-أشكو إليك نفسى .
-ومن منا لم يشك نفسه ؟ خير ماذا فعلت ؟
-زوجتى ؟
- هيه ...ماذا فعلت مع تلك الصابرة ؟
-إى والله معك حق ..كم هى صابرة على قرفى..
-ياه...الظاهر أن المسألة كبيرة..أقلقتنى ..
-أنت تعلم أن هذه السيدة محترمة ...محترمة بمعنى الكلمة وأننى بدونها في (حيص بيص ) ولكن (الحلو مايكملش ) ..
-ياعم قول ماحدث أقلقتنى ..
-عيبها الوحيد إعادة الكلام يعنى أنا مسافر مثلا.تقول لى ينصف زوجتىخلى بالك من أوراقك تأكد من البطاقة وتأكد منالمفاتيح لأنك ممكن ترجع وأكون عند الجماعة أو أكون في مشوار وخلى بالك من الحرامية وخلى بالك وانت بتركب المواصلات ..ماتركبش المواصلات وهى بتتحرك
أرجوك مالكش دعوة بالمظاهرات احنا محتاجينك
....)وتظل هكذا تذكر التفاصيل وتفاصيل التفاصيل حتى أكاد أخلع هدومى وأحلف أنى لن أسافر ...فأضطرأن أصرخ فيها ينصف زوجتىارحمينى من فضلك واسكتى شوية هو انتى شافانى طفل صغير ؟ااا) وعندها تسكت المسكينة والدموع تغسل وجهها الجميل المخلص ...بالله عليك ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟
-لن أكون مكانك إن شاء الله ولو رأيتك ساعتها لجذبتك من قفاك ...
-هكذا ؟
-وأكثر ...حضرتك تقول :إن هذا عيبها الوحيد ألم تسأل نفسك عن عيوبك أنت ؟وهل أنت وحيد العيب ؟ أم أنت وحيد ال.....؟
ولم هذه الإهانة ؟
-لو كانت لى ولاية عليك لأدبتك ..يرزقك الله زوجة مثل هذه وتريدها ملاكا معصوما لايخطىء أبدا ؟إذا كنت تراها صابرة على (بلاويك )كما تقول أفلا تصبر على هذا منها ؟مع أن حسن النية وصدق المحبة هو الذى دفعها إلى هذا الأسلوب الذى لاتستحسنه ؟
معك حق والله أنا أعرف أنى غلطان ولكن كيف أعالج الموقف ؟
-عندما تشعر أنها قد أكثرت عليك الكلام وأنك لم تعد تحتمل بادر إليها ...فقبلها واربت على كتفها وقل لها بصدق وامتنان ينصف زوجتىحاضر ياحياتى بس انت ادعيلى ) تعرف تعمل كده ؟
-حاضر ...أحاول.
التعليقات (0)