_ سكان مدن البصرة يجمعون التبرعات لترميم شبكات المجاري والطرق.
_ انتشار المخدرات في بعض المحافظات وخاصة الجنوب العراقي .
_ انتشار عصابات جرائم الاختطاف والقتل في عموم العراق .
هذا في بلدي العراق البلد الذي تحسده كل الدول وتتمنى ان يكون فيها ما فيه من ثروات وخيرات من مال وتربة ومياه وزراعة ونفط .
وفي عالم أخر هناك أنسان أسمه ( ألبرت ليكسي ) عمله يلمع الاحذية في مستشفى للأطفال منذ ٣٦ ستة وثلاثين عامأ وكلما أعطاه أحد الزبائن مقابل تلميع حذائه أكثر من ٥ خمسة دولارات يحتفظ بخمسة دولارات ويتبرع بالباقي للمستشفى ؟! وتقول إدارة المستشفى ان ألبرت تبرع ب ٢٠٠ ألف دولار مئتي ألف دولار حتى الأن .
ما أن أنتهيت من نقل تلك الصور شعرت بتنهدات تجرح القلب وتدميه نقلتها بغصات مؤلمه وهي أيات من الضلال يلقنها على أبناء الشعب أولئك الذين يديرون العملية السياسية في العراق أما ألانسان ألبرت فكان إنسانآ فهم بتعمق كيفية إنعتاق النفس من عبودية المادة الا بعد الانعتاق ولا تبتسم الأزهار إلا بعد مجئ الصباح كما قال المفكر والفيلسوف والكاتب جبران خليل جبران الذي له : بأسم الشوق ندنس أطراف اذيال كرسي الجمال ونخلع عنه تاج طهره .
(( تبت يدا أبي لهب ))
عبدالخالق نعمان الخلف الجميلي
التعليقات (0)