من يستحق اية الله الشرقية ام السيستاني ؟

من يستحق اية الله الشرقية ام السيستاني ؟
بقلم عباس الخفاجي

بدون مقدمات – نفوت للموضوع مباشرة – ومثل مايقول المثل المصري ( هات من الاخر) ابو زينب رجل مريض من اهالي منطقة الحسينية في بغداد بعد ان الم به مرض وهو وجود ماء اسود في عينية لا يرى الاشياء بوضوح وتكلف عمليته في مستشفيات ايران 6 ملايين دينار لم يدع بابا الا طرقه بقي باب واحد يسعى اليه وهو مكتب السيستاني في النجف وكان ذلك تحديداً في اليوم الثاني من رمضان سنة 2011 بعناء شديد استطاع ان يدخل البراني الواقع في شارع الرسول يقول والعهدة عليه قلت لهم اريد مقابلة الامام السيستاني وكانت دموعي باطراف هدب عيني وانفجر لحظة بالبكاء فكتمت دموعي وقلت ابكيها في حضرة الامام السيستاني فقالوا لنا السيد مشغول تفضل ( احنه موجودين ) وكانوا معممين اثنين وشخص يرتدي دشداشة ( وعركشينه سوداء باللهجة العامية ) قلت لهم مو مشكلتي يعني اريد احجيها بس للسيد الله يحفظه قالوا ما مسموح ووقت السيد لا يسمح تفضل (كول) اضطررت ان احكي حالتي لهم قلت لهم انا اب لاربع بنات وولد وعلتي كذا وكذا وانا المعيل لهم وعيناي لا اكاد ارى بهما بسبب وجود ماء اسود فيها وعمليتي تكلف ست ملايين دينار وانا اتكلم نزلت دموعي مع الكلام – واعطيت لهم التقارير الطبية والكشف والعلاجات وهي مختومة وموقعة من الطبيب المختص في مستشفى ابن الهيثم التخصصي للعيون ببغداد فتكلم معي المعمم كان رجل متوسط العمر قال ( والله واردات لم تاتينا الان وماعدنا المبلغ المذكور قلت لهم نصف المبلغ وانا اتكفل بالنصف الاخر قالوا ولا النصف لكن نستطيع ان نساعدك بهذا المبلغ فاعطوني خمس وثلاثين الف دينار ( وكيس تمر ) فأخذتهما وفي قلبي حسرة والم خرجت ناوياً اعتنق البوذية بسبب هذا الموقف المخجل ... انتهى

كيس تمر و35 الف دينار – لا يساوي عشر عشير الطبق الذي تعده الشرقية للعوائل المنكسرة المتعبة الفقيرة في برنامج فطوركم علينه !!

كيس تمر و35 الف دينار هبة السيد الامام السيستاني لمريض تكلف عمليته 6 ملايين دينار !

( من هل المال حمل اجمال ) كثيرة المواقف المخزية التي تحصل من الفقراء والمساكين الذين يطرقون باب السيستاني الشئ الذي ادى الى عزوف الرعية ان تقطر ماء وجهها ببابه ولاتابه هذه المرجعية الثرية صاحبة الوكلاء الاثرياء ومحبي النساء لرعيتها ولاينكسر قلبها لدموع يتيمة ام ثكلى ..

برنامج فطوركم علينه الذي تقدمة قناة الشرقية اثلج صدور العشرات من العوائل الفقيرة في مختلف المناطق العراقية السنية والشيعية بما فيها النجف الاشرف وعائلة ام سجاد التي تبعد كيلو متر عن براني السيستاني .

قناة الشرقية اطعمت وكست وغيرت احوال هذه العوائل والملفت ان هذه العوائل مرت بنفس تجربة ابو زينب فانقطع املها بهذه المؤسسات والمكاتب الخاوية .

ما الذي يمنع مرجعية السيستاني واقرانه الثلاث من اطعام هذه العوائل وهم يملكون بيت المال وثروات المراقد المقدسة ؟

هل صار عندكم ان هذه المرجعية فقط عنوان واتباع انما هي مرجعية فاشوشية ماذا جنى منها اتباعها سوى الرسالة العملية المستنسخة من رسالة السيستاني – هل اقتنع الجميع الان انها مرجعية بائسة كما وصفها السيد كمال الحيدري ليس لها عطاء يذكر سوى ضخامة العنوان والمنصب – هل اسمنت من جوع او امنت من خوف ؟

المرجعية التي اتاحت لوكلاءها اباحة اعراض الارامل بطريقة سرية وخاصة بين المقربين كما فعل مناف الناجي وكيله في ميسان وغيره .

المرجعية التي تحت رعايتها وعباءتها سلطت حفنة من السراق والفاسدين باسم الدين – المرجعية التي فتحت الابواب لوكلاءها للثراء وزواج المتعة بالمجان باستغلال العشرات من الارامل تحت ضغط اللقمة .

بينما تقوم بدور رعاية ومساعدة الفقراء قناة الشرقية ومقدمة البرنامج التي تطرق ابواب الفقراء وتشاركم الامهم والتي تستحق كل الاحترام الذي لا يستحق تقديمه للسيستاني وكل من يقتدي به ويقدسه .