التغريدة (13) القراءة العكسية للبنود التسعة
لليوم السابع علي التوالي نواصل القراءة العكسية للبنود التسعة لاتفاقية كامب ديفيد )معاهدة السلام بين مصر واسرائيل( فلنبدأ القراءة
(أن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس ويتعهد كل منهما احترام سلامة أراضي الطرف الآخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.)
هذا أخطر بند في الاتفاقية وفيه تم الاعتراف بدولة اسرائيل كوريث وبديل عن دولة فلسطين تحت الانتداب وفيه أيضا تنازل من الجانب المصري عن أم الرشراش قرية الحجاج المصريين وانحرف خط الحدود المستقيم بين مصر وفلسطين ليعطي لإسرائيل أولا جزء من التراب المصري وأهميته أنه المنفذ الوحيد لإسرائيل علي البحر الأحمر ولولا هذا التنازل لاستمرت مصر في جوارمتصل (بري) مع كل من الأردن والسعودية كما أعطي هذا المنفذ لإسرائيل الحق أن ترتع في البحر الأحمر وتهدد الدول المطلة عليه بل وتصل من خلاله إلي أفريقيا لتهدد مصرفي عمقها الأفريقي الأكثرمن ذلك تهدد مصر في مياه النيل مصدر الحياة لمصروهذا الخبث الصهيوني ساعد في تقنينه الحامي الأمريكي والمستكين المصري
غدا نواصل القراءة العكسية للبنود التسعة
التعليقات (0)