من محبرة العشق

من محبرة العشق

دعيني أنثر على صفحات الورق كلماتي دعيني فأنا الأسير الذي ينتظر حٌكم الإعدام بسيف حٌبك ومشنقة عشقك .

إن كٌنتي قاتلتي فاقتليني برحمة وأحرقيني برأفة وانثري رفاتي على جسدك لعل وعسى تغشاني الرحمة وأدخل قائمة المعفي عنهم بعد طول عذاب .

دعيني أحلق عالياً بحضنك الدافيء دعيني أحلق عالياً وأنا أشاهد ابتساماتك التي تٌصيبني بالفرح وتدخلني قائمة المسرورين وهل يوجد باب للسرور غير ابتسامتك التي لا مثيل لها بعالم الأرض !.

بحضنك الدافيء تذوب مشاعري وتصبح كالجليد الذائب بشمس عشقك وبحضنك أعيش وأتمنى الموت فهو الحديقة الغناء التي لا مثيل لها في عالم السواد والظلام والتصحر .

رائحتك تشبه رائحة المطر وسط صحراء قاحلة تنتظر هطول الماء من سماء الحٌب , وتشبه رائحة أزهار حديقة غناء وسط صحراء جافة هجرها أهلها من شدة الجفاف والأتربة , أنتي ملائكة الأرض التي لو رأها بنو آدم لأصيبوا بالجنون فالملائكة بالسماء هكذا يعتقدون ويؤمنون .

إيمانك بالحياة حفز العقل على الإيمان بها وإيمانك بالفرح حفز النفس على تخطي الألم والبدء بمرحلة تجديد للحياة كيف لا وأنتي منتهى العشق وبداياته في صفحات حياتي  .

كوني بدراً ونجمةً وشمساً وسط سماء عشقي كوني زهرةً وسط قلبي كوني حروفاً لكلماتي كوني محبرةً لقلمي لأكتب لكٍ كل يومٍ عبارة أجدد بها عشقي وحٌبي سيدتي !.