مواضيع اليوم

من لا شيء نصنع شيء

وليد صابر شرشير

2009-11-05 16:58:30

0

من لا شيء نصنع شيء
قطاع غزة – محمد عبد الحميد الأسطل
مما لا شك فيه أن حياتنا تكون جميلة ومريحة إذا كان كل ما حولنا نظيف فعلى سبيل المثال نظافة منزلك تشعرك بالراحة والسعادة والهدوء عكس ذلك عندما يكون الوضع مختلف ، حيث تشكل المخلفات الصلبة والسائلة والمتواجدة في كثير من مخلفات المنازل أكبر مصدر لنقل وانتشار العدوى بالأمراض المعدية وتؤدي إلى تكاثر الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض .
من لا شيء نصنع شيء تلك هو معرض فني لإعادة تدوير النفايات المنزلية التي أقامته جمعية أنصار البيئة الفلسطينية بمتحف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة حيث شمل المعرض على العديد من المنتجات التي تم صناعتها من مخلفات المنازل ومن هذه المنتجات لوحات جداريه ومقالم بالإضافة لمظهريات وكذلك علب لحفظ الشاي والسكر وأيضا علب الحلويات وطفايات سجائر والعديد من المنتجات الأخرى .
حول فكرة المشروع التقيت وسام زهدي أبو جلمبو منسق المشروع والمدير التنفيذي للجمعية الذي أوضح أن الفكرة بدأت عام2006 عبر برنامج تطوعي استهدف فئة الشابات وطالبات وخريجات لم يكن يستهدف فئات معينة وتم إلحاقهم بدورة الإنسان والبيئة مدتها شهرين وتم طرح فكرة تدوير النفايات من خلال الدورة وكانت البداية من المنزل النواة الأولي لنجاح هذه الفكرة وهي الأسرة، مضيفاً أن عدد من الشابات بادرن بهذه الفكرة وبدءوا بأشياء بسيطة وتم عرضها في أكثر من معرض وبتمويل ذاتي من الجمعية.
وأشار أبو جلمبو إلى أنه تم تمويل الفكرة عام 2008م ضمن مشروع تطوير المؤسسات الأهلية الثالث بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية ضمن منحة للبنك الدولي بشراكة وتمويل جمعية الثقافة والفكر الحر، مؤكداً أن الهدف من المشروع بيئي من خلال زرع مفهوم بيئي غير تلقيني بصور غير مباشرة تمارس أشياء من خلال تجربة وكذلك اقتصادي خلق مصدر دخل للمرأة وإن كان بسيط في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، مشيراً كان إقبال للمعرض وكان فيه نسبة بيع والناس اندهشت وانبهرت بالمعرض منوهاً إلي أن المعرض بشكل دائم يكون بالجمعية ويتم عرض المنتجات من خلاله.

بدورها أكدت أم سامر أحدى المشاركات بالمعرض أن مشاركتها بالمعرض فتحت لها آفاق جديدة ونمت لديها خبرات كانت كامنة لفترة طويلة بالإضافة للاستفادة والتعرف على أشخاص جدد وعن وجهة نظر الأهل في بداية المشروع قالت: لم يكن هنالك تقبل للفكرة من قبل الأهل إلا أنهم بعد المعرض لم يتوقعوا ما شاهدوه وبدؤوا بتقبل الفكرة وخصوصا أنه تعود للشخص بمردود مادي بسيط.
من جهته أكد أبو جلمبو أن المشروع يعتمد على الاستمرارية ويتم حالياً توسيع البرنامج ليشمل أكبر فئة من طلبة الفنون الجميلة بالجامعات ويتم الموافقة عليه الآن بالإضافة للفئة المتميزة الذي شاركت معهم بالمشروع الأول بالإضافة لازدياد نطاق العمل و منتجات أكثر وبدقة أكثر وأوضح
 

 

 

 


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !