مواضيع اليوم
كتب غسان كنفاني أرض البرتقال الحزين ....
وكانت إهداءً " إلى من استشهد في سبيل أرض البرتقال الحزين ،، وإلى من لم يستشهد بعد " ، قصص وحكايات من الجدات للأحفاد تحمل بين طياتها دعوات التمسك ببرتقال حيفا ويافا الذي تغنى به محمود درويش قائلاً: برتقالية ، تدخل الشمس في البحر
والبرتقالة قنديل ماء على شجر بارد
برتقالية تلد الشمس طفل الغروب الألهيًّ
والبرتقالة خائفة من فم جائع
اِرتبطت بيارات البرتقال والليمون في الذاكرة الفلسطينيه المُهجّرة ، فـالبرتقالة دلالة على أرض حيفا ويافا وتلك البيارات ماهي إلا جِنان هُجّر منها الفلسطيني ليستوطنها المحتل الغريب
لا ادعي ان في ياصيد كانت لليمون والبرتقال بيارات ،ولكن أجدادنا حفروا وغرسوا تلك البيارات في حيفا ويافا وبيسان
واذا كانت دول حوض المتوسط تقييم المهرجانات وتعرض تلك الثمار فاننا ونحن ننظر تنتابنا الحسره والذكرى المؤلمة لايام حيفا ويافا ...ولا نزلنا نحارب بعقر الدار في الفارعة وقلقيلية وطولكرم واريحا ...ننظر الى البيارات كعملة نادره بسبب ما اقتلع منها في طريق بناء الجدار او الاستيطان او سرقة المياه
ولك الله يا فلسطين نتحسر ..وأخشا ما أخشاه ان نتحسر يوما على شجرة الزيتون وزيتها المصون وهي تقتلع وتسرق كما البرتقال والليمون ...ولا احد يدري ان اسعار الزيت اصبحت بسعر التكلفة ولا مشتري ونضع رؤوسنا بالرمال ونكابر ...فيا الله ارحمنا برحمتك
مهرجانات الليمون والبرتقال في فرنسا
التعليقات (0)