كما هو معلوم عند الجميع ان مرجعية السيد محمود الصرخي الحسني مرجعية اثبتت موقفها الأنساني الواضح الصريح من خلال تحركها كمرجعية عراقية اصيلة ومن خلال بياناتها ومكاتبها وحوزاتها المنتشرة في عموم المحافظات العراقية وببعض البلدان العربية وليس جديدأ على الساحة العراقية تصدي المرجعيات لقيادة المسلمين الشيعة ..
قبل فترة من الزمن وفي سنة 2006 بالتحديد تحركت قوة عسكرية داهمت حسينية الامام الصادق في كربلاء وعبثت بمحتوياتها وفتحت عليها وابلاً من النيران ادى الى مقتل العديد من طلبة السيد الصرخي الحسني واختطاف عديد اخر منهم وقد تبين ان وراء الاستهداف هذا جهات حزبية ودينية مهيمنة .
ونفس الحالات تتكرر مع مكاتب الصرخي الحسني وحوزاته العلمية وجديدها اليوم حيث خرجت مجموعة مسيّرة ومدفوعة من جهات مهيمنة على الواقع الديني والسياسي تطالب باغلاق مكتب السيد الحسني الصرخي في قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار وان هذه الجهات التي نظمت التظاهرة وخدعت المتظاهرين بان اتباع الصرخي هم ارهابية ولابد من التحرك وغلق المكتب هم جهات اسست ما يسمى بمجلس عشائر او ديوان عشائر حوزوي وانظم اليه اناس ادعوا المشيخة وانظموا تحت ولايته طامعين بقرص تلك التيارات فتحرك المخدوعين اليوم واختفت بين صفوفهم جماعة تابعة لتلك التيارات فحين وصول المكتب تحركت هذه الجماعة المختنقة غيضاً والتي ضربت مصالحها بوجود مرجعية عراقية شريفة بالدخول لداخل المكتب واخراج جميع اغراضه بما فيها من كتب ومؤلفات وادعية واضرموا فيها النيران وسط الشارع تحت ذريعة واهية اضافة لذلك فقد نظمت هذه التيارات والجماعات بياناً افرغوا سموم حقدهم فيه مدعين فيه ان مرجعية السيد الصرخي الحسني حركة ارهابية تناسوا انهم اول من خرج وقتل الابرياء من ابناءنا الجيش والشرطة وسرقوا وسلبوا كل مقدرات البلد باسم الاسلام وانهم اسسوا للطائفية المقيتة التي دمر على أثرها العراق وفتحت الحدود على مصراعيها للقاعدة والإرهابين ان يصولوا ويجولوا برعاية احزاب ودول جوار يقتلون ويسفكون دماء تحت عنوان الطائفة والعرق .
التعليقات (0)