يتكون اللهو الخفى أو الطرف الثالث من عدة عناصر أو مجموعات من ضمنها سكان طرة والمستفيدين من النظام البائد ومن يخاف على نفسه من العهد الجديد
وهناك من هو على استعداد لانفاق ودفع نصف ثرواتهم الحرام او أكثر من اجل افشال الثورة وهناك الشيوعيين والماركسيين وما يطلق عليهم بالاشتراكيين الاحرار
والذين يروا انه لا أمل لديهم بعد تصاعد الاسلاميين الى المشهد السياسى فى السيطرة على حكم مصر ونشر الشيوعية والماركسية والتى لفظتها بلادها الاصلية ويقف وراءهم الروس ولاعجب فى ذلك ولابد أن نأخذ ذلك فى الحسبان فهم واقصد الثوار الاشتراكيون قد
أعلنوها علانية عن رغبتهم فى اسقاط الدولة ولم تؤخذ تصريحاتهم بجدية أضف الى ذلك الى رغبة الروس فى زيادة هيمنتهم فى العالم العربى وعدم نقصانها
وخاصة بعد قيام الاسلاميين بتصدر المشهد السياسى فى تونس والمغرب وليبيا ومصر
كما لاننسى مايكنه الروس لمصر من كراهية لما لحق بهم من مهانة على يد السادات منذأربعين عاما عندما طرد الخبراء الروس من مصر
أضف الى ذلك الاعلام الاصفر وخاصة ممن كانوا مليونيرات الاعلام الحكومى وبعد الثورة اصبحوا اكثر ثورية من الثوار ليبقوا على مكانتهم وهناك من اصحاب الفضائيات الذين كانوا فى حضن النظام البائد ويخافون على مصالحهم
ان استغلال الشباب فى الاحداث الاخير فى مصر من قبل اطراف قد تبدوا فيما بينها من تناقضات ولكن يجمعها مصير واحد وهدف واحد وهو اسقاط الدولة المصرية والثورة المصرية
علينا التعامل بجدية والبحث عن المستفيد من اغراق البلاد فى الفوضى وقد ذكرت فيما مضى أمثلة ممن لهم مصلحة فى ذلك
التعليقات (0)