من هو الانسان
قبل السؤال عن الذات الإلهية: يجب ان نسأل اولا من هو الانسان من الناحية العلمية ؛على هذه الارض هل هو كائن، مكون من اصل مادة الطين، وحدها ام شيء اخر، لا نعرفه مثل الطاقة الخفية الكامنة فيه ،وفي كل عنصر حي ،اذا كان من مادة الطين،الطين ان فيه مصدر طاقة، لماذا اذن تموت الاجسام الحية ،عند بلوغ اجلها المحدود، ولا تتجدد من بينها الانسان، تقول النظرية النسبية إن الظواهر منها الضوء ليست مجرد ظواهر وحسب بل هي أشياء مادية لها كتلة كما إن الطاقة أيضا كتلة ويمكن تحويل الكتلة إلى طاقة والطاقة إلى كتلة. الحديد تزداد كتلته عندما يتمغنط كما إن المعلومات التي تسجل على القرص الصلب (Hard Disk) تزيد كتلته لأن هذه المعلومات تسجل عليه من خلال تغيرات في المجالات المغناطيسية، والبطارية التي تستخدم في المصباح الكهربي أو الراديو لتشغيله تقل كتلتها باستخدام الطاقة الكيميائية المختزنة هذه معادلة العالم اينشتين النسبية E=mc2 اذا اعتبرنا الروح طاقة كامنة في الانسان؛ التي مصدرها الله الذي هو نور السموات والارض، يتجلى في مخلوقاته، لما تشرق روعة وجمالا؛ ما الذي يتبث ان الانسان عنصر من المادة وحدها، دون اعتراف بطاقة الروح ،
یعتقد المؤمنون بالإديان الإبراهيمية وبعض الأديان الأخرى بإن الله قد صنع جسم الإنسان بکافة تفاصیله من الطين ثم قام بنفخ الروح فيه باعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد والروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید على ذلك من خلال قصة الخلق في سفر التكوين.كذلك ورد ذكر الخلق في القرآن بأن الله قد خلق الإنسان (آدم) من الطين (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه
اختلف تعريف الإنسان عند أهل الاختصاص من حيث النظر إلى عناصر تكوينه امتزج بمائها فكان طينا لازباً آسناً ، ثم جف واشتد حتى قوي كالفخار على صورة جسم الإنسان
أما الروح فهي مادة خفية مجهولة، تنفخ في الجسد فيصبح الجسد حياً، وهي أشبه بالكهرباء التي تعطي الطاقة لإدارة الأجهزة الإرادية وغير الإرادية ، والروح تدخل بعد أربعين يومًا في بدن الجنين ، وتخرج منه عند الموت .
كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور، عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. وفي راي اخر اصل كلمة إنسان هي الانس وتعني المؤانسة فهو الكائن الذي أنست الأرض بوجوده وعكسها الوحش.
التعليقات (0)