مهنــــد .. مات مقتولاً !

مهــنــــــــــد

مهند

مهنـــــد ونــــــــــور

مقتل الفنان التركي كيفانج تاتليتوغ - مهند

(( أكدت مصادر من السلطة التركية بمقتل الفنان التركي كيفانج تاتليتوغ (مهند) ولم تحدد بعد كيفيه قتله وقالت أنها عرفت هوية القتلة .. ويأتي هذا الخبر بعد صدور خطوبة مهند بطل مسلسل نور من ملكة جمال تركيا.. وقد فتحت السلطة التركية النقاب بعض المعلومات عن الفنان كيفانج تاتليتوغ (مهند).. وقالت أيضا سوف نفتح النقاب عن القتلة ومكان الجريمة ومسببات الجريمة بعد التأكد من القتلة.
ويقال أنه قد تهجم عليه شخصان وطعناه ونقل بعد ذلك إلى المستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة عند وصوله للمستشفى))
صدمة مروعة أثارها نشر هذا الخبر الذي تناقلته مواقع الإنترنت قد سرى بين الإشاعة والتأكيد سريان النار في الهشيم على نطاق واسع خاصة بين النساء والفتيات المراهقات - في مصر والعالم العربي ..
حيث يتمتع الممثل التركي كيفانج تاتليتوغ الشهير بمهند نسبة إلى المسلسل الأشهر (مهند ونور) الذي حقق شهرة واسعة في أوساط وعلى مستوى مشاهدي العالم العربي ثم مسلسل ( ميرنا وخليل) بشهرة عريضة وواسعة فاقت نجوم الفن العرب أنفسهم ..

 وهو ما يكشف عن أزمة الفن في الوطن العربي الذي يعاني سكرات الركاكة و الاضمحلال والتسطح وليس أدل على ذلك من سلسلة أفلام محمد سعد (اللمبي) شديدة التفاهة والسطحية وكذا المسلسلات شديدة السذاجة والعوار الدرامي والتي دفعت إلى هجرة جماعية للمشاهد العربي تجاه مسلسلات الفن التركي المدبلج الذي اكتسح السوق العربية رغم عدم شهرتها في تركيا نفسها والممثل التركي الشهير ب (مهند) يعيد إلى ذاكرتنا الممثل الهندي ( أميتاب باتشان) النجم الذي استحوذ على ذات الشهرة من قبل ..

وأذكر حين حضر الممثل الهندي (أميتاب باتشان) لزيارة مصر وبمجرد ظهوره أمام الناس شهقت الفتيات لرؤيته ومنهن من أغمي عليها ومنهن من خلعن الأساور والقلادات الذهبية ورمينها تحت قدميه في مشهد مثير للصدمة بالفعل .. صدمة الاندهاش وتأمل هذا الحدث بالغ الدلالة .. الفضائيات لم تستطع ترك خبر مقتل معبود الجماهير (مهند) يمر دون أن تجري اتصالات على أعلى المستويات بالسفارة المصرية في تركيا وبوسائل الإعلام والصحافة بل ومسئولين في الحكومة التركية نفسها الذين أثارهم وأدهشهم هذا الاهتمام البالغ بالممثل التركي " مهند" ..
والمدهش أكثر أن المجتمع التركي لا يعرف الكثير عن (مهند) حيث أنه ليست له ذات الكاريزما لدى الأتراك بل يعد ممثلاً عادياً ربما ليس له جمهور في تركيا بقدر ما له آلاف بل ملايين المعجبين .. قصدي ملايين المعجبات الوالهات على مستوى الوطن العربي من المحيط الثائر إلى الخليج الهادر ..

نعتقد أن هناك أزمة شديدة في الوسامة والشياكة و(الجنتلة) على مستوى رجال العالم العربي لذا تجد النساء والفتيات المراهقات ضالتهن في أحلام الخيال والتعلق والانجذاب نحو ممثل بحجم وسامة (مهند) ورشاقة قوام (أميتاب باتشان) وهو أمر يحتاج اهتمام خبراء علم النفس لتحليله ودراسة دلالته ..فالأمر ليس مزحة بقدر ما هو يحتاج إلى دراسة متغيرات وسيكولوجية النفس ووقوعها تحت مؤثرات الشكل عوضاً عن واقع مغاير أو خانق ..
الخبر السعيد بقى :
أنه قد ثبت كذب خبر مقتل مهند
وأن مهند بخير وبصحة وزي الفل ..
حتى يهدأ الرأي العام العربي ..
ويعود الجميع إلى الشاشة الصغيرة لمتابعة مسلسل (ميرنا وخليل)المذاع الآن بطولة نجمهم الأثير (مهند) ..