من معجزات القرآن

تقول احدى آيات القرآن
وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم يعلمون
وتقول آية اخرى
فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم
وآية اخرى
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير
فهل النجوم هي فعلا مصابيح تهدي الناس في البر والبحر وترجم الشياطين؟
العلم الحديث اثبت لنا ان معظم ما نراه في الليل من نجوم هو عبارة عن شموس تبعد مئات الالاف ومليارات السنين الضوئية عنا .. بعضها اصغر من شمسنا وبعضها اكبر .. نراها صغيرة لانها بعيدة ولكنها تملك طاقات كبيرة جدا ممكن ان تحرق ارضنا بما عليها .. فهل يعقل ان تكون هذه الشموس مجرد مصابيح لهداية الناس اثناء الليل؟؟ هل يجوز كل هذا التبذير في الطاقة؟
كيف لمسلم درس العلم يقرأ هذه الايات ولا يصاب بالصعقة؟
الم يجد اله القرآن طريقة افضل لهداية الناس .. فالانسان العادي والذي لا يملك حتى ولو جزء بسيط من قدرات الاله ـ حسب المؤمنين ـ استطاع ان يجد طريقة افضل من طريقة الاله لهداية الناس، طريقة نسبة الخطأ فيها منعدمة تقريبا تصل الى ستة امتار تقريبا واقتصادية وليس بها  هذا التبذير الخرافي واعني بها اقمار الملاحة التي اطلقتها امريكا وروسيا والان تسعى اوربا ايضا لاطلاق مجموعة متطورة منها، ويمكن للانسان ان يملك مستقبلا زهيد الثمن ليهتدي في البر والبحر وحتى الجو ـ يبدو ان اله القرآن لم يكن يتصور يوما ان الانسان سيطير في الجو لانه لم يذكر شيئا عن هذا في قرآنه ـ.
ان يقوم اله باحراق مليارات المليارات من الشموس ليهدي الناس فهذه من الامور التي لا تنطلي الا على من يؤمن بهذا الاله ..