟

يولَد الإنسان ،وقبل أن يشب على مسرح الحراك والغيظ به يحتفظ لعرضه بين

فترة وأخرى على اللائحة البدنية ،أو النفسية ،أو الروحية ،فإن رفض الإختيار مرة

،فما مِن فِرار على سبيل قائمة الإختيار ،والإنقباض ،والإكفهرار ...فبنان

الغيظ يُلصق برقم لينشله ويصيغه قلادة تختلف مدة صلاحيتها باختلاف

وزن الثّقل الضاغط ............

عندما يَجدِف بنا المركب ،يجدف بسلاسة الإبحار  ،وعلى غفلة ودون وعي منّا ،وبتربّص

القناص ،يرتطم بعائق أو بعوائق قد تثني الرقاب إن لم نكن نهماً لحيوانات بحرية ..

إنه هو المُعلّق بآفاق الخيال سواء أكان خيالنا أو خيال طُرُقاتنا أو طَرَقاتنا لفتح

أي نافذة نود أن نُدخل منها النسائم العليلة ،...لا يمكن لنا أن نَحسِب متى يكون الغيظ ..؟؟

وكيفية مواجهته لأنه ضمن سلسلة أقدار متتابعة بأمر رب الكون ..............

شئنا أم أبينا قد يغدونا دون ملاطفة ............/ بصراخ أو بضحكة جاء ليصاحبنا

كم نود أن نطرحه أرضاً .........../ لكن ما بوسعنا ولا بمقدورنا

حذار يا ابن آدم أن تعير به ........../ ليس بعزيز هو ولا من أهلنا

يجسّ جبيننا وقتما مزاجه .............../ ووقتما هو ضرب عرضنا وطولنا

فمن يسير في وادي ظلال الموت .............../ فالله راعنا فكيفما شاء يوردنا

إنه اسمنا الذي به يلازمنا ................./ لم نسعد به أبداً فقد يكون به حتفنا

           الاثنين 23 كانون ثاني /012

                   !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟