كثيرا ما سألت نفسي من أين جاءت فكرة أبناء الله عند اليهود، وأبن الله عن المسيحيين، وتعب الله بعد الخلق عند اليهود، وهذه مجرد بعض الملاحظات لا الكل، والتي قد اتطرق لها في مواضيع خاصة. الحقيقة لم أجد جوابا شافيا يرد على هذه التساؤلات حتى عثوري على كتاب إنكي المفقود وهو عبارة عن ترجمة لبعض اللألواح السومرية، الذي إجاب بشكل منطقي وتاريخي وديني على هذه التساؤلات. لن أطيل عليكم، الاعتقاد السائد أننا مخلوقات خلقها الله، الرب،...الخ، ولكن الحقيقة أننا نتاج تعديل وراثي لبعض المخلوقات التي سكنت الأرض وجماع بينها وبين الإلهة الذين جاءوا إلى الأرض بحثا عن الذهب. فعمليا نحن أبناء أحد الإلهة إنكي الذي جامع أحد النساء المعدلين وراثين وأنجب منها ما نسميه اليوم بآدم، وجماعه مع أخرى وأنجب منها ما يعرف اليوم بحواء. وبما أن اليهود هم أول الديانات السماوية، فقد احتوت كتبهم على أنهم أبناء الله، ولا يمكن أن يأتي هذا الفكر من غير سبب منطقي حقيقي ذو صلة بما يقولنه. وها قد بانت الحقيقة (الحلقة المفقودة) حسب نظرية داروين. أما كون عيسى ابن الله فهذا أمر حقيقي، فكتب اليهود والمسيحيين تتحدث عن جماع أبناء الله أي أخواننا في الأب فقط “ أي شعب الإلهة“ مع نساء البشر، وهذا يجيب على سؤال هل قال عيسى أنه ابن الله. بالإضافة لذلك، الكل يعمل أن الفرس كانوا يتزوجون من شقيقاتهم، فمن أين آتي هذا التقليد؟ الجواب تجده في الألواح، حيث يتزوج الإلهة من أخواتهن لصبحوا من أصحاب الدم الصفي، ترى من أين جاءنا هذه الثقافة أي ثقافة صفاء الدم؟ ومن أين جاء الفرس بهذا التقليد؟ الجواب بسيط وتجد له جوابا فقط لو بحث وقلبت التاريخ ستجد كثير من الإجابات على الأسئلة التي يعجب الإنسان اليوم عن الإجابة عليها لأنه انفصل عن الحقيقة وأخذ يعتمد على الكذبة التي رسمتها الأديان، لأسباب قبلية ابتداء مثل ما صور يهود تم شموليته مع بعض الحقيقة التي رفضها الإسلام، تم إلى الإسلام الذي جعل الدين واحد ورب واحد لا تعرف له صورة ولا مكان ...ألخ. أما تعب الله، فعندما هبط الإلهة على الأرض أخذوا يبنون مستوطناتهم لمدة 6 أيام، وفي اليوم السابع استراحوا. أها، هذا هو المصدر المدون والمدفون تحت الأرض لقرون قبل ولادة الأديان التقليدية، إذا فلا عجب إلا ممن يكابر ويستكبر.
ترقبوا ترجمة الكتاب بالكامل، ليعلم الناس الحقيقة.
التعليقات (0)