من هو الموالي الحقيقي للأمام علي (عليه السلام) السيستاني ام الزهري ؟؟؟
بقلم ضياء الراضي
تساؤل يطرح للعامة ومن له العقل والوعي ومن هو منصفا ومن هو لديه الضمير الحي والاتباع المبني على الدليل والعقل فلو قارنا بين مواقف اثنين منهم المتقدم الزهري رضوان الله عليه والذي كان في بداية حياته مرجعا ومفتيا للدولة الاموية ومن الحادثة التي هلك فيه احد الناس على يده وكيف هام بالوديان والجبال طالبا التوبة والمغفرة عن الجرم الذي اقترفه بحق شخص واحد بريء وبين من تسبب من في قتل الالاف وتهجير الملايين ودمار البلدان اي السيستاني الذي يدعي انه شيعي لا بل زعيم الشيعة وقائد حشدها وولي امرها هذا من جانب ومن المواقف وخاصة موقف الزهري التاريخي من جانب اخر حين سأله الوليد الحاكم الاموي عن الآية (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وخاصة عن الذي تولى كبره في هذه الآية قاصدا الوليد فيها الامام علي(عليه السلام ) الا ان الزهري اجابه بان الذي تولى كبره هو عبد الله ابن ابي ابن سلول ليثبت للجميع بان الامام اجل واعلى من ذلك وانه بهذا الاسلوب فضح وكشف المؤامرات الاموية ضد الامام علي ويثبت على الموقف وعلى ما تربى عليه الا وهو الصدق وقد علق المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد للحد ) بقوله (الوليد... حاول استخدام أسلوب التخويف والتهديد... مع علم الزهري المسبق وخوفه من أن يقع عليه الشر فيما لو لم يوافق رأي الوليد، فالرعب والتهديد والوعيد والتنكيل والتقتيل موجود وشاخص وثابت مسبقـًا وحاضرًا، ومع هذا أتى الوليد بأسلوب الرعب والإرهاب، ولم يكتفِ بما موجود فعلاً، ولم يكتفِ بعلم الزهري ويقينه دكتاتورية وظلم ورعب وإرهاب الوليد والسلطة الأموية بكل مفاصلها!!!") وتعليقا على الموقف وضمن المقارنة بين الزهري والسيستاني فهل يوجد موقف مثل هذا ضد الحكام ضد الظلمة من السيستاني هل تصدى يوما من الايام الى النواصب الى التكفيريين والدواعش والى السلطة الحاكمة كاشفا الزيف والخداع الذي يتعرض له ابناء العراق تحت مسميات المذهب والتشيع وهو يمثل التشيع الصوري لكن الزهري مفتي للحكومة الاموية ومرجعها الاعلى في حينها الا انه لم يماش رغبات الحاكم الاموي بالاعتداء على احد صحابة الرسول واحد الخلفاء الراشدين الا ان العكس من السيستاني فقد كان الحاضنة والمأوى ومن يعطي المبررات لأعداء الامام علي (عليه السلام) ومن قوى شوكتهم ودعمهم ومن قبلهم خنوعه وخضوعه للمحتلين الفاسدين ولم نرى له أي موقف اتجاههم وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بنفس المحاضرة اعلاه بقوله ( كل المواقف كانت عبارة عن مواقف ذليلة لصالح المحتلين ومشاريع المحتلين، لصالح الفاسدين وفساد الفاسدين، لصالح الطائفيين ومصالح الطائفيين، لصالح المليشياويين القتلة ومصالح المليشياويين، لصالح التكفيريين ومشاريع التكفيريين)
وتابع القول ( فهل يوجد عاقل يعطي للتكفيري هذا الشي وهذا الامضاء وها التحشيد وهذه الوسيلة وهذا الدعم حتى يكسب الناس حتى يلتحق به من يلتحق من داخل العراق ومن خارج العراق ومن كل البلدان من اجل ان يفتك بالابرياء)
وواصل الحديث عن مواقف السيستاني المهادنة للمحتلين والمفسدين ( اذن لم يقف السيستاني اي موقف الا المواقف التي كانت شينا على اهل البيت، شينا على الشيعة، شينا على امير المؤمنين (عليه السلام) وكان زينا للتكفيريين للدواعش والتكفيريين القتلة، فلا يوجد في تصرف ومواقف السيستاني اي شيء يدل على تشيعه وانتماءه للتشيع وولاءه لأهل البيت وامير المؤمنين علي (عليه السلام)
رابط المحاضرة بالكامل للطلاع
https://goo.gl/wy98jZ
http://goo.gl/oRrhfM
التعليقات (0)