مواضيع اليوم

مهله بسيطه لامريكا من اجل مراجعة مواقفها من الحكم فى مصر ولا الشعب سوف يثور على ماهو امريكى فى مصر

عبدالفتاح خليل

2012-07-22 16:15:56

0

 

 

 

نص رسالة حجى لكلينتون خلال زيارتها للقاهرة.. يحذرها بشدة من الإخوان المسلمين.. أكد أنه لا يوجد إسلامى واحد معتدل على وجه الأرض.. وحذر من العواقب الكارثية لسياسات التعاون مع الإخوان كمعتدلين

 


قالت مجلة أمريكان ثينكر إن هناك أمرا لم تدركه إدارة الرئيس باراك أوباما أو وسائل الإعلام الأمريكية بشأن الواقع السياسى فى مصر وهو أن هناك مناهضين للإسلاميين وآخرون مناهضين لجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الكاتبة نانى درويش فى مقالها بالمجلة الأمريكية، إنه بدعم الإدارة الأمريكية للإخوان المسلمين فى مصر فإنها عزلت المصريين ممن هم حلفاء طبيعيون للولايات المتحدة. فلقد بات المصريون من غير الإسلاميين يعتقدون أن إدارة أوباما ووزيرة خارجيته يقفان وراء نجاح محمد مرسى فى الوصول إلى السلطة.

وتشير درويش، ذات الأصول المصرية، إلى أن هناك إنذارا لم يسبق له مثيل من الإصلاحيين الذين يمثلون ما يقرب من نصف المصريين، والذين يرفضون تعريف الإخوان كجماعة سياسية معتدلة. وتضيف أنه صواب أو خطأ، فإن كثيرا من هؤلاء يعتقدون أن إدارة أوباما مؤيدة للإخوان وتعمل على تمكينهم منذ دخولها البيت الأبيض قبل 3سنوات.

وتشير الكاتبة إلى الاتهامات التى تملأ مواقع الإنترنت العربية لكلينتون والحديث بشأن مؤامرات أمريكية لدعم الإخوان المسلمين، والتى تشير بالطبع إلى همة عابدين، مساعدة وزيرة الخارجية. وكذلك الحديث بشأن اختراق إسلاميين للبيت الأبيض، خاصة داليا مجاهد، مساعدة أوباما للشئون الإسلامية. وتقول درويش، لأن مجاهد محجبة فإن هذا يعنى لكثير من المصريين أنها تقول: "أنا لأحكام الشريعة".

وتؤكد الكاتبة أنه تم ترشيح داليا مجاهد بوصفها أقوى امرأة عربية، لسبب واحد فقط وهو أنها مساعدة مقربة من أوباما فى البيت الأبيض. وهذه الاتهامات لا يعتبرها الكثير من العرب سلبية بل يعتبرونها إنجازا رائعا بعد أحداث سبتمبر 2001. فإنها دليل للعديد من المسلمين على أن الإرهاب يمكن أن يعمل مثل السحر على الأمريكيين.

وأوردت درويش ضمن مقالها رسالة تسلم باليد بعث بها المفكر الكبير الدكتور طارق حجى لكلينتون بتاريخ 14 يوليو، حيث كانت تقوم بزيارتها للقاهرة الأسبوع الماضى.

ويقول حجى فى نص رسالته: "أعلم وكل عالم فى العالم وأنت نفسك أنكم لا تعرفون سوى القليل جدا عن الإسلام وتاريخ المسلمين ومسيرة جماعة الإخوان المسلمين الوهابية منذ 1928، وأجندتها التى من المستحيل أن تتغير. وأعلم أن رئيسك مثلك. ومن الواضح أنك وبلدكى لن تتحملا الآثار السلبية المترتبة على السياسة التى تم رسمها من قبل هؤلاء الذين لا يعرفون سوى القليل جدا حول الإسلاميين.

فنحن أبناء وبنات مصر غير الإسلاميين و15 مليون قبطى، الذين سيدفعون ثمنا مأساويا. ففشل الولايات المتحدة فى أفغانستان والعراق يقول الكثير عن الآثار المترتبة على السياسات المقررة من قبل هؤلاء الذين لا يعرفون شيئا عن خصائص أكثر الثقافات تعقيدا.

لقد سافرت إلى أمريكا أكثر من 40 مرة، خلال هذه الزيارات تحدثت إلى أكبر مراكز الأبحاث وحاضرت لدى العديد من كبرى الجامعات. وحتى داخل هذه المؤسسات المرموقة لم أقابل أحدا يفهم بما فيه الكفاية ما ذكرته مسبقا بشأن الإسلام والإسلاميين، باستثناء البروفيسور بيرنارد لويس وبعضا آخرون، الذين يقرون أن ظاهرة الأسلمة هى بعيدة كل البعد عن الفهم داخل بلدكم الحديث.

ففى مصر ستجدون الكثير من النفاق بشأن كيفية اعتدال الإخوان المسلمين، وهو ادعاء خاطئ 100%. ليس هذا فحسب، بل إنها كذبة من شأنها أن تكلف المصريين من غير الإسلاميين ومنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره والولايات المتحدة، كارثة ضخمة.

إن الأمر يتطلب عملا شاقا وبحثا عميقا للتوصل إلى نتيجة مفادها أنه بينما هناك العديد من المسلمين المعتدلين، فلا يوجد إسلامى واحد معتدل على وجه الأرض. أعرف بصفتى كنت المدير التنفيذى لأكبر شركة نفط فى العالم أن المناصب العليا تؤثر على العقل البشرى وتجعله يميل بشكل عام إلى رفض النصيحة، لكننى أصر على تقديم هذه النصيحة لكم.

وأصر على القول إنه قبل أن يعيش العالم مع أسامة بن لادن آخر ويواجه كابوس قاعدة جديد، فإننى أوصى بشدة بترتيب فصول تعليم مكثفة بشأن أجندة الإخوان الحقيقة. وأرجو ألا تستاءوا من هذه النصيحة. فإنكم تعلمون أن معرفتكم بالإسلاميين ضئيلة. والإحاطات التى يقدمها المستشارون الأمريكيون الضحلة لن تساعدكم فى هذا الصدد. أنتم بحاجة للاستماع إلى كبار العلماء مثال برنارد لويس. قد أكون تسببت باستياء لديكم، لكن هذا ليس الهدف من رسالتى.

فالهدف أن تحاولوا منع وقوع خطأ آخر جسيم مثل هذا الذى اقترفتموه عام 1979 حينما كانت وكالة الاستخبارات المركزية تتعاون مع المخابرات السعودية، التى كان يرأسها إسلامى أحمق يدعى تركى الفيصل، حيث وافقت الوكالتين على إنشاء حركات المجاهدين لمحاربة الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان. فى الوقت الذى كان كل عالم حقيقى يتوقع انهيار الاتحاد السوفيتى. وقد نشرت بالفعل كتاب عام 1978 يشرح كيف أن الاتحاد السوفيتى على وشك الانهيار خلال عقد بسبب التراجع الاقتصادى الداخلى.

وأخيرا، اسمحى لى أن أؤكد أن كل الإسلاميين الذين من المقرر لكى أن تلتقى بهم فى القاهرة ليسوا سوى إرهابيين مقنعين.. بلا شك، إنهم ضد الحداثة والتسامح وحقوق المرأة والتعددية وضد الآخر وحرية التعبير والتفكير.. إنهم مجرمون رجعيون ومدمرون أكثر مما يمكن أن تتصورى.

 
 التعليق على الرساله ؟ الشعب المصر فى هذا الوقت اكثر من غيره يتأكد لهم ان امريكا ووزيرة خارجيتها لم يردون خير لمصر ويريدون تدمير الجيش المصر حائط الصد الوحيد لهم فى المنطقه لتحقيق احلامهم الواهىه فى شرق اوسط جديد نحن الشعب نقف خلف القوات المسلحه ولو اضطر الامر ان ندمر كل ماهو امريكى فى مصر وها نحن نعطى امريكا فتره وجيزه لتعدل او ضاعها فى مصر ولتعرف ان الشعب المصر لايستطيع عملائها الكلاب اخضاعه  للاراده الامريكيه وان كان هناك شله منتفعه .من اسلامين السلطه تقف خلف امريكا  سوف نسقطهم ؟فلتعلم امريكا وعملائها الكلاب ان الشعب لهم بالمرصاد ولن تحققوا اطماعكم المعيبه وسوف ندمركم ونحرق بكم ارض مصر الطاهر حتى تتخلص من الاشرار




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !