مواضيع اليوم

من هو أفضل السيئين

ناجي عبد الرحمن

2010-03-11 16:48:31

0

تطل علينا مرحلة هامة وحرجة جداً من تاريخنا السياسي ألا وهي مرحلة الإنتخابات القادمة بجمهورية السودان في شهر أبريل وبدات الأحزاب في تجميع صفوفها لهذا الغرض .. تقدم للتصويت لرئاسة الجمهورية عدد عشرة ممثلين للأحزاب المختلفة ...
وبدات المناوشات بينهم وكل منهم (يلمع واجهتة) ليفوز برضاء المصوت ويتقدمون بسرد ما سيفعلونة إذا كتب لهم التربع على كرسي الرئاسة .. المضحك في الأمر أن بعضهم كان على هذا الكرسي وما يطرحة من برنامج إنتخابي يستجدي به المواطنين ليصوتو له كان بين يدية أبان مرحلة حكمة ولم يقم بتنفيذة .. السؤال ما الجديد في الأمر حتى ياتي بما لم يقم به في السابق ؟؟؟؟ ..
قد يرى معي البعض ومن خلال التسلسل الإحتكامي للسلطات التي تعاقبت على السودان أن الحكومات العسكرية هي التي ظلت تقدم للسودان ما يدفع به عجلة التقدم بين الأمم فلم نشاهد نشاط لحكومات الأحزاب المتعاقبة في ما يقدم السودان للأمام لا تاريخياً ولا شي نراة في واقعنا المعاش ..
وبدات سيناريوهات الأحزاب في الظهور على السطح :
الحركة الشعبية بلسان ممثلها قال في مضمون كلامة إنه سيضمن الوحدة في حالة إنسحاب ممثل المؤتمر الوطني من كرسي الرئاسة ... المؤتمر الشعبي ممثلاً في رئيسة أخرج بعض ما كان يدور سراً بينة والمؤتمر الوطني في إنتهاك لحرمة الأسرار التي كانت بينهم ونسي او تناسى أن ما ساقة يمثل نقطة علية أيضاً من باب أنة كان مشترك في نفس المواضيع التي تحدث عنها في الماضي .. حزب الأمة فقد مصداقيتة بإندماجة مع حزب آخر للتمثيل على كرسي الرئاسة كما أن مؤتمر جوبا الذي كان ضمن مشاركية يعد نقطة سوداء ضدة ... المؤتمر الوطني إستقل ما بدر من الأحزاب السابقة ولم يقم بمجاراتهم حتى يبيض وجهه أمام المواطن السوداني وبحكم السلطة فقد إستفاد من الآلة الإعلامية التي تعمل بإمرتة فكانت حملتة الإنتخابية أشمل واكبر من الأحزاب الأخرى ..
ربما تكون هذا أكبر الأحزاب التي تخوض إنتخابات أبريل وبكل ما اتت به هذه الأحزاب في السابق من سلبيات كانت او إيجابيات فقد راى المواطن من كل الأحزاب آنفة الذكر ما قدمتة لها من خدمات ومن باب السلبيات .. لان الإيجابيات قد تكون أقل منها تقفذ إلى الأذهان عدة تساؤلات ماذا ستقدم هذه الأحزاب للسودان مالم تستطع تقديمه في السابق ؟؟؟؟ وأي منها الأجدى بالتربع على عرش السيادة للدولة ؟؟؟ وما هي الأقل سؤءً من غيرها ؟؟ او بمعنى آخر أفضل السيئين ؟؟؟ وغيرها من الأسئلة ..
كل تلك الأسئلة ستتم الإجابة عليها بواسطة صناديق الإقتراع في (أبريل) ....
ومن هو أفضل السيئين هذا ما ستسفر عنة نتائج الإنتخابات القادمة .. وإلى ذلك الحين سنكون من المنظرين ... 

رجاء وأمل 

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا .. وأجعل لنا من أمرنا رشدا ووفقنا فيما تحبة وترضاة ..  




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !