مواضيع اليوم

من هم أعداء القذافي؟

ماءالعينين بوية

2011-03-09 22:39:52

0

أعداء القذافي، قراءة في رصيده المعرفي، أعداءه  شباب مهلوس ينساق وراء مرتزقة يمنونهم بالجنة ( الإسماعيلية أو الحشاشون:  طائفة باطنية من غلاة الشيعة، اشتهروا بعمليات إغتيال معارضيهم، و كلمة الحشاشين، حسب ويكيبيديا، جاءت من كلمة " الحشيشة" حيث ذكر ماركو بولو أن هذه الجماعة كانت تقوم بعمليات انتحارية واغتيالات ضد  معارضيها  تحت تأثير تعاطي أفرادها  للحشيش، حيث كان زعماء الباطنية يستخدمون الحشيش لتخدير أتباعهم من الفدائيين و إيهامهم بما سيجدونه أمامهم من نعيم الجنان  حينما ينجحون في عمليات الاغتيال")، أعداءه لا يصلون و لا يصومون و لا يعرفون ذلك، يملئون المساجد بالخمور و الحبوب المخدرة ( لعله إيحاء لمن رفع التكليف بعد أن ظن كمال الوصول إلى الشريعة، باطنية بنكهة تصوف فلسفي، أو لعله يريد  تجهيل من يعاديه، من يعاديه لا دين له)، أعداءه  زنادقة (في لسان العرب  الزنديق : من لا يؤمن بوحدانية الخالق و الآخرة و هي كلمة فارسية)  و   صعاليك و شذاذ آفاق ( الصعاليك : عرفوا في الجاهلية، ممن خرجوا على قبائلهم  و أنظمتها و أعرافها...اشتهر منهم عروة بن ورد و تأبط شرا و الشنفرى...)، أعداءه القاعدة و الإرهاب: الزرقاوي و بن لادن...( خوارج) القادمون من أفغانستان و الشيشان و مصر و الجزائر، أعداءه دراويش ( متصوفة) عبيد للسنوسية و عوائل السنوسية ( الزواية و من ثم الملكية)، أعداءه قوى الإستعمار و الاستقواء....، أعداءه فقهاء لا يعرفون العربية ( عمائم على بهائم كما قال)، أعداءه جرذان مقملين جراثيم ( نظرة استعلائية و طبقية لفئة معينة من الشعب)، أعداءه خونة و عملاء، و هم أيضا أسرى محاصرون يقولون كلاما تحت تهديد السلاح، القذافي لا يتصور أن هناك من يخونه من أتباعه و كبار مسئوليه، هم حسب رأيه خدعتهم ماكينة الإعلام، مساكين لا يعرفون كامل الحقيقة كما يعرفها هو، من فرط تقديسه لذاته يرى أن من صدقه و والاه معصوم على أن يحيد عن طريقه، إلا إذا غرر به أو هدد.

يجمع القذافي كل الصفات المحتملة في عالمنا الحالي و الماضي ليصف بها من عاداه، لا يؤمن بأن هناك ممن يملك عقلا و وعيا قادر على معارضته و مجانبته الرأي، ومع تطور الأحداث قد يظهر لنا مسمى جديد و عدو جديد قد يضيفه القذافي، في خطبه المتسارعة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات