من آمال .... إلى فاطمة الزهراء ........
زهرة شيعت بأريج لأول طلة
للحسّ قادت وأبدت التلطّف
أعطت للحرف الرونف في قالبه
وأسقت عطاشى الدهر من أيلاف
قدتني إلى معالم أتوق لسكبها
اختلجتني منذأمد فحسبتها الجفاف
عندما تتلقّف العيون الصامتة هوى الوقع واللمس (زهراء عابقة )
كبادرة جديدة لميلاد أجد جاء من مغلفات الهدايا ،الحاثة على التعامل مع مقياس
المسافات الشاسعة /المتفاوتة ....( إلى صباح الندى ) بهذا التصميم المشرف على لوحة
حياتية /ديمومية ،لا بد لي من صدق لشاعرية خطي عندما يكتب بذرف الدمع
ذلك الحبر الآدمي /السيمفوني .......فيه من نبضات وانبعاثات صراخ الوادي
ليُرمى بين أحضان المنادي .......
عزيزتي الزهراء .......
عندا أعجب وأعجِب يصمت لساني ،وأنقاد لقلمي ،فينحن رأسه لطرفي الذي
أيقظني مع أن سباتي ليس من العمق ،،،،،وكأنما يسير وقدّامه سجلّي ومبعثراتي ..........
لست ببائعة للورود التي
من البعاد أنبتت غِلالي
ولا من مُروجي معنى العشق
لكل مَن صنع آمالي
لك فؤادي المُغلّف لفك
بِطانة جلك الليالي
قيل : الخِل مستحيل كل زمان .....
فهل الحب تستحيله الأيام وتودي بكل طَلع ٍ وبروز له ......؟؟؟
لا !!!!!!فالتناجي تحمله النسائم ،ويكبر مع بذور النثر ،
فوق أي بفعة تأبى الا النبس بشفةالأمل ،والإقدام ،نسائم من كل البقاع ،لتوطن في الأرحام ،
أرحام مُولدة لرقائق من أوراق عجاف ،فتصفّت على الجبين ،على الصفحات ،على الطرقات
على الزهرات لتغطي آه وآه وكل شِعاب االونات......
ريش إن تطاير بين الجمع فقوامه
لف جدائل ربعه على انفصام
ينعم بِلمس اليد الناعمة عوده
ليزف بجِبلّة عِف وآدام
جزائرية من عروبة الجنس لا لجاجة
إن ساحت الجمال على الدوام
(((تحيات ،فلسطينية الهبات ،سائدة الطلعات من آمــــــال ،من خضم الإخضرار
إلى سيدة من سيدات الزهرات ))))
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التعليقات (0)