لا جديد يا سادة، قبل تبديد الظلام وانبثاق النور،اشعل مخيلتي عن ذاك الحضور
ترتوي الروح بعد تواري الظهور،صمت يعاني من وخز يُعزف ،و تلاطم الأمواج اجتمع معاً ليُلامس وحدتي،
احتاج لتوضيح احتاج أن ألون كل أوراق المستقبل المجهول، كلها نكره لولا الـ التعريف: الحنين الود السعادة، الحزن ، الشوق ، الحب .. هل تكتب بقلم واحد !
هل تستحق تجنيد كل المشاعر
إنها أحروف مصنوعة من ريشة، أرهف من القلم،
ملامح تلك الصورة التي هدرت كل مخيلتي في تمجيد الخطوط وسلب الحدود، إنها لوحة ياسادة لا شروق يجدد مخيلتي ولا غروب ينهي اتساع معرفتي بكل البشر، تعتلي عيناي نحو السماء لا يشدني النجوم سوى ذاك البدر الذي يطل في كل شهر،
نبحث عن الوجود في فضاءً ضائع، يرتمي حزننا فينا في اتساع شاسع، ولا أظنه يُعكس
أريد أن أعرب هذه الحروف المتقطعة وهل الحروف تعرب .! إنها تغرق في حضور رجل الظلام وتنغمس في حبر يدعى هوائه .
مشاعر تكسوها الذبول مرمية مع كل ورقة من اوراق الخريف، لنرقص على اوراق الخريف و أحزاننا في ساحة السطور، والأضواء تشع على القلم،احتفي بما يكنه هذه القلم المخمور،
يكتب وثم يعود ويحرر الحروف بالمقلوب،عراء هي الحروف بدون نُقاط ،سلبت تشكيلها بالحركات، استوقفت إشارات الحوار وأقاويل بتعجب ، كيف للتسأول أن ينتهي بنقطة وكيف للعزوف وتنقل عبر السطور بدون حدود، ثمل هو هذا القلم ولم يستعيد عقله.
أريد الرجوع إلى مرسمي المهجور أريد أن استعيد تلك ريشة المتحللة الممتلئة بالإحساس،
وسأرسم أسم يعكس أسمه، وتدور ريشتي المتخمة باللون الأسود وتغمر اللوحة إلى أن تصبح سواد، إلا دائرة تتوسط اللوحة سأدعها مكتملة، علها تحكي عنه في وسط الليل الدانس،وفي لوحة المسماة من يشبهك يا بدر .
norashanar@
التعليقات (0)