ماليزيا ومهاتير محمد نموذج إسلامي آسيوي متحضر رائد شريف محترم مثالي لأن الرجل بنى دولته بناء حضاريا اقتصاديا مشرفا ثم تخلي أو قل تنحى بإرادته فظل رئيسا محبوبا حتى يفضي إلى ربه مرضيا عنه إن شاء الله وكذلك في السودان في حقبة مشرقة من تاريخه مع الحاكم العسكري الشريف المترفع سوار الذهب الذي أخرج السودان من نفق مظلم ثم أسلمه طواعية إلى الحكم المدني ولا يعيبه أن تراجع السودان إلى ما وقع فيه وتردى....أما الآخرون الذين آثروا أن يخلعوا في كل بلد عربي فسوف يهوى بهم التردى والسقوط حتى نهاية العمر قبل أن يصلوا إلى قاع الدرك الأسفل من الذكرى وفقدان الكرامة ومحو الأيام الأولى من تاريخهم المضيء ولو تخلوا طواعية مثل أقرانهم لظل الشعب يذكرهم بكل خير ولكنهم تمرغوا في وحل الدنيا والمال المنهوب حتى تلوثت سمعتهم فسقطوا من أعلى المراتب إلى أسفل الدركات .....القرار بيد الباقين من حكام العرب...... إما طيب الذكرى...... وإما..........فكيف يكون الاختيار؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)