ادانت حركة شباب 6 أبريل ( الجبهة الديمقراطية )بالبحر الأحمر تدخل جهات أجنبية فى حدوث توتر بين العلاقات المصرية السودانية ونطلب من القائمين على شؤن البلاد وخاصة محافظ البحر الأحمر رغم اختلافنا معه شكلا ومضمونا وضع حد لتلك الأمور التى تهدد مدينة حلايب المصرية الأرض حرصا على سلامة الوطن
حيث نشرت شبكة أخبار السودان المعارضة لحكم البشير بسبب أنقسامات وخلافات داخليا تخص الشأن السودانى مقالا عن مدينة حلايب المصرية الواقعة جنوب محافظة البحر الأحمر يوجه فيه سؤلا للجنة العليا للأنتخابات عن إدارج مثلث حلايب ضمن دوائر الاقتراع ويدعى بأن مصر قامت بأحتلال مدينة حلايب من أراضى السودان بالتعاون مع الحكومة السودانية العميلة على حد وصف الكاتب السياسى الذى يدعى ادريس حنظل ومعروف بمعاداته للنظام المصرى والسودانى ويطلق عليه الدومة فى السودان وجاء فى المقال كلمات تثير الرعب بين العلاقات المصرية السودانية حيث قال أن مثلث حلايب القابع على خط عرض(22 )والذي يتكون من( 5) قري ومدن ,هى: "شلاتين ومرسي حميرة وأبرق وأبورماد وحلايب ورأس حدربة" ويسكنه أبناء قبائل السودان الاصليين؛ كل من (العبابدة والبشارية والرشايدة والهندوة..... الخ)وهؤلاء أكثر بؤساً وتجاهلاً من المحتلين المصريين والحكومة السودانية العميلة !لان أبناء هذه المنطقة , ممنوعين منعاً باتاً ,من المحتلين المصريين الذين يمثلون شؤون القبائل فى تلك المنطقة؛ أن يقبلوا أبناء هذه المنطقة فى الشئون العسكرية والأمنية والسياسية بجميع مكوناتها أو مواقع حساسة.!
بالتالى ظلت منطقة حلايب وشلاتين تحت ظل الاحتلال المصري؛ ومن الغريب والعجيب, منعت السلطات المصرية المحتلة !لوفد سودانى ضم عدد من البرلمانيين الفاشليين الانتهازين برئاسة وزير الطرق والجسور الدكتور احمد بابكر نهار من دخول منطقة حلايب يوم 29 مايو2012م أثناء تفقد الوفد الفاشل ,للطريق السا حلى ؛تصدت لهم قوة عسكرية مصرية ضاربة وجبارة على بعد(20 ) كيلو متر من بوابة المنطقة؛ ومنعتهم من الدخول !وفى أثناء سيرهم الهزيل المضطرب والمرتبك من أسيادهم!حلقت فوق رؤوسهم طائرات عسكرية مصرية بكل قوة جاهزين لضربهم وتابعوهم بكل دقة ودقيقة ,حتى غادروا منطقة حلايب!.
وقال حنظل أن هناك ثلاث شركات مصرية تعمل فى تنقيب الذهب واليورانيوم بحلايب ,ومن الغريب والعجيب والمضحك والمحزن والمبكى !الجنرال الراقص عمر البشير ومليشياته وجنجويد وفيروساته؛ اصبحوا نعامة اتجاه اراضيها المحلتة !واصبحوا اسد على ال يعقوب (سلفاكير) فى (هجليج وابيى)؛ حتى يرسل لهم (18)الف جندى من جرذانه وصراصيره وحشراته؛ مسلحين بالطائرات والاسلحة الكيميائية المحرمة دولية (الاسلحة الانعقودية)! والراجمات ؛ لاحتلال ارض ال يعقوب (دولة الجنوب) ,سلفاكير ورفقائه الميامين ؛ ومن الأفضل والحق الشرعى أن يأسل (18) الف ضابط و جندى من الصادقين المخلصين للوطن لتحريره من أسياده؛ الذين احتلوا اقليم كامل ,مضي باهله وزرعه وضرعه ,وجميع خيراته (حلايب وشلاتين وعوينات) بدلا من يارسل ال (18)الف لتحتل أراضى "آل يعقوب "نهارا جهار على رؤوس الاشهاد.
وقال أن ,الجنرال عمر البشير تهادى المحتل الظالم الحاقد ؛بمجوعة من الابل ,والأغنام والابقار, وآلاف الفدانات من الاراضي الزراعية ؛والقروش النقدية , وتبادل القبلات والاحضان! وليست مصر وحدها اغتصبت اراضي السودانية؛ ايضا ,الحكومة الاثيوبية احتلت الاراضي السودانية ,منطقة الفشقة جنوب القضارف بقوة السلاح!.ونفيدكم علماً بأن المناطق المحتلة كل من (حلايب وعوينات )أصبحا وكراً وأكبر قائدة ترسانية عسكرية مصربة؛ لضرب مناطق السودان !وبالاخص دارفور وجبال النوبة.؛ ودليل على ذلك ماقال: أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان أن طيارين مصريين شاركوا في حرب دارفور. جاء ذلك في ندوة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن يوم الثلاثاء،قال أن: الطاريين العسكريين السودانيين من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر الباطلة بضرب أهلهم فى دارفور! واضاف في تلك الندوة الحاشدة ، إستعانت الحكومة السودانية بسلاح الجو المصري بطيارين مصريين لتوجه ضربات جوية وهوماحدث بالفعل !ومن دول عربية اخرى؛ لم يحددها لتوجيه ضربات جويه وهو ما حدث بالفعل في دارفور !.
التعليقات (0)