مواضيع اليوم

من لايعرف قصة اليهودي الذي أسلم (ولم أفهم كيف أسلم)

مرام مريم

2017-03-10 12:45:29

0

 من لايعرف قصة اليهودي الذي أسلم (ولم أفهم كيف أسلم)


أحيانا يذكر التأريخ أحداثاً حدثت في أزمان سابقة تم سردها في سياق الكلام كي تعتبر تأكيداً وتوثيقاً لما أريد إيصاله للرأي العام . 
ولكن ليس كل مايضاف لتأكيد الواقعة يؤكد وقوعها بل هناك مايضاف بغباء لتأكيد الواقعة فيفضح وقوعها ويبين كذبها للعامة بل لأبسط إنسان ساذج أو محدود الذكاء . 
ولعل قصة اليهودي الذي سئل عن رسالة كتبها بخط يده فأسلم تعتبر من أغبى ماخطته وكتبته أقلام الكتاب الكاذبين , فالمعلوم عن اليهود أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصفهم بالمغضوب عليهم كما جاء في تفسير الطبرى: 
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ سِمَاك بْن حَرْب , قَالَ : سَمِعْت عَبَّاد بْن حُبَيْش يُحَدِّث عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم قَالَ : قَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ : الْيَهُود ". * - وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن , قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُصْعَب , عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة , عَنْ سِمَاك بْن حَرْب , عَنْ مُرِّيّ بْن قَطَرِيّ , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم قَالَ : سَأَلْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْل اللَّه جَلَّ وَعَزَّ : " غَيْرالْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ " قَالَ : " هُمْ الْيَهُود انتهى 
فهل نصدق أن يهودياً عاش دهراً من الناس وهو يعرف بواطن أمورهم ودينهم ويسمع الآذان وطريقة عيش المسلمين ولايسلم طيلة حياته ثم أول مايسأل عن رسالة كتبها لشخص مسلم تراه يسلم 
وهذا مانقول عنه باللهجة العراقية (هذا واحد كلاوجي يضحك عليهم )
وهنا أود القول أن قصة هذا اليهودي الذي أسلم قد تم توثيقها في تأريخ التيمية لغرض تصفية آلاف المسلمين السنة ممن لم يكونا أتباعاً للأيوبيين في الدولة الفاطمية في مصر , والحمد لله فقد كشف المرجع الصرخي تلك الحقائق وأوضح ماخفي على الناس من تأريخهم بعد أن كانت الناس تقرأ التأريخ قراءة عابرة ولاتلتفت إلى حيثيات التفاصيل , فقد ذكر المرجع الصرخي في محاضرته الثانية والعشرين من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) 
المورد2: ابن الأثير: الكامل في التأريخ9: 345
[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(564هـ)]: ...
قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ]
أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي أَوَائِلِ ذِي الْقَعْدَةِ قُتِلَ مُؤْتَمَنُ الْخِلَافَةِ، وَهُوَ خَصِيٌّ كَانَ بِقَصْرِ الْعَاضِدِ، إِلَيْهِ الْحُكْمُ فِيهِ،((لاحظ دائمًا الخليفة في الدولة الفاطمية وفي باقي دول العالم الإسلامي والمقاطعات الإسلامية، الأمر بيد الخدم بيد هذا الخصي وذاك الخصي، بيد هذا المملوك وبيد ذاك المملوك، بيد هذا الخادم وبيد ذاك الخادم، بيد هذا الأعجمي وبيد ذاك الأعجمي، بيد هذا الإنسان الجاهل أو بيد ذاك الإنسان الجاهل، بيد هذا الإنسان البسيط أو بيد ذاك الإنسان البسيط، إذن كانت كلّ أمور الخليفة الفاطمي بيد هذا الخصي، وهذا الخصي والخليفة الفاطمي وأموره كلّها تحت سلطة الوزير، تحت سلطة صلاح الدين، وصلاح الدين وما عنده تحت سلطة الزنكي)) وَالتَّقَدُّمُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يَحْوِيهِ، فَاتَّفَقَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ عَلَى مُكَاتَبَةِ الْفِرِنْجِ وَاسْتِدْعَائِهِمْ إِلَى الْبِلَادِ، وَالتَّقَوِّي بِهِمْ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ وَمَنْ مَعَهُ، ((طبعًا عندما تسمعون الآن وعندما يسمع الآخرون وعندما يسمع الدواعش، أول شيء ينصرف إلى الذهن عملاء عملاء عملاء، وهؤلاء يتحدّثون بهذا الأسلوب، وتُرفع الأصوات بهذا المعنى، سنرى العمالة وكيفية العمالة وإشاعة العمالة وسيادة العمالة، نعم كلّهم عملاء، سنرى هذا)) وَسَيَّرُوا الْكُتُبَ مَعَ إِنْسَانٍ يَثِقُونَ بِهِ، وَأَقَامُوا يَنْتَظِرُونَ جَوَابَهُ، وَسَارَ ذَلِكَ الْقَاصِدُ إِلَى الْبِئْرِ الْبَيْضَاءِ، فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ تُرْكُمَانِيٌّ، فَرَأَى (مَعَهُ) نَعْلَيْنِ جَدِيدَيْنِ ((ربما يرجع هذان النعلان إلى الربّ الأمرد! الله العالم، فرأى معه نعلين جديدين، مع هذا الإنسان الذي يثقون به، الذي أرسلوا بيده الرسائل والاستدعاء إلى الفرنج والطلب من الفرنج بالحضور والقدوم))، فَأَخَذَهُمَا مِنْهُ، وَقَالَ فِي نَفْسِهِ: لَوْ كَانَا مِمَّا يَلْبَسُهُ هَذَا الرَّجُلُ (لَكَانَا خَلِقَيْنِ، فَإِنَّهُ) رَثُّ الْهَيْأةِ، وَارْتَابَ بِهِ وَبِهِمَا، فَأَتَى بِهِمَا صَلَاحَ الدِّينِ فَفَتَقَهُمَا،((هذه القصّة تشبه إلى حدّ ما لمن كان يعي منكم التاريخ والأيام السابقة في فترة السبعينات وربما في الستينات يوجد مسلسل أو تمثيلية أو حلقات بعنوان (ست كراسي) هذه تشبه ستة كراسي، ومن شاء أن يصدّق فليصدّق، هذا شأنه)) فَرَأَى الْكِتَابَ فِيهِمَا، فَقَرَأَهُ وَسَكَتَ عَلَيْهِ.(انتهى)
هذه حقيقة التيمية وهذا ماخطته إيديهم ولايصدقهم إلا أغبى الأغبياء أو أجهل الجهلاء 
http://up.1sw1r.com/upfiles2/xgz89839.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=jda2uHVRQdU




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !