هولندا
على عكس توقعات النائب اليميني الهولندي غيرت فيلدرز صاحب فيلم "الفتنة" المسيء للإسلام والذي بثه على الإنترنت، فإن عرض الفيلم أتى بآثار عكسية حيث شهدت المكتبات الهولندية إقبالا غير مسبوق على شراء كميات كبيرة من المصاحف الالكترونية المترجمة إلى الهولندية أدت إلى نفادها من الأسواق خلال اليومين الماضيين.
كما عقد شباب مسلمون ورشة عمل حوارية في ضاحية "مير" بامستردام مساء الجمعة الماضية لاحتواء تداعيات الفيلم الذي شاهدوا عرضا له. وفي أثناء هذه الورشة أشهر أحد الهولنديين إسلامه ليصبح ثالث شخص يفعل الشي نفسه خلال أسبوع واحد ردا على عبارة انتهى بها الفيلم تقول "أوقفوا أسلمة أوروبا".
هذا وبينما فتحت جميع المساجد الهولندية أبوابها للرد على استفسارات الهولنديين بشأن القرآن الكريم والاسلام، قامت مؤسسة النشر السعودية "دار البينة" باعلان بدء مشروع توزيع الكتاب الخيري باللغة الهولندية تحت شعار "نصرة القرآن الكريم من الانفعال للفعل".
وأوضح مدير الدار عصام مدير لموقع "العربية نت" أن المشروع تم بالتعاون مع عدد من كبريات المساجد والجمعيات الاسلامية المعتمدة والمعروفة في هولندا، وأصدقاء منظمة بيت ديدات للدعوة في جنوب أفريقيا.
في غضون ذلك هددت شركات هولندية بملاحقة النائب الهولندي غيرت فيلدرز إذا أدى الفيلم المعادي للاسلام الذي بثه على شبكة الانترنت, الى مقاطعة تجارية.
الفاتيكان
أعلن الفاتيكان اليوم الأحد أن عدد المسلمين في العالم فاق النصارى الكاثوليك، ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم.
وقال المونسنيور فيتوريو فورمينتي، الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 وقد صدر حديثًا: إن المسلمين يشكلون 19.2 في المائة من سكان العالم مقابل 17.4 في المائة للنصارى الكاثوليك.
وأضاف فورمينتي في مقابلة مع صحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو): " للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة.. المسلمون تجاوزونا"، موضحًا أن هذه البيانات تعود إلى عام 2006.
وتابع يقول: إذا وضعنا في الاعتبار كل الطوائف المسيحية بما في ذلك الكنائس الأرثوذكسية والانجليكانية والبروتستانتية فتكون نسبة المسيحيين 33 في المائة من سكان العالم أي حوالي ملياري نسمة.
وذكر الفاتيكان في الآونة الأخيرة أن عدد الكاثوليك في العالم بلغ 1.13 مليار نسمة. ولم يذكر عدد المسلمين الذي يقدر بصفة عامة بنحو 1.3 مليار نسمة. وقال فورمينتي: إنه بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتًا تقريبًا فإن عدد المسلمين يزداد بسبب المعدلات الأعلى للمواليد.
إسرائيل
يتوجّه مئات اليهود في إسرائيل سنويا لمكتب وزارة العدل، لتقديم طلب يرغبون من خلاله بترك ديانتهم واختيار الديانة الإسلامية.
ويحذر الناشطون اليهود الذين يحاربون هذه الظاهرة، من أن العديد يُعلنون إسلامهم دون إبلاغ الوزارة بذلك.
ووصلت لصحيفة معاريف عدة معطيات وأرقام تدل على أن المئات من اليهود أعلنوا إسلامهم والانضمام للديانة الإسلامية، وأوضحت الصحيفة أن هذه الظاهرة تنامت في الخمس سنوات الأخيرة.
ولفتت إلى أن العشرات من الذين يتركون اليهودية حوّلوا دينهم للمسيحية، وذكرت أنه تقدّم في العامين الماضيين لوزارة العدل لتغيير الدين 306 منهم 249 يريدون إعلان إسلامهم، و48 يريدون الانضمام للمسيحية.
وتدل الأرقام على نسبة حوالي 100 يهودي كل سنة يغير دينه للإسلام أو المسيحية، وشهد عام 2008 ارتفاع حاد في هذه النسبة التي وصلت إلى 142 يهودي تقدّموا بطلبات لتغيير دينهم للإسلام.
وأوضح أحد أعضاء جمعية "عائلة إسرائيل للأبد" أن الأعداد المُعلنة لا تدل على ما يجري على الأرض، حيث أن هناك المئات الذين غيّروا دينهم للإسلام ولم يبلغوا عن ذلك.
بدوره علّق عضو الكنيست "أدري أوربنح" من البيت اليهودي، على الأمر بقوله: "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي".
السويد
اعتنق أكثر من 15 ألف مواطن سويدي الدين الإسلامي تتراوح أعمارهم بين20 إلى40 عاما بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد - صلي الله عليه وسلم -، هذه الأرقام أعلنها وفد شباب السويد المسلم في مؤتمر صحفي عقد بالمعهد السويدي بمدينة الإسكندرية بمصر.
وتنظم زيارة الشباب لمصر مؤسسة ابن رشد للدراسات الإسلامية, وعددهم12 شابا وفتاة، وتقوم المؤسسة حاليا بتنفيذ 4 مشروعات, الأول: تعليم الشباب كيف يعيش في المجتمع السويدي, ومشروع تعليم الأئمة اللغة السويدية لأن الأجيال الجديدة من المسلمين لا يجيدون اللغة العربية, والمشروع الثالث الاهتمام بقضايا البيئة والحفاظ عليها ومشروع أخير عن حوار الأديان, ويهدف تحويل النظرة إلي الإسلام في المجتمع السويدي من اعتباره مشكلة وإلي اعتباره دينا من الأديان. لأن المشاكل معظمها سببها سوء فهم الإسلام.
وأكد عثمان الطوالة, رئيس وفد الشباب, وعبد القادر حبيب, أن الشباب الزائر لمصر يعود بانطباع ممتاز عن حرية المواطن وحق المواطنة في مصر, وأن الشعب المصري متدين بطبيعته وتمتزج فيه كل الطوائف بلا عنصرية, وأكدا أن مصر يمكن أن تلعب دورا بارزا في استقرار الشعوب والمجتمعات الأوروبية.
يذكر أن عدد معتنقي الإسلام يتزايد في السويد نتيجة هجرة العمال المسلمين للعمل في الصناعة والأعمال اليدوية، وهم موزعين على جنسيات مختلفة، منهم السويديين ، والأتراك ، والتتار ، واليوغسلاف ، والعرب ، ويقدر عددهم بحوالي 103 ألاف نسمة.
ويوجد مركز وجمعية ومدرسة إسلامية في ستوكهولم، والرابطة الإسلامية في ستوكهولم ، ومركز إسلامي في فالنجاي، وجمعية ومركز إسلامي في مالمو، ويوجد 17 تنظيماً إسلامياً في المدن الرئيسية السويدية ،وصدرت ترجمة معاني للقرآن الكريم في سنة ( 1291هـ - 1874م)
إسبانيا
أوضحت الأبحاث الأخيرة أن عدد المسلمين في "إسبانيا" سيزيد ليصل إلى نسبة 82 % في عام 2030م.
فقد قام معهد "منتدى بيو للدين والحياة العامة" الأمريكي بإجراء عدة أبحاث خلصت إلى أن عدد سكان "إسبانيا" المسلمين يصل الآن إلى أكثر من مليون نسمة، وأنه خلال العقدين المقبلين سيصل إلى مليون و900 ألف نسمة وفقًا لتقرير "بريس تي في".
وهذه الأبحاث تؤكد أن نسبة كبيرة من الإسبان قد اعتنقوا الإسلام في السبع سنوات الأخيرة ووصلوا إلى 20 ألف شخصٍ، وقد أقر المعهد الأمريكي المذكور أن عدد المسلمين في "إسبانيا" في الـ20 سنه المقبلة سيكون أكثر مرتين بالمقارنة بأماكن أخرى من العالم.
الولايات المتحدة الأميركية
كشف تقرير أعده منتدى أميركي متخصص في الأديان أن عدد المسلمين في العالم بلغ 1.57 مليار نسمة، أي أن هناك نحو مسلم واحد بين كل أربعة أشخاص في العالم.
ويقدم التقرير -الذي أعده منتدى "بيو الأميركي للدين والحياة العامة، واستغرق إنجازه ثلاث سنوات- صورة قد تكون غير متوقعة للبعض عن عدد المسلمين في دول العالم، ويشير إلى أن عدد المسلمين في ألمانيا أكثر من عددهم في لبنان، وعددهم في الصين أكثر من سوريا، وعددهم في روسيا يفوق عددهم في الأردن وليبيا معا، وعددهم في إثيوبيا يماثل تقريبا عددهم في أفغانستان.
وتقول الأستاذة المساعدة في قسم العلوم السياسية في جامعة برنسيتون الأميركية أماني جمال إن هذا التقرير يمحو الفكرة السائدة القائلة إن المسلمين هم العرب والعرب هم المسلمون.
ويصف مسؤولو المنتدى التقرير بأنه الأكثر شمولية لعدد معتنقي الإسلام في العالم وتوزيعهم الديموغرافي، مقارنة بعدد المسيحيين في العالم الذي يقدر -حسب المنتدى- بما بين 2.1 و2.2 مليار مسيحي.
ويقول التقرير إنه بينما يتركز الثقل الإسلامي في "الشرق الأوسط"، فإن العدد الأكبر من المسلمين يعيشون في آسيا حيث يوجد هناك أكثر من 60% من عدد المسلمين في العالم.
ويعيش نحو 20% من المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و15% في دول جنوب الصحراء الأفريقية و2.4% في أوروبا و0.3% في الأمريكتين.
ويشير التقرير إلى أن نحو 317 مليون مسلم -أي خمس عدد المسلمين في العالم- يعيشون في بلدان لا يشكل المسلمون أغلبية فيها.
ونحو ثلاثة أرباع المسلمين الذين يعيشون كأقليات يتركزون في خمسة بلدان، وهي -حسب التقرير- الهند (161 مليون مسلم) وإثيوبيا (28 مليون مسلم) والصين (22 مليون مسلم) وروسيا (16 مليون مسلم) وتنزانيا (13 مليون مسلم).
ويذهب التقرير إلى أن ثلثي المسلمين يعيشون في عشر دول، ست منها في آسيا (إندونيسيا وباكستان والهند وبنغلاديش وإيران وتركيا)، وثلاث في شمال أفريقيا (مصر والجزائر والمغرب)، ودولة واحدة في دول جنوب الصحراء الأفريقية وهي نيجيريا.
وتضم إندونيسيا أكبر عدد من المسلمين (203 ملايين مسلم أو 13% من عدد المسلمين في العالم)، أما أوروبا فيقطنها 38 مليون مسلم، من بينهم أكثر من أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا وحدها.
ومن بين نحو 4.6 ملايين مسلم يعيشون في الأمريكتين، يوجد أكثر من نصف هذا العدد في الولايات المتحدة حيث يشكلون 0.8% من العدد الكلي للسكان في هذا البلد، ونحو 700 ألف مسلم في كندا.
التعليقات (0)