أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك 11 أسيرة أم فى سجون الاحتلال ، مضيفاً أن معاناتهن تتضاعف لبعدهن عن أبناءهن فى شهر رمضان ، ودعا مركز الأسرى الفلسطينيين أولا والعرب والمسلمين بضرورة التعرف على معاناة الأسيرات الأمهات وعذاباتهن وأبناءهن وأهاليهن فى السجون الاسرائيلية ، ودعا المركز بضرورة القيام بفاعليات داعمة لهن ومساندتهن للارتقاء بهذه القضية الانسانية والأخلاقية والقومية والدينية، موضحاً المركز أهمية تبيان معاناة الأسيرات على أكثر من صعيد لتعريف الجماهير وتثقيفهم بماهية هذه القضية وواجب المسلمين فيها ، و لفضح الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحقهن داخل سجونها ليعرف العالم وخاصة المؤثر من الغرب حقيقة الدولة العبرية .
موضحاً المركز أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة جدا تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال ،، فعلى الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات .
وأكد المركز أن أكثر الظروف قسوة على الأسيرات هو منعهن من زيارة أبناءهن لسنين كما يحدث لأسيرات قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ، وأما عن زيارة الأهالى فى الضفة الغربية للأسيرات فهى غير منتظمة، واذا ما حصلت هكذا زيارات فهي زيارات مرهقة ويتخللها العديد من المصاعب بدءا من ركوب حافلة الصليب الأحمر فجرا وانتهاء بالعودة في ساعات الليل المتأخرة كما وصفها أهالى ذوى الأسيرات ، واذا ما كانت زيارت فيحظر على الاسيرة أن تلتقي وجها لوجه مع أبناءها بل تتحدث اليهم من خلال جهاز تلفون ومن خلال فاصل زجاجي . وبامكان الجميع أن يتصور مدى معاناة الوالدة الأسيرة والطفل الذي يشاهد والدته ولا يستطيع أن يحتضنها وكذلك الامر بالنسبة لها .
وفيما يتعلق بالأمهات ال 11 فى السجون الاسرائيلية فهن وفق تقرير سابق لنادى الأسير كالآتي :
1. ايرينا بولي سراحنه بيت لحم 30 سنة بنتان غزاله /7 سنوات و ياسمين 9 سنوات الأولى مع جدها من والدها و الثانية مع جدها من والدتها في روسيا و لايعرفوا بعضهم البعض .
2. ابتسام عبد الحافظ فايز القدس 15 سنة 6 أولاد
ريناد/7 سنوات
ريم /12 سنة
رافت/13 سنوات
رامي/15 سنوات
ربا/21 سنة
راما/ 23 سنة يعيشون مع والدهم .
3. زهور عبد الكريم حمدان نابلس 8 سنوات 9 أولاد
نسرين متزوجة/25 سنة
نصر /24 سنة
ياسمين/22سنة
نيفين/21سنة
منصور/19سنة
حسن/18 سنة
ليندا/16سنة
حنين/15 سنة
محمد/7سنوات يعيشون مع والدهم وجدتهم .
4. قاهرة سعيد السعدي جنين 3 مؤبدات و 30 سنة 4 أولاد
ساندي /15سنة
دينا/10 سنة
محمد/14سنة
رافت/12سنة يعيشوا مع والدهم.
5. فاطمة يونس الزق غزة موقوفة 9 أولاد.
محمود/20سنة
سميه/19سنة
بلال/17 سنة
سارا/15 سنة
علي/13 سنة
زكريا/11 سنة
عثمان/9 سنوات
سليمان/5 سنوات
يوسف/شهرين أنجبته والدته في السجن بتاريخ17/1/2008 الأولاد جميعهم يعيشون مع والدهم باستثناء يوسف الصغير مع والدته بالسجن .
6. روضة إبراهيم حبيب غزة موقوفة 4 أولاد
أسامة/8سنوات
فايزة /7 سنوات
نورا/5سنوات
محمد/2سنة والدهم متزوج و يعيشون معه و مع زوجة أبيهم.
7. ايمان محمد غزاوي طولكرم 13 سنة طفلين
سماح/9 سنوات
جهاد/10 سنوات والدهم أيضا أسير محكوم لمدة 20 سنة والأولاد يعيشون في كنف جدتهم أم أبيهم.
8. ريما أمين عيديه الخليل 3 سنوات 3 أولاد
وسام/14 سنه
سامر/11 سنه
أسيل 9 سنوات يعيشون في كنف جدتهم أم الأسيرة .
9. شيرين فتحي سويدان قلقيليه 3 سنوات و5 سنوات وقف تنفيذ ولدان
مجد/6 سنوات
جيفارا/3 سنوات يعيشون في كنف والدهم .
10. لطيفة محمد أبو ذراع نابلس 25 سنة 7 أولاد
ادهم/19سنة
ليلى/18سنة
ايمن /17سنة
سامية/16سنة
ولاء/15سنة
محمد/14سنة
نعم/13سنة مطلقة/الوالد هاجر الام منذ فترة وهو بالأردن ولا يتعرف على أولاده بشيء و هم يعيشون في كنف خالتهم .
11. ناهد طالب حسن فرحات رام الله 43 سنة 5 اولاد
شروق /21 سنة متزوجة
صابرين/ 17 سنة
مكافح/22 سنة متزوج
ثراء/13 سنة
زكريا/ 8 سنوات يعيشون مع الوالد ووضعهم المادي ضعيف .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات يعانين على أكثر من صعيد فى السجون كالاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من قبل السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن .
وناشد حمدونة كل حر وشريف من فلسطينيين وعرب ومسلمين وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية بتفعيل قضية الأسيرات وتنظيم أوسع حملة شعبية لمؤازرتهن والتعاون مع مركز الأسرى للدراسات لتنظيم مثل هذه الفعاليات على أكثر من نشاط حقوقى واعلامى وشعبى انتصارا لألمهن وحرمانهن حتى كسر قيودهن وتحريرهن ولم شملهن مع أطفالهن وحريتهن.
التعليقات (0)