مواضيع اليوم

من هو الطائفي صدام حسين ام المالكي ؟

عبد العراقي

2011-01-04 17:59:41

0

من هو الطائفي الشهيد صدام وحكومته ام الالمجرم المالكي ومن معه ؟
حدثني احد ضباط الحرس الخاص الذي كان مكلفا بحماية الرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله) واقسم بالله ثلاثا انه يقول الحق حدثني عن حادثة حدثت امامه وقعائها الاتي ........
" في احدى جلسات المقابلات التي كان يجريها الرئيس الشهيد صدام حسين مع المواطنين دخلت عليه في قاعة المقابلات امراءة عراقية متوسطة العمر وبعد ان استمع لمطالبها وكنب الملاحظات على تلك الطلبات قالت له .. سيدي انا اريد ان اقول لك امر .... فقال لها تفضلي تكلمي فقالت له باللهجة العراقية ... دير بالك من هذولة الشيعة .. وللاخوة العرب لمن لايعرف اللهجة العراقية الجملة تعني ( خلي بالك من الشيعة ) يقول محدثي والله لقد رايت الرئيس الشهيد وهو ينتفض غضبا قائلا لاتتكلمي بهذه اللهجة فنحن كلنا عراقيون ولايوجد ما هو شيعة او سنة وطردها من حضرته "...... الذي يسمع هذه الحادثة يعلم علم اليقين ما كان صدام حسين وما كان العراقي بالنسبة له .... تذكرت هذه الحادثة وانا اقراء ما جاء في وثائق ويكلكس عن تصرفات المالكي مع العراقيين .......
تصرفات المالكي مع العراقيين ....
فجرت وثائق سرية تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق، تسربت إلى موقع "ويكيليكس" المتخصص بنشر الوثائق السرية، ضجة إعلامية كبيرة أثبتت أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم حزب الدعوة نوري المالكي كانت له فرق أمنية تأتمر بأمره تورطت في تنفيذ اعتقالات ضد أهل السنّة، واستعملت العنف ضد من يعتبرهم تهديدا لنفوذه السياسي.
وذكرت الوثائق السرية: (إن احد الحالات عن 17 شخصا كانوا في الزيّ العسكري العراقي، أوقفهم الجيش العراقي في أكتوبر/تشرين الأول 2006، وقال نقيب من الموقوفين إن عناصره من قوة خاصة تعمل لدى دائرة رئيس الوزراء نوري المالكي).
كما وتحدثت الوثائق عن خمسة من كبار ضباط الشرطة كلهم من أهل سنّة، سرحهم المالكي من الخدمة، وأبدى حينها ضابط استخبارات أميركي مخاوفه في هذا الشأن، بحسب الموقع.
وأشارت الوثائق إلى الأساليب التي لجأ إليها المالكي لتحييد خصوم سياسيين "السنّة"، محاولة حرمانهم من حماية الشرطة عند انتقالهم إلى أماكن خطرة، وهو ما حدث في 2009 مثلاً مع محافظ نينوى "الموصل" عندما دخل في صراع مع الأكراد وقرر زيارة منطقة متنازع عليها.
يذكر أن زياد الشيخلي ضابط سنّي تحدث لقناة "الجزيرة" الفضائية عن تهديدات صريحة بتصفيته إن لم يترك البلاد، وهو ما اضطر إلى ترك العراق في الأشهر الأخيرة.
الان انا اطالب كل صاحب ضمير ان يقارن بين الموقفين ليعلم من هو الطائفي المجرم ومن هو الانسان الوطني الذي يفتقده اليوم كل عراقي وعربي وانساني شريف ................




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !