بعدما أصبح من أصحاب النفوذ والسُلطة ويُصنف من الطبقة الأرستقراطية أو المُخملية سمّوها ماتشاؤون
أعد وليمةً دسمه في قصره الفاره دعا إليها أصحاب السمو والسعادة والرفعة والفخامة !!
سأله أحدهم كمدخل للحديث من هذا الطفل في الصورة على الحائظ ياأبا لؤي؟!
أبتسم وقال: هذه الصورة تذكرني بطفولتي البريئه قبل ثلاثين عاماً…في مزرعة جدي على ضفاف جبال الألب
كنت أقضي معظم وقتي بلّعب مع صديقي جان بول بروست رئيس الوزراء الحالي لأمارة موناكو كنّا نجتمع في الويك إند ونصنع قلادات من الزهور وووو؟؟؟!!
بينما هو يسهب بـ الحديث عن طفولته الخرافية !!
في طرف المجلس من الجهة اليمين صديق طفولته ( حمد ) والذي أصبح الآن دكتور في أحد الجامعات السعودية.
والذي يبدو أنه أُصيب بذهول بعد أن شخصة عيناه وهو يتابع ويسمع ذكريات طفولة صاحبه أبولؤي !!
فقرر الدكتور/ حمد إعادة شريط الذكريات للخلف ليتذكر طفولة صديقه أبا لؤي والذي كان جاراً له في نفس الحي !!
فكانت المشاهد كتالي
حاول الدكتور/حمد..عصر مخه وجمجمته ودُمجته ليتأكد من حديث صاحبه عن أوربا وذكريات طفولته لكن دون جدوى
ولايعلم د.حمد كيف تجرأ..أبا لؤي لأبتكار تلك الاكذوبه !!
في هذه الاثناء قطع تفكير د.حمد صوت أبا لؤي تفضلوا على العشاء!!
.,.,.,.
لاأعلم ماهي الأسباب عند البعض بعدما يصل لمراتب عُليا يخجل ويشمئز من ماضيه وبيئته التي ترعرع فيها ويؤلف له ماضٍ جديد من الأكاذيب والقصص الزائفة وكأنه أبن الملك فاروق!!
للأسف أنا أراها ظاهره اجتاحتنا ….ففي كثير من المجالس تجدهم يذكرون لك صولاتهم وجولاتهم حالياً ويخجلون من ماضيهم يازمان العجب !!
في الختام
من ينسى ماضيه لن يعرف حاضره
إلى اللقاء
التعليقات (0)