خطفت  أنظار المشاهد  في الآونة الأخيرة  دراما تسلسلت بحلقات بعد المائة ..!

وتجزئة  لتعلق قلب المشاهد  ويتشوق في متابعة  دراما تركيا شرقية  بأفكار غربية  وبترجمة شامية مئة بالمائة،

ابتدأت من لميس ويحيى انتهت  بمهند ونور ليست قضيتي  فكر وانحطاط

بل العلة ما بعد المسلسلات أين تريد أن تصل تركيا في السعودية..!

أصبحت أرقام السلع تنخفض تدريجياً واحتلت الصناعات التركية هي الأكثر والمطلوب وتنافس المبيعات الدول الآخرة ،

لو عدنا إلى المسلسلات قبل أن تبثها في العالم  كانت الهدف منها تجاري

ولو عدنا إلى الحلقة واحدة فكل التركيز  في عارضة الأزياء  لميس فهي عارضة حقيقة قبل أن تقوم بالأداة التمثيل 

وأصبح الطلب عالي على أزياء التركية،

والأدهى من ذلك على سياحة التركية وفي السنوات الأخيرة أكثر المسافرين يقضون إجازاتهم في تركيا ،

 لم يستطيعوا غزو الجزيرة العربية في أزمنة سابقة ولكن

اليوم استطاعت تركيا  الترويج على أغانيهم و مبيعاتها وماهية القضية عرض مسرحي  ممثل ومخرج وبث فقط

بل أهداف تجارية زادت أرقامها الاقتصادية بواسطة قنواتنا المتاحة لهم ،

وعقولنا التي تستجيب في المتابعة وتتغني بموالاة التركية

في الحقيقة ليس هناك أجمل من موال تركي ، ليس المقصود  تركي 2000

بل تركي الذي يعود بنا إلى رومانسية  التي انبثقت  في مشاعر مجتمعنا،

والسبب الحب الممنوع ومسلسلات استثارت شبابنا وأصبح الحب وهم يرسمونه في أبيات إشعارهم

،وانتقاء أسماء أبنائهم الجدد مقتبسة من إنطاكيا ..

رغم أنهم يعلمون أن  الدولة الرومانسية الأولى في اعتقاد المستشرفين هي مراكش قبل تركيا

.. ربما تكون  مراكش في المقدمة الآن وتحتلنا في العام القادم .