من مظاهر بذخ حسني مبارك
على الرغم من أن الرئيس الراحل أنور السادات كان مولعا بالحياة المرفهة وممارسة بعض الهوايات المكلفة "لميزانية الدولة" في زمانه؛ وقد جعل لنفسه مقر صيفي في الأسكندرية وآخر شتوي في أسوان وثالث قروي في المنوفية ؛ إلا أننا نرى خلفه حسني مبارك قد فاقه بذخا وتعلقا بالخلود في الحياة الدنيا وبكل مالذ وطاب فيها سواء في المأكل والملبس أو المسكن والمنتجع ..... وقد تكشفت أخيرا حقائق عن أنه كان يرتدي طقم ملابس باهظة الثمن يتم نسج أقمشتها خصيصا لأجله في سويسرا وبريطانيا . وتطبع عليها إسمه ، وكأنه (مع الفارق) طفل يخشى عليه والداه من الضياع وسط الموالد وزفة الأفراح ....
لاحظ على سبيل المثال أن الجاكيتات والبناطيل التي كان يرتديها حسني مبارك دائما ما تكون مخططة ...... ولكنك عند تدقيق النظر وتكبير الخطوط الظاهرة على هذه الجاكيتات والبناطيل تتفاجأ بأنها ليست خطوط عادية وإنما هي حروف إسمه (حسني مبارك) باللغة الإنجليزية. Hosny Mubarak تتالى وتتعاقب بشكل متواصل على إمتداد الخطوط من بداية القماش وحتى نهايته.
ولا ننسى أن هذه الجاكيتات تتميز أيضا بجوانب أمان بالغة الدقة التعقيد فهي مضادة للرصاص . ومضادة كذلك للحريق سواء الحرق بسوائل ومواد كيميائية أو بالنار .... "نار الدنيا طبعا".
خطوط الجاكيت من بعيد
بعد التقريب
التعليقات (0)