ذكور ياصيد الثانوية
مهرجان عفوي دائم ..
و أسبوعان من التثقيف الصحـّي

بقلم : أ. عمر الغوراني

من رأى مدرستنا الأسبوعين الفائتين فقد رأى خليّة للنحل ، لكن من غير دويّ و لا ضجيج ..

حركة دائبة و نشاط و حيوية ، تلك التي ميّزت طلابنا . لكأن روحا جديدة قد دبّت فيهم ، أو دماء جديدة دفـّاقة قد ضُخَّت في عروقهم .. !

الأستاذ خالد رشاد بني عودة ( أبو رشاد ) مدير المدرسة ، طاقة شبابية استثنائية ؛ حب للعلم و التعليم في آن معا ً ، و متابعة إدارية دقيقة و واعية لكل ركن من أركان المدرسة و كل فرد من أفرادها ، و اطلاع على كل همّ و وقوف على كل إشكال . و حلول سلسة هادئة تجمع الحزم و الحلم معا ً لكل ما يعترض . كل ذك في إدارة شعبية تبثّ الروح الأسرية و دفئها ، و الدافعية الذاتية للعمل .. !

المدرسة : لعب و أنغام و مرح !

الأستاذ فيصل ظاهر ( أبو جواد ) معلم الرياضة ، همّة عالية لا تعترف بتقدّم السن ، و ليس في معجمها الهرم أو الشيخوخة .. مع طلابه في ساحة المدرسة في تدريبات دائبة دائمة لمباريات قادمة ، كانت قد أحرزت كؤوسا ً للمرتبة الأولى .. أو إعداد ليوم المهرجان الختامي للعام الدراسي ( اليوم المفتوح ) .

و الأستاذ عبد الله شنيور ، معلم الفنون و الموسيقى ذو حسّ فنّي عال ٍ و خامة صوتية ملائكية .. ينتحي بطلابه ركنا من باحة المدرسة ، يحيلها معهم حديقة للألحان و الأنغام ، تشنِّف الآذان بديعة الألوان ؛ لا يقاوم المارّ عَرَضا ً رغبة الوقوف يمَتِّع سمعه و يغذو حسّه . أو يجلس الأستاذ بين زملائه في الهواء الطلق في جوٍّ أسري دافئ كدفء شمس آذار ، يجود بغنائه بصوته المجرّد أو مصحوبا ً بألحان عوده ، تشي بميل فطري و موهبة جزلة .

و يطوف الأستاذ أحمد جبر سوالمة ( أبو همّام ) منسق اللجنة الاجتماعية و الرحلات ، المتميّز بمحبة متبادلة بين الجميع ، و خفة و سرعة في الحركة تبعثان النشاط و الحيوية فيمن حوله بالعدوى .. يطوف على طلابنا في صفوفهم التواقة نفوسهم إلى رحلة ربيعية إلى الأجمل و الأمتع مما تيسّر الوصول إليه من الوطن ! يضبط قائمة الأسماء ؛ يزيد و ينقص و يعدّل ، و يلاطف بابتسام ، أو عبوس مفتعل محبب ..

و تربية و تعليم ..

و يتنقـّل الأستاذ عصام ظاهر ، أستاذ الاجتماعيات ذو الشباب المتجدد دوما ً، مرة مع طلابه إلى قرية ( جبع ) المجاورة لمقابلة أحد ضحايا ألغام الاحتلال ، و مرة إلى نابلس لمقابلة رئيس الدفاع المدني الملازم ( سائد رحال) لإعداد مشروع متقدّم لمادة القانون الدولي غير المنهجية .

و معلمون ، ذاهبون آيبون إلى حصصهم و منها ، بهمّة و نشاط عاليين ، حاملين كتبهم و وسائلهم المعينة ، أو مصطحبين طلابهم إلى المختبر ؛ العلوم أو الحاسوب ، أو إلى المكتبة ..

هكذا هي مدرستنا ، لاسيما في عهدها الجديد . على أن الذي ميّزها أكثر في أسبوعيها الأخيرين نشاط مكثـّف دائب من التثقيف الصحّي و الصحّة المدرسية ..

ثلاثة أيام متتابعة في الإذاعة المدرسية ، كرّس الطلاب فيها مادّتهم الإذاعيّة للصحّة و التثقيف الصّحي ؛ وقاية و علاجا ً . تخللها تعليقات و مداخلات ملائمة تكميلية من خطيب مدرستنا المبدع و مشرف إذاعتنا : الأستاذ سعيد مشّاقي .

و مما طرحه عضو اللجنة الصحّية ، الطالب النابه المتميّز عبد الله وفيق ( الصف السابع ) تساؤلا ً في سياق الحضّ على الصحة الوقائية : " أيعقل أنّ شخصا ً يقتل آلافاً مؤلفة ، بل – أحيانا ً – ملايين ، دون أن يكون لأحد الحق في تقديمه إلى المحاكمة .. ؟ إنّه ذاك الذي لا يتعهد نفسه و لا محيطه بالنظافة الشخصية فيجعل من نفسه بيئة خصبة لإنعاش جراثيم تحدث أمراضا ً و أدواء فتّاكة تأخذ أشكالا ً وبائية و جوائح مرعبة ، حسبها الناس قد تلاشت بفضل الطعوم و الأمصال ، و لكنّ الأطباء و المختصّين أكّدوا على عودتها بالفعل ، و بصورة أشدّ خطرا ً و أكثر مقاومة ً للأضاد من سالفتها ، من الكوليرا و السل ّ و نحوهما مما أقضّ مضاجع البشرية عقودا ً في الماضي القريب ، و أودى بحياة الملايين .. !

عبدالله وفيق مشاقي

و في سياق الصحة الوقائية ، و قد كان التركيز عليها أكثر من العلاجية ، إذ درهم منها خير من قنطار علاج ، أرشد الأستاذ سعيد ( مشرف الإذاعة ) الطلاب بمجموعة من النصائح في النظافة الشخصية . و لم يتحرّج – و لا حياء في الحق – من بذل النصح فيما يتصل بنظافة البدن و ما يلي الجسد من لباس ، و ضرورة تعهدهما بالنظافة بصورة يوميّة دائمة .

جنود الإنسانية البررة

و في إطار الصحّة الوقائية ، و البيئة المدرسية تحديدا ، أشرف الأستاذ ( أبو رشاد ) مدير المدرسة بنفسه على حملة نظافة واسعة للبيئة المدرسيّة بتعاون من الطلاب قائم على الدافعية الذاتية . و قد شملت حملة النظافة هذه المدرسة بمبنييها القديم و الجديد .

أمّا الدفاع المدني ، هذه المؤسسة الوطنية و الإنسانية في آن ، فقد كان لها مساحة واسعة من التثقيف الصحي المدرسي ، الوقائي و العلاجي ( النظري و العملي ) ضمن برنامج لهذا الجهاز في مدارس المحافظة .

و قد استقبلت المدرسة في يوم 27/3 فريقا من الإخوة من عناصر الدفاع المدني / مركز عصيرة الشمالية . و حرصا من هذا الجهاز الإنساني و الوطني ، و المتفاني في خدمة شعبه و وطنه و الإنسانية ، ألقى الملازم جهاد العليمي محاضرة في طلاب الصفين العاشر و الأول الثانوي بعنوان : (المخدرات : هذه السموم القاتلة ) .

و قد تميّـز حضورهم بارتياح و سرور لمقدمهم من الجميع ، لاسيّما و قد انطبع في أذهان طلابنا – من زمن الاحتلال – الصورة الإرهابية و القاتلة لمرتدي اللباس العسكري . و لكن ، ها هم أولاء اليوم يأتون إلينا مُرَحَّبا ً بهم ، و قد جاؤوا بصورة الإنسانية الرحيمة .

و قد تميّزت المحاضرة بشروح ضافية للمفاعيل التدميرية لهذا السُّم الأبيض ، و قد صاحب هذه المحاضرة عروض بالصور باستخدام جهاز (LCD ) لضحايا المخدرات .

هذا في مدرستنا ، أما في مدرسة ( مسقط ) الأساسية – عصيرة الشمالية ، فكان الثاني من سلسلة لقاءات عنقودية ثلاثة لأعضاء اللجان الصّحية من طلاب و طالبات مدارس عصيرة و ياصيد ، مع الدفاع المدني / مركز نابلس ، في الحادي و العشرين من آذار ، وقد تميّز تميّزا رائعا ً في جانبيه : التثقيفي و الاجتماعي ، مما يستحق العودة إليه في حديث مستقل قادم إن شاء الله .

مسك الختام ..

و قد خُتم أسبوعا التثقيف الصحي بمسك الختام ؛ محاضرة متميّزة للأستاذ مدير المدرسة في التثقيف الصحي و بمبادرة شخصية منه ، في موضوع : التدخين و آثاره الكارثية ، حيث تناوله أ. سعيد في الموضوع السابق على المدونة ...

كان اللقاء في هذه المحاضرة في مكتبة المدرسة لطلبة الصف التاسع و أعضاء لجنة الكشافة في المدرسة ، بإعداد و تنسيق مسبق بين منسّقيْ لجنتيْ : الكشافة و الصحة المدرسية ، الأستاذين يوسف صوالحة و عمر غوراني مع مدير المدرسة و أمين المكتبة : الأستاذ وائل مشاقي .

و قد أبان الأستاذ خالد مدير المدرسة في محاضرته عن قدرات لمعلم موهوب . و من خلال نقاط قليلة سجلها على السبورة هي محاور المحاضرة ، و من خلال أسئلة عصفية ، سلّم زمام النقاش الفاعل للطلبة ، يعددون مخاطر التدخين التدميرية على أجهزة الجسم كلها دون استثناء ، مما أشعر المتابع أن الطلاب قد تكلموا أكثر مما تكلم . و هذه من أبرز صفات المعلم الناجح ، كما هو معلوم . و قد صاحب المحاضرة عرض لشريط بالصور باستخدام جهاز (LCD) يبين مخاطر التدخين التدميرية .

و قد شارك الأستاذ وائل مشاقي أمين المكتبة في المحاضرة ، من خلال عرض تجربته الشخصية مع التدخين ، و كيف استجمع إرادته في الإقلاع عنه . كما أوجز الأستاذ وائل قصة رفيق أسر كان معه في سجون الاحتلال ، أخذ يتوسل إلى سجـّانه بذلـّة ليسمح له بالتدخين .. ! و قد ترك حديث الأستاذ عن تجربته العملية مع التدخين أبلغ الأثر لدى الطلاب .

هكذا إذن – و لا فخر – هي مدرستنا ؛ عطاء متواصل متعاضد الجهد من الإدارة و المعلمين ، للقيام بأمانة أعزائنا أبنائنا في التربية كما في التعليم ، بأنشطة منهجية و غير منهجية ، راجين أن تكون لهم رفعة و مجدا ً ، و لنا أجرا ً و ذخرا ً ..مع تحيات طاقم العمل داخل المدرسة....

 ولا بد من سحجة بداوية في نهاية هذا الموضوع الشيق :

يا الله ع البداوية قولوا حلالي يا مالي ...يا حلالي يا مالي ...يا حلالي يا مالي... الله يبارك الله يزيد//// بالنشامى الأجاويد /// بحييكم السعيد هالزمالة الفعالة ،،،يا حلالي يا مالي....يا ابو العارف يا أمير /// راعي الديوان الكبير /// شبهته بتدوينه الزير /// أبو زيد الهلالي ،،، يا حلالي يا مالي ... زميلي يا ابو رشاد /// يا خالد عمدة البلاد /// عاهدنا رب العباد /// نحافظ على الرسالة ،،، يا حلا يا مالي ... يا غوراني شد الحيل /// يا ضاوي ظلام الليل /// للشِعر إلنا دليل /// على مر الليالي ،،، يا حلالي يا مالي ... يا ابو محمد يا وائل /// تقريره من الأوائل /// مكتبات ومشاغل/// يا راعي القدر العالي ،،،يا حلالي يا مالي ... نادي بوصوتك بو همام /// بلكي يسمعنا عصام /// نصر الله ويحيى الهمام/// فيكم بيهدى بالي،،، يا حلالي يا مالي ... يوسف يا ابن سمارة/// بيت امرين الأمارة /// حسين حامل سيجارة /// يا مربي الأجيال ،،، يا حلالي يا مالي ... نادي بصوتك على سفيان /// وحاتم يا كرم الديوان /// بدي تتركوا الدخان /// في الجسم حط اعلالي ،،، يا حلالي يا مالي ... نادي عبدالله السعيد /// ابن عالم أجاويد /// ومهند عربي وتوكيد /// حروف اللغة بتلالي ،،،يا حلالي يا مالي ...وبختمها بابو جواد /// هي يا خيال الجياد /// وابن عساف المرواد للعين انحطه كحالي ...يا حلالي يا مالي... وابن اشنيور عبدالله/// قلنا ينصره الله /// بعزف ع العود اتجلى /// ومن سعيد الأقوال ....ما بنسى بو أحمد سامر /// يوسف يا ابن الأكابر /// نحال مربي شاطر /// والعسل بالعلالي ،،، يا حلالي يا مالي....تاصر في قسم الإرشاد /// شو قريب من الأولاد /// في التخصص اجتهاد /// قالوا الغالي للتالي ،،، يا حلالي يا مالي ...سلملي ع ابو ربيع /// يا مراسلنا البديع /// وأحمد شو خلقه رفيع /// للباذان المقالة ،،، يا حلالي يا مالي ...يا محمد يا ابن الخال /// ابن المربي الخيال /// هي يا مربي الأجيال /// مثل ماء الزلال ،،،يا حلالي يا مالي ....أرجو أن أكون تذكرت الجميع ...

وتحمى ساحة البداوية فيرد أبا العارف:

 بدنا انردد القصيد بين كل الاجاويد نادي ع الرجالي يا حلالي يا مالي" جينا الليلة نرش ورود تنكرم لأهل الجود دقلي اوتار العود و عالنغمة الموسيقية يا حلالي يامالي" حنا رجالك يا ياصيد فينا الحر والعنيد لا بنكر ولا بنعيد وكل واحد يسوا مية يا حلالي يامالي" الليلة الليلة الليلة تطيب وتحلا كل المواويل حط الكهوة وزيد الهيل وارسلي منها رشف لي يا حلالي يا مالي لما يتغنا عوني بتجلى باحلا كلمات للمدرسة التحيات الغالي بضله غالي يا حلالي يامالي" حيي الدار واهل الدار ما بنسى عمر المغوار غنا البلبل غنا اشعار اشعار الزهر العطرية يا حلالي يامالي" من اجل عيونك بشار كل احبابك مجتمعين فرحانين ومبسوطين هالجمعة احلى هدية يا حلالي يامالي"

ملاحظة : لم تلون اللوحة بناءً على طلب أبي العارف...

ويرد سعيد على تعليق حسني سليمان ’

على إربد ودي سلام /// ودي يا طير الحمام /// حسني يا الحرالمقدام /// ما بتروحوا من بالي ،،،يا حلالي يا مالي....ومر بدربك على عمان /// مسي على كل الخلان /// فدوى ما طلت من زمان/// بدي ترجع طوالي ،،،يا حلالي يا مالي.... وبعد عمان الرياض /// سلم على حروف الضاد(جميل) /// حب الأرض كالأعراض /// ودي لصهري الغالي ،،،يا حلالي يا مالي....في الرياض اتمهلي /// فيها كثير من أهلي /// خالاتي ذهب عسملي /// الغالي بظلو غالي ،،،يا حلالي يا مالي...خليك اشوية فيها /// أغلى خلاني حييها /// بشار الغالي يحليها /// بو أحمد2 عز ارجالي ،،،يا حلالي يا ما

وييبقى الغوراني  حكاحكي بظل يطلب المزيد فقلت له تكرم أبا مصعب ...

شمينا ريحة بخور /// أحلى من عبق الزهور /// بنظرة شفت ابن الغور /// بتبسّم على اقبالي ،،،يا حلالي يا مالي...غني يا عمر الأشعار /// خلينا نحيي لبشار /// وبركة زخ الأمطار/// طابت معنا الأزجالي ،،،يا حلالي يا مالي...قالوا عن شتوة نيسان /// فيها حياة الإنسان /// عقد في جيد الحسان /// حب اللولو بيلالي (المطر)،،،يا حلالي يا مالي...يا ربي تزيد الشتوات /// اسقي كل الكائنات /// قلبي بفرح للزخات /// والمطر على اقبالي ،،،يا حلالي يا مالي...جبنا أشعلنا النيران /// غريبة بشهر نيسان /// حتى الدلة والفنجان /// تطرب على موالي ،،،يا حلالي يا مالي...قلبي بهوى الشتوية /// وبطرب على صوت المية /// والقعدات العربية /// مرسومة في خيالي ،،،يا حلالي يا مالي...ساق الله أيام السهرات /// كنا نحكي الحكايات /// والسهرة جنب الجمرات /// والقهوة بطعم الهالي ،،،يا حلالي يا مالي...محلى الدلة والديوان /// ما ببرد كعب الفنجان /// والفرشة تحت الضيفان /// من الصوف البلدي الغالي ي ي ،،،يا حلالي يا مالي...بتمنى ترجع وتعود /// الأيام الحلوة وتسود /// ونحافظ على العهود/// ونحافظ ع الأصالة،،،يا حلالي يا مالي...بتمنى يسمعوني الأخ عوني والأخت فدوي ... ويعلقوا ... أنا مشتاق لتعليقهم..

ويأتي دور الشاعر الفصيح جميل الكنعاني

تحية يا أهل ياصيد === كلهم صيد واجاويد يرحم بيك يا سعيد === ولإمك بنت الخال ويا حلالي يا مالي ويا عمر يا غوراني === نفسي بحبك مليانة ولعوني هالزيداني ==== وردة بروس الجبال ويا حلالي يا مالي ولحسني بن سليمان === هوي بالزجل فنان يالله إنزل عالميدان === خلي الحفلة شغالة ويا حلالي يا مالي ولبشار أبو حسني === لا تنسى قرص الجبنة أنتي دوما تعجبني === إذا بتقعد ع قبالي ويا حلالي يا مالي ولا تنسى اللوز الأخضر === مبلول بماء المطر لما تيجي من السفر === بدي غني موالي ويا حلالي يا مالي ولياصيد الأبية === ببعث أغلى تحية وللمدرسة الغربية == فيها زينة لرجال ويا حلالي يا مالي لخالد بني عودة == إيدي إله ممدودة راعي الكرم والجود= إبن طمون الغالي ويا حلالي يا مالي تحياتي وأعتذر عن إكمال ما بدأت به وشكرا لأنني مشغول

لكنه يعود ولا يقدر على المغادرة ....

 شكرا لفدوى الحمدان === مثل الفرقد عالي الشان وهيي في الأدب عنوان === ببعث إلها رسالة ويا حلالي يا مالي ولكل أستاذ بياصيد === تحية بهذا العيد فعلا أنتم صناديد === وأنتو أهل البسالة ويا حلالي يا مالي مرة زفينا العريس === بيوم الجمعة والخميس أناوحسني في سيريس === في الأيام الخوالي ويا حلالي يا مالي ورحنا عمخيم سوف === في ذاك الحفل الموصوف والله بنفسي أكلة لوف === من الوجه الشمالي ويا حلالي يا مالي اسمع خيي يا بشار === بالهدية لا تحتار لوز أخضر بدنا قنطار === حتى تكفي العيال ويا حلالي يا مالي وسلامتكم جميعا وتحياتي لكم وخاصة لشاعرنا أبي مصعب وكل الإخوة المدرسين والمدير ونائبه مدير المدونة والأخ عوني ومدونته المتميزة .

إعداد اللجنتين : الصحية و الثقافية-ولكم أجل الأمنيات...