مواضيع اليوم

من يقف وراء تفجيرات بوسطن وتكساس؟

مصعب المشرّف

2013-04-20 08:09:49

0

من يقف وراء تفجيرات بوسطن وتكساس؟

(الحلقة الثالثة)

تزداد الشكوك حول الجهة الحقيقية التي تقف وراء تدبير تفجير بوسطن المزدوج ثم ومصنع سماد تكساس . وذلك بعد قتل أحد المشبه بهم . وإدخال المشتبه به الثاني في حالة غيبوبة (على الطريقة الأمريكية) لن يستطيع معها الإدلاء بأية إعترافات أو إفادات تشير إلى الجهة الخفية وراء هذا التفجير ....

والسبب الآخر في تزايد الشكوك حول الجهة التي لها المصلحة الحقيقية هنا يتكشف حين ندرك أن الميزانية الخرافية السخية المخصصة لمكافحة الإرهاب تواجه معارضة قوية داخل مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي والبيت الأبيض ؛ الذين يطالبون بتخفيضها إلى مبلغ لايرضي تطلعات وطموح أصحاب مصانع وشركات المعدات والأجهزة والمركبات والطائرات والأسلحة والأغذية والرواتب والتعيينات ... إلخ المخصصة لمكافحة الإرهاب ... ولا ترضي أيضا طموح العاملين في أجهزة مكافحة الإرهاب الرسمية والخاصة لجهة الرواتب والتعيينات والمخصصات والبدلات .. والترقيات الإستثنائية ... كما لاترضي أيضاً شركات الأمن الخاصة التي تطمح لتحقيق الكثير من الأرباح المالية هي الأخرى.

إنه عالم الرأسمالية إن شئت أو العالم السفلي إن شئت . أو حتى الشيوعي والإشتراكي إن شئت .. بل وحتى الكهنوتي الديني إن شئت .... وإبليس والمسيخ الدجـال وياجوج وماجوج إن شــئت .
والذي يجمع بين كل هذه العوالم هو اللعنة الأبدية والشرور والمـال والمصالح الشخصية التي تترجم في نهاية المطاف أيضاً إلى أموال سائلة وعينية وأرباح ونفوذ وإستغلال نفوذ وسرقة للمال العام وتبديد للمال العام .. وكلّ ما شئت وذكرت وتخيلت من لعنات ومصالح تصب في نهاية المطاف داخل بالوعة وشهوة المــال والمــــال والأموال.

ولكل هؤلاء أقول لهم "إن سخرتم من عدالة القضاء في الأرض فلن تفلتكم عدالة الله عز وجل وقبضته وعذابه في قبوركم ويوم تقوم الساعة ويوم الحساب وبعد الحساب" وإلاّ فأين تتحقق العدالة إذن ؟ ومن يعدل إذن؟؟.....

ويقول أهل السودان ضمن أمثالهم : "الناس ما ماتوا لكن شقـّـوا المقابر"....... أي شقوا طريقهم وسطها ... ويعني المثل أن الحقيقة المؤكدة والمصير المحتوم ماثل أمام الأعين حتى لو لم يتعرض له الشخص بعـد .. فالذي لم يمت عليه أن يدرك أنه ليس من الموت مهرب ، وأن الموت عليه حق وقادم لامحالة ، ودليل ذلك تلك القبور التي تملأ ساحات المقابر ويمر وسطها الناس في غدوهم ورواحهم.

من ظن أن الموت فناء وراحة أبدية فهو واهم ....... الموت ليس سوى إنتقال من عالم إلى آخــر يحصد فيه المخلوق عمله في الدنيا خيراً كان أو شراً ...... فإذا كان الله عز وجل يأمر خلقه بالعدل فهو أولى بتحقيق العدالة يوم الحسـاب ... نقول هذا لكل من سرق ونهب وسفك الدماء رخيصة لتحقيق مصالحه وجعل إلهه هـــواه ثم تمنى على الله الأماني... نقول لكل هؤلاء أنه إذا لم يحاسبهم الله عز وجل يوم الحساب كما يتوهمون فأين العدل الإلهي إذن ؟؟؟ سبحان الله عما يصفون وهو الذي جعل "العـدل" من ضمن أسمائه الحسنى.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات