مهرجين أم مشاهير اليوتيوب !

 

لا وقت لدي للمجاملات لكن لدي وقت متسع لأسرد لكم قصة قصيرة

تدعى سخافة من سخافات التي تبلورت وأصبحت فقاعة دامت في سماء

النجومية الهستيرية ولم تنفجر نجوميتهم بل بنيت على أنها  لا تحسن ما تقول

ولا تثمن للحديث معنًى،أنهم مشاهير اليوتيوب ياعرب وبين خارج القوسين مهرجين ،

لا عنوان لهذا الموهبة في الواقع ،فأكثر المشاهدات لها نصيب منا،

أطفالنا بدأت تشغلهم هذه المقاطع التي تقيم  الانحطاط الأخلاقي،

مقاطع عديمة الجودة بأداة مهرج سعودي الإخراج عدسة الجوال،عنوان يومياتهم

  ليست نوادر مضحكة ولا ألقاءات شعرية كما هي محببة لهم (شيلات)

بل مهمة الأولى تهريج ليست في قضاياه مفيدة بل سخرية وتقليد علني صريح

إلى فنان أوإعلامي وهنا لا يوجد قانون يحميه

رغم سلاطة لسانه أمام جرأته التي أعطته الثقة تطورت هذه المقاطع

حتى أصبحت ردود متناقلة  مصورة  تستقصد علناً وتشهيراً

من مهرج في دولة اخرى يسخر من مهرج ب في دولته،  

لكن علينا أولاً أن نعتب على الجمهور،

التي كانت تصفق  لمن يسخر ويشتم في هذا وذاك، والناتج

طفح كل فاسد بعد التصفيق ،لا داعي لسرد الأسماء وتسليط النور على كل واحد،

فهذه ثقافة المجتمع تبحث عن كل ما طفح وتعلق بكل تفاهة

ولا ننسى مراعاتهم في الردود فهي كاملة الأدب !

أن سخرت هذه السخافة إلى منظمة تتبناهم و تقيدهم بالألفاظ ونصوص ملقنة

سوف تحترق موهبتهم؛ فموهبتهم قائمة على انتقاء الكلمات الساخرة والسوقية

والتي هي غير لائقة لتوصيل رسالة تخدم المجتمع،

فهناك منهم قد نجحوا بعد أن تقدموا خطوة نحو الصحيح،بدايتهم كانت بدون مخرج

،فسخروا هذه الموهبة إلى الإعلام بعد ما التزموا بإطار قوانين الفن،

فالبعض لم تلاؤمه هذه الشهرة عبر شاشة التلفاز فقد أصبح عامود أو صنم

،لا يلتف له مثل ما كان أول ظهور تكنّ له المشاهدات،

كانت محبب لهم اكتفي من الحديث عن هذا القدر الساخن فلن يرحمني معجبينهم

NORASHANAR @