http://www.alwah.net/Post.asp?Id=6ncgPbkWny6
في معرض حديثه عن مسألة النقاب التي تغلق اليوم جامعة منوبة بسببها ، قال الغنوشي أن جل الفقهاء لا يرون ضرورة للباس البرقع ... وهو ليس بواجب ، وهو بذلك يؤكد عقلية الدروشة التي تتبناها حركة النهضة في تونس ، فهؤلاء الأوغاد لم يكن في أي يوم من الأيام مستندهم كتاب الله الذي أنزل الكتاب و الميزان تبيانا لكل شيء ، و إنما "دينهم" هو ما وجدوا عليه آباءهم ، فهم في الحقيقة لا يوحدون الله و لا يؤمنون بما أنزل من بصائر للناس ، و إنما إيمانهم بمرويات البخاري ومسلم و ما نقل عن الفقهاء الذين لا يكادون يتفقون على أي مسألة من مسائل الحياة المتجددة و المتغيرة في كل آن و حين ،و بذلك هم يسوسون وقائع حياتية لا تمت لحياتنا المعاصرة بأية صلة مطلقا ، وهو ما يؤكد قدومهم من متحف تاريخ الظلمات و الجهل بالواقع و التخلف و الاستبداد و فرض نمط حياة لا صلة له بواقع شعبنا الثائر اليوم ..
و لن يقودوا شعبنا إلا لمهاوي الصراعات الإيديولوجية الوهمية التي لن تزيد ثورتنا إلا تقهقرا في تحقيق مطامح شبابنا الثائر لو أبقينا زمام القيادة بأيديهم و عقولهم الكليلة و المريضة و المعاقة ... لا قدر الله ؟
من يطع الرسول فقد أطاع الله .....؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=99672
من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ( 80 ) ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ( 81 ) سورة النّساء )
طاعة الرسول عليه السلام تعني طاعة الرسالة التي كلف بتبليغها للناس كافة و قد تكفل الله بعصمته من الناس في تبليغها للناس كافة كما تكفل بحفظها من التغيير و التحريف ، و جعلها رسالة معجزة لا يستطيع الجن و الإنس الإتيان و لو بأقصر سورة من مثلها ، و لقد حاول الكفار و المشركون – كما يؤمن كل السلفيين اليوم - أن يقوَلوا الرسول كلاما غير القرآن لإتباعه ، فكان جواب القرآن : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
..تهديدا لنبيه عن الاستجابة للكفار و المنافقين الذين قالوا : ايتنا بقرآن غير هذا أو بدله ..؟
( السلفيون يؤمنون بكتاب مسلم و البخاري .. و لا يؤمنون بكتاب الله المنزل الذي يكفًر الله كل من لا يؤمن به ، لذلك فالسلفيون هم أشد الناس كفرا بالله و برسوله على عكس ما يدعون ).
و الرسالة القرآنية التي بعث بها رسولنا عليه السلام هي نفس الرسالة التي بعث بها جميع الأنبياء عليهم السلام بوصفها الرسالة الأزلية الخالدة قال تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13]
أما النبي صلى الله عليه وسلم فهو بشر يخطئ ويصيب في استجابته للوحي المنزل عليه ( كلمات الله المعجزة التي حفظها الله من التحريف و خصص لها النبي الكريم 5 كتاب لتدوينها حالما تنزل عليه ) و لا يمكن أن تكون أقواله التي جمعت بعد 3 قرون من وفاته صلى الله عليه وسلم مصدرا من مصادر التشريع لأنها أقوال نسبية لا تصلح إلا للزمن الذي قيلت فيه و كان صلى الله عليه وسلم قد نهى عن كتابة ما عدا الوحي و قام بإحراق ما دونه صحابته في حياته ..؟
و لهذا كان كلما أخطأ خوطب بصفة النبوة من قبيل : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك/ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً وَاتّبِعْ مَا يُوحَىَ إِلَـيْكَ مِن رَبّكَ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً وَتَوَكّلْ عَلَىَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً) ) (الأحزاب : 1-3 )
الاسلاميون يتخذون آيات الله هزؤا..؟
قال تعالى في حق السلفيين الذين يقايضون كتاب الله بكتب البخاري و مسلم و الفقهاء :
( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ( 6 ) ويل لكل أفاك أثيم ( 7 ) يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم ( 8 ) وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ( 9 ) من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم ( 10 ) هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم ( 11 ) )
التعليقات (0)