وترجح المصادر الإعلامية تولي شخصية تكنوقراط مستقلة لمنصب رئاسة الوزراء , وتؤكد المصادر أن رئيس الوزراء د.سلام فياض أصرّ على استقالته بعد تصريحات ممثل وزارة الخارجية الامريكية بخصوص الاستقالة .
وكان قد استقبل الرئيس محمود عباس، مساء امس السبت، في مقر الرئاسة، برام الله رئيس مجلس الوزراء سلام فياض، وخلال الاجتماع قدم رئيس الوزراء إلى السيد الرئيس استقالته من منصبه. وأعرب فياض عن عميق تقديره لثقة الرئيس والدعم اللامحدود الذي قدمه لعمل الحكومة خلال السنوات الماضية.
وأكد الرئيس، ثقته العالية بفياض، مشيرا إلى ما حققته الحكومة من إنجازات استثنائية في خدمة المشروع الوطني، وبناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة في أوقات صعبة، شاكرا له جهوده وعمله الدؤوب وشاكرا وزراء الحكومة على عملهم.
وأبلغ الرئيس فياض قبول استقالته، وطلب منه تسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأكد الرئيس، ثقته العالية بفياض، مشيرا إلى ما حققته الحكومة من إنجازات استثنائية في خدمة المشروع الوطني، وبناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة في أوقات صعبة، شاكرا له جهوده وعمله الدؤوب وشاكرا وزراء الحكومة على عملهم.
وأبلغ الرئيس فياض قبول استقالته، وطلب منه تسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
من هو رامي الحمد الله :
عمل الأستاذ الدكتور رامي حمد الله 30 عاماً في خدمة الجامعة، فقد بدأ مسيرته كمدرس في قسم اللغة الإنجليزية ثم رئيسا للقسم، ثم عميداً لكلية الآداب، ثم نائباً للرئيس للشؤون الأكاديمية- الكليات الإنسانية، ثم رئيساً للجامعة أن يقود الجامعة الى نجاحات مستمرة ،وأن يضعها في منافسة شرسة مع باقي الجامعات الفلسطينية ، حتى وصلت إلى المركز الاول كأفضل جامعة فلسطينية ،والسادسة على مستوى الوطن العربي
وقد شغل الدكتور رامي الحمدلله عدة مواقع مهمة ومؤثرة في الساحة الفلسطينية ،فالنائب الحالي لرئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية في هذا الوضع السياسي المعقد والصعب ، كان عضوا في لجنة المائة شخصية فلسطينية التي صنعت الدستور الفلسطيني.
الدكتور رامي الحمدلله ينحدر من عائلة عريقة فجده المرحوم حافظ الحمدالله كان واحدا من اشهر الشخصيات الوطنية والنضالية خلال فترة حكم الانتداب البريطاني لفلسطين. وقد ورث عنه الدكتور رامي عمق الانتماء لفلسطين والرغبة القوية في العمل الوطني دون كلل او ملل ، وهو مدين لعائلته كما قال لدنيا الوطن في حديث سابق
وقد شغل الدكتور رامي الحمدلله عدة مواقع مهمة ومؤثرة في الساحة الفلسطينية ،فالنائب الحالي لرئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية في هذا الوضع السياسي المعقد والصعب ، كان عضوا في لجنة المائة شخصية فلسطينية التي صنعت الدستور الفلسطيني.
الدكتور رامي الحمدلله ينحدر من عائلة عريقة فجده المرحوم حافظ الحمدالله كان واحدا من اشهر الشخصيات الوطنية والنضالية خلال فترة حكم الانتداب البريطاني لفلسطين. وقد ورث عنه الدكتور رامي عمق الانتماء لفلسطين والرغبة القوية في العمل الوطني دون كلل او ملل ، وهو مدين لعائلته كما قال لدنيا الوطن في حديث سابق
من هو محمد مصطفى :
بدأ د. محمد مصطفى عمله رئيساً لصندوق الاستثمار الفلسطيني منذ أواخر العام 2005، ومنذ استلامه لهذه المسؤولية، قام د. مصطفى بوضع وتنفيذ استراتيجية جديدة طموحة للصندوق، ليصبح اليوم أكبر مؤسسة استثمارية فلسطينية تدير برنامجاً استثمارياً يشمل عدة قطاعات اقتصادية حيوية. وقد شهدت العديد من المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي بالكفاءة والشفافية العالية التي يعمل بها الصندوق.
قام د. مصطفى في هذا الإطار بقيادة جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني بتأسيس عدة شركات كبرى من أهمها: شركة الوطنية موبايل، وشركة مجموعة عمار العقارية، وشركة خزانة لإدارة المحافظ الاستثمارية، وصندوق النمو الفلسطيني للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع أبراج كابيتال الإماراتية، وصندوق رسملة للاستثمار في الأسهم الفلسطينية بالتعاون مع رسملة للاستثمار الإماراتية.
وقبل أن يلتحق بصندوق الاستثمار الفلسطيني، عمل د. مصطفى لأكثر من 15 عاماً في البنك الدولي في واشنطن، حيث شغل هناك عدة مناصب هامة، وتركز عمله في عدة مجالات من بينها: التنمية الاقتصادية، وبناء المؤسسات والإصلاح الاقتصادي، وتمويل المشاريع، وتنمية القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية.
تشمل المناصب الأخرى التي احتلها د. مصطفى قبل التحاقه بالصندوق مستشاراً للإصلاح الاقتصادي والخصخصة لدى حكومة دولة الكويت، ومستشاراً لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وأستاذاً في جامعة جورج واشنطن. والمدير التنفيذي المؤسس لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل).
د. مصطفى حائز على شهادة الدكتوراه والماجستير في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد
قام د. مصطفى في هذا الإطار بقيادة جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني بتأسيس عدة شركات كبرى من أهمها: شركة الوطنية موبايل، وشركة مجموعة عمار العقارية، وشركة خزانة لإدارة المحافظ الاستثمارية، وصندوق النمو الفلسطيني للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع أبراج كابيتال الإماراتية، وصندوق رسملة للاستثمار في الأسهم الفلسطينية بالتعاون مع رسملة للاستثمار الإماراتية.
وقبل أن يلتحق بصندوق الاستثمار الفلسطيني، عمل د. مصطفى لأكثر من 15 عاماً في البنك الدولي في واشنطن، حيث شغل هناك عدة مناصب هامة، وتركز عمله في عدة مجالات من بينها: التنمية الاقتصادية، وبناء المؤسسات والإصلاح الاقتصادي، وتمويل المشاريع، وتنمية القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية.
تشمل المناصب الأخرى التي احتلها د. مصطفى قبل التحاقه بالصندوق مستشاراً للإصلاح الاقتصادي والخصخصة لدى حكومة دولة الكويت، ومستشاراً لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وأستاذاً في جامعة جورج واشنطن. والمدير التنفيذي المؤسس لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل).
د. مصطفى حائز على شهادة الدكتوراه والماجستير في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد
التعليقات (0)