من لا يعتمد بصائر الله و ضوابطه المنزلة معايير لسلوك الخلق فهو مجرم بالضرورة !؟
http://www.youtube.com/watch?v=YDzZD8v4Fes
"جهابذة السياسة و القانون و الدين و الإعلام... " رغم عبقريتهم الفذة في إفساد السماوات و الأرض و من فيهن من الجن و الإنس فاتتهم مسألة بسيطة على غاية من الأهمية :
وهي الارتباط الوثيق بين عقيدة الإنسان و بين كل ما يأتيه من سلوك أو يكتسبه من قول أو عمل... كارتباط الشجرة بالثمرة التي تنتجها..!
"فالإخوان المجرمون " كما سماهم زياد الهاني لا يمكن إلا أن يدفعوا باتجاه الفرقة و الاختلاف و الجهل و الحروب الأهلية و التناحر "التدافع الانتحاري " ...
بسبب من تعدد الأرباب التي يعبدونها من دون الله ..!!
( أنظر أحوالهم في أفغانستان و العراق و فلسطين و السودان...)
و "عقيدة الديمقراطية" لا يمكن إلا أن تكرس بين معتنقيها السلوك الأناني المفضي إلى استغلال الآخر و نهب خيراته و سرقة ثرواته وانتشار الفساد و الشذوذ عن الفطرة السليمة على اختلاف أنواعه ، لأن مرد الديمقراطية الهوى و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ..؟ !
( أنظروا حال الغرب الاستعماري و توجهه المباشر إلى استعمار الشعوب فور نجاح ثورته عام 1789... ).
و هذه الحقيقة الوجودية(ارتباط السلوك البشري بالعقيدة التي يؤمن بها المرء) جعلت الله يخرج من جنته إبليس بمجرد أن أكد إبليس عقيدته التي تتوهم قدرته الذاتية على معرفة الضوابط و المعايير التي تصلح له كما يتوهم هؤلاء "الجهابذة" من رجال السياسة و القانون و الدين و الإعلام .. !
ما يجعلنا نؤكد على أن كل هؤلاء هم مجرمون و فاسقون و كفرة كما أكد خالقهم الذي يعلم السر و أخفى ... بسبب من عدم اعتمادهم على موازين التوراة و الإنجيلو القرآن !!
التعليقات (0)