تحت العنوان أعلاه قرأت تحقيقا مطولا عن ردود الفعل على ادعاء موظفة سعودية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بأن الشركة التي توظفها لصالح الجامعة قد طردتها هي و 5 من زميلاتها بسبب النقاب. الجريدة التي نشرت الخبر حذفته .. وهي كانت نقلته على ما يبدو عن داعية سعودي اتصلت به الموظفة المذكورة وشن الداعية حملة تحريض واسعة ضد الجامعة التي تعتبر الابرز في العالم العربي، لكن رجال الدين في السعودية تركوا كل شيء وناقشوا من الجامعة قضية الاختلاط.. لكن الامر الجيد أن هناك سعوديون يدافعون عن الجامعة ويرون أن النقاب مسألة خلاف.. بل دافع بعضهم عن سياسة الجامعة في التوظيف وان بعض الجهات الحكومية تلزم بعض السعوديين بارتداء لباس معين كالشرطة وفي المصانع الخ .. السؤال الذي دائما يخطر ببالي عندما اقرأ مثل هذا الجدل العنيف حول الاختلاط والنقاب أنه : لماذا نتمسك بالقشور وننسى الجوهر؟؟
التعليقات (0)