من لا يحترم الموت تقابل اليوم جنازات تشييع الشهداء في سورية بالرصاص الحي والمزيد من الموت والقتلى في سائر المحافظات ولا تميز الرصاصات بين شيخ وطفل وامراة
لمذا كل هذا العنفف وهذا يفتح امامنا قائمة تساؤلات غريبة ما هو السر الكبير الذي ينطوي تحت هذا الصمت الدولي عن سورية والعربي ايضا
هل هنلك ما تخفيه هذه المنظومة النظمية السلطوية في كل البلاد العربية تحت طياتها لماذا وقفت اميركا تدعم الثورة المصرية واتصل اوباما بمبارك طالبا منه التنحي وبشدة ولماذا تدخلو بكل قوة في ليبيا ولماذا ساهمت فرنسا في فضح زين العابديين بن علي في تونس
والكل سكت فجاة عن سورية حتى دول الجوار اليس هنلك ما تخفيه هذه السكينة هل يخشى الغرب من افتضاح علاقات سرية تديين هذه الحكومات امام شعوبها المتمتعة بالديموقراطية ام المحافظة على حفنة اليهود الاشكيناز الذين ابتدعو الصهيونية تستدعي قتل كل شباب سورية ام هي مصلحة ايران والفرس ام هو الثار لدم الحسشين كما يصرح المجوس ام هي سلطة المحافل الماسونية في البلاد العربية (( يا خبر بفلوس بكرا ببلاش )) الوحش هو الذي لا يحترم الموت فقط يبدو اننا نتعلم ما هو جديد في فنون الجريمة التي تواجهها الثورة السورية لكن شعب سورية اوعى بكثير وهذا ستثبته التجربة على المدى القريب باذن الله
التعليقات (0)