مواضيع اليوم

من يحكم العالم ؟ الحقائق الصادمة .

عبد العراقي

2010-01-13 19:02:50

0

من يحكم العالم ؟.. الحقائق الصادمة ج 1
عندما نرى كل هذه الكوارث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تطيح بالعالم رغم انف الكل وعندما نرى ان كثير من المشاكل العالمية سهلة الحل لكنها عصية عليه وعندما نشعر ان الكل مسير في هذا العالم الى درجة ان لايمكن لنا ان نقول ان الدولة الفلانية ومهما علت امكانياتها العسكرية والاقتصادية مالكة لزمام امورها فقد نرى اليوم المشاكل تحيط بالكل في هذا الكوكب صغيرا كان ام كبيرا ونرى غدا انفراجا في ازمات كنا نعتقد انها عصية على الحل وتازم حوادث صغيرة وتحولها الى مشاكل كبيرة تحصد الملايين من الارواح نجزم اننا لايمكن ان نكون من يحكم العالم ....... اذا اذا كنا لا نحكم العالم فمن هو الحاكم الحقيقي ومن هو موجه الامور في هذا الكوكب سؤال سنحاول ان نجيب عليه تباعا .......
يقول بنيامين ديزرلي احد رؤساء وزراء بريطانيا ((العالم محكوم من قبل شخصيات لايمكن للفرد تخيلها الا اذا عمل خلف الستار )) فعن اي ستار يتكلم هذا الرجل وهل اطلع على هذه الشخصيات وعرف حجم ماتخطط لهذا العالم من مؤامرات وهل ماقاله هو ثورة على حكم هذه الشخصيات الخفية التي تحرك خيوط اللعبة في العالم اجمع لخدمة مصالحها ......
في العصور الغابرة كان الكهنة وحكام المعابد يحتكرون القراءة والكتابة ولايسمحون بانتشارها بين الناس ليصنعوا ستارمن الجهل ليحكموا المجتمعات من خلفه ويوجهوهم كقطعان الخراف الى المذابح دون ارادة ودون رغبة في الثورة على واقعهم فهل هذه الخدعة من اختراع الانسان ام هي من اختراع الشيطان ام تراها من اختراع الحكام الخفيين لعالم البشر اللذين هم حتما ليسوا من البشر .......
لقد ظهرت في العقود الأخيرة وثائق ومؤلفات مثيرة بالفعل، تحتوي على لوائح مدوّن فيها أشجار عائلية وسلالات طويلة تعود إلى أيام الفراعنة. هذه الوثائق كانت ممنوعة في القرون السابقة بحيث كانت عقوبة كل من برزها أو تناولها في أبحاثه هي الموت. وهذا هو السبب الذي جعلها غير مألوفة لدينا اليوم. لكن اليوم، ورغم ظهور هذه الوثائق من جديد، عن طريق الكتب أو مراكز البحث وتقصّي السلالات والأنساب، فلا زلنا نجهل هذه الحقيقة التاريخية الثابتة.
الحقيقة الصادمة :
تقول الحقيقة الصادمة ان اكبر دولة ديمقراطية في العالم وهي امريكا تحكم ومنذ قيامها من اشخاص ينتمون الى سلالة واحدة كانت على مر العصور سلالة من الحكام والملوك المستبدين فقد اثبتت دراسات قامت بها مصادر "جينولوجية" (علم يبحث في السلالات) رسمية، مثل جمعية "نيو إنغلاند" للجينولوجيا التاريخية New England Historical Genealogical Society، ومركز "بوركس بيرج" (الذي تُعتبر إصداراته بمثابة قاموس العائلات الأرستقراطية والملكية العريقة) الموجود في لندن، بأن 33 من أصل 42 رئيس للولايات المتحدة ينحدرون من الملك "شارلمان" Charlemagne، بينما 19 من أصل 44 رئيس ينحدرون من الملك "إدوارد الثالث" Edward III، وكلا الملكان ينحدران أساساً من السلالة ذاتها! وقد علّق متحدّث باسم مركز "بوركس بيرج" قائلاً بأن: ".. جميع الانتخابات الرئاسية، منذ أيام جورج واشنطن 1789، كانت تُكسب من قبل المرشّح الحامل لكمية أكبر من الجينات الملكية في دمه..". الآن أصبحنا نعلم كيف أن رؤساء الولايات المتحدة لا يكسبون الانتخابات عن طريق صناديق الاقتراع بل عن طريق انتمائهم الى هذه السلالة إن جميع الحكام التاريخيين، منذ أيام الفرعون "رعمسيس الثاني" و"نبوخذ نصّر" و"الاسكندر المقدوني" و"يوليوس قيصر".... إلى الملك "شرلمان" والملك "جون" والملك "فيليب".. حتى نصل إلى رموز وحكام العلم الحديث، ملوكاً ورجال مال وصناعيين، سياسيين، اقتصاديين... وغيرهم.. جميعهم ينحدرون من سلالة واحدة تعود أصولها إلى أيام سومر. لذلك أطلق عليها بعض الباحثين اسم "السلالة السومرية" فمن مكن هذه السلالة ورعاها وسلطها على رقاب البشر لالاف السنين ؟؟؟؟؟
هذه السلالة "السومرية" مسؤولة عن نشوء جميع الحركات والتحولات الكبرى عبر التاريخ الذي نعرفه، إن كانت ثورات أو حروب، ذات الصبغة السياسية، الدينية، الأيديولوجية، وحتى الاقتصادية. هذه العائلات المسلّحة بأموال طائلة جداً بالإضافة إلى المعارف والعلوم السرّية قد برزت وازدهرت على أساس إنها تمثل الطبقة الارستقراطية العالمية.. طبقة النخبة التي هي فوق الجميع. وقد اكتسبت السلطة والنفوذ والثروة والمعلومات المتطورة واحتفظت بها عن طريق الحرب والاستغلال والمؤامرات. خاصة في القرن الماضي، حيث سيطرت بالكامل على الأنظمة الاقتصادية العالمية. هذه المنظمات السرية التي تقودها النخبة العالمية، والتي تنتمي لعائلات متسلسلة من أصل واحد، أصبحت تعرف باسم: الإخـــوان ... الحكومة السرّية التي تحكم العالم في الخفاء.
الحقيقة الصادمة الاخرى :
ان كل الانبياء والرسل اللذين ارسلهم الله لهداية البشر وتخليصهم من هذا الستار الحديدي ينتمون الى سلالة كانت على مر العصور مخالفة لكل توجهات السلالة السومرية ......
اذا من اوجد هذا الصراع بين هاتين السلالتين بين الخير الذي تمثله السلالة الالاهية سلالة الانبياء وبين الشر الذي تمثله سلالة ستار الجهل هل هو الشيطان ومن هو الشيطان هل يمكن ان يكون هذا الشيطان مخلوق من الفضاء الخارجي استطاع ان يعلم نقطة ضعف البشر فاستغلها ووجههم حيث يريد الى هلاكهم .
لقد كان الصراع الازلي بين هاتين السلالتين بين السلالة التي تريد للانسان ان يكون سجينا لرغباته وشهواته المادية الحيوانية لكي تجعل منزلته بمنزلة الحيوان الذي لا قيم لديه . وبين السلالة الالاهية التي تريد له ان يكون بمنزلته التي ارادها الله له مخلوقا ساميا يستحق دوره في دورة الحياة الكونية .......
في الجزء الثاني سنعرف الكثير عن الحكام الخفيين لعالمنا .......وسنعرف الحقائق الاخرى الصادمة ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !