قرر حوالى 500 طبيب ومحام ومهندس ومدرس وصحفى بمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية تنظيم وقفة إحتجاجية سلمية خلال الأسبوع القادم امام مركز شرطة قويسنا للتنديد بتقاعس الأمن فى حماية المدينة من البلطجية واللصوص الذين تجبروا فباتوا يسرقون المارة بالإكراه فى عز الظهر ويخطفون الحقائب من النساء ويتحرشون بهم دون رادع وجميع محاولات الموطنين للشكوى إلى مركز شرطة قويسنا انتهت إلى لا شيئ، لذلك قررنا تنظيم الوقفة الإحتجاجية للمطالبة بالأتي:
أولا: تغيير مأمور مركز شرطة قويسنا ورئيس المباحث بعد محاسبتهم على تقصيرهم فى حفظ الأمن ومنع السرقات والتحرشات الجنسية بنساءنا وبناتنا.
ثانيا: إطلاعنا على محاضرنا التى حررناها "500 مواطن" خلال الشهر الماضي للوقوف على نتيجة مجهودات الشرطة "ونحن متأكدين أنها ذهبت إلى سلة المهملات" ومازال اللصوص والمتحرشون يدفعون الرشوة للمخبرين والمرشدين لينعموا بحماية الأمن أثناء سرقة المواطنين أو التحرش ببناتهم وزوجاتهم وامهاتهم.
ثالثا: إقالة وزير الداخلية فى حالة إستمرار الإنفلات الأمني وتراخى الضباط وأفراد الشرطة واستمرار المأمور ورئيس المباحث فى ترديد شعار"اعملك إيه". فى وجه كل مواطن.
رابعا: وايضا السماح بترخيص سلاح لكل مواطن لحماية نفسه وتعويض غياب الأمن أو لجوء كل عائلة لتكوين مليشيات مسلحة لحمايتها من اللصوص والمتحرشين بالنساء.
يقول الدكتور محمد عبد الحليم عطا للة المنسق العام لحركة "معا ضد تقاعس الشرطة فى المنوفية" سوف يتم تنفيذ الوقفة الإحتجاجية السلمية خلال أيام بعد جمع 2000 توقيع على مطالبنا بخصوص حمايتنا من اللصوص فى عز الظهر والمتحرشين بالنساء، على أن يكون زمن الوقفة ساعتين تقريبا ترفع خلالها لافتات المطالب والتنديد والمطالبة بإقالة المأمور ورئيس المباحث، وفى حالة إستمرار السرقات والسطو على منازلنا وخطف حقائب النساء والفتيات والتحرش بهن فى عز الظهر سوف يتم تنظيم إعتصام محدود امام مركز شرطة قويسنا أو مديرية أمن المنوفية، وفى حالة إستمرار تجاهلنا سوف ننظم إعتصام مفتوح يعقبه إضراب عن الطعام مع الحرص على زيادة عدد المعتصمين.
وناشد عطا الله مواطني مركز ومدينة قويسنا بالإنضمام إلى الوقفة الإحتجاجية ليكونوا مواطنين فاعلين بالمجتمع ولكي تعود مدينة قويسنا كما كانت منذ زمن غير بعيد آمنه وهادئة وخالية من البلطجة والاجرام والتطرف، وكذلك معاقبة الضباط المقصرين فى حق الوطن والمواطنين.
ويضيف عماد فواز رئيس قسم الأخبار بصحيفة "الكرامة" والمنسق الإعلامي للحملة: طرقنا ابواب رئيس المباحث والمأمور ومفتش المباحث وجميع قيادات الأمن بالمنوفية لنجدتنا من اللصوص الذين باتوا يخطفون حقائب النساء بواسطة دراجات بخارية بدون لوحات معدنية فى عز الظهر كما ازدادت التحرشات الجنسية بالنساء والفتيات فى الشوارع الرئيسية المزدحة جهارا نهارا ومن يعترض على هذا التصرف ينتهى به المطاف فى المستشفى العام مصابا بطعنة نافذه فى البطن!!، لدرجة أن عدد محاضر السرقة بالإكراه على مستوى مركز قويسنا فقط خلال شهر أغسطس "رمضان" وصل إلى حوالى 3000 محضر وعدد حالات التحرش الجنسي 500 حالة وجميعها لم تقيد بدفتر أحوال المركز وتم تمزيق المحاضر بعد مغادرة أصحابها لديوان المركز لكى لا يسأل الضباط فيما بعد عنها بواسطة النيابة أو تفتيش الداخلية.
لذلك فأن الوقفة الإحتجاجية هى السبيل الوحيد لدفع قيادات الشرطة بمركز قويسنا للقيام بواجبهم فى حفظ الأمن وحماية المواطنين من الخارجين عن القانون والبلطجية واللصوص كما ينص الدستور والقانون وتقتضى واجباتهم التى ندفع لهم رواتهبهم مقابلها من اموالنا فى صورة ضرائب، وفضح هؤلاء المتقاعسين أمام الرأي العام وامام قيادات الوزارة.
ووجه فواز دعوة للمواطنين على مستوى جميع مدن الجمهورية قائلا: أعلم ان الحال متشابه فى جميع المدن والمراكز والمحافظات وانا على يقين أن هذه الظاهرة التى نستنكرها فى مدينة قويسنا منتشرة فى كل مكان على أرض مصر، لذلك يجب أن يكون للمواطنين المصريين موقفا إيجابيا تجاه تكاسل الأمن، ويجب ان تمتد هذه الوقفة لتصبح وقفة إحتجاجية عامة على مستوى الجمهورية ليعلم قيادات الأمن فى وزارة الداخلية أن المصريين مازال لديهم نخوة ولن يتغاضوا عن حقهم فى الحماية والحياة فى وطننا بأمان طبقا للقانون، وهو أبسط وأهم حق للمواطن.
التعليقات (0)