التغريدة (7) القراءة العكسية للبنود التسعة
قد يستغرب القارئ لعنوان هذه التغريدة المبهم والذي يحتاج لإيضاح لك ذلك ،فقد قصدت بالقراءة العكسية هي القراءة من آخر سطر وليس من أول سطر وهذا مفيد لطبيعة القارئ العربي سريع الملل قليل الصبر
والبنود التسعة قصدت بها بنود اتفاقية كامب ديفيد التي تسمي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل وهو موضوع قديم متجدد يطفو على السطح السياسي علي فترات ثم يعود إلي الأعماق مرة أخري فلنبدأ القراءة :
حُررت بُنود اتفاقية كامب ديفيد في واشنطن د . ي . س في 26 مارس سنة 1979م، 27 ربيع الثاني سنة 1399هـ من ثلاث نسخ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وتعتبر جميعها متساوية الحجية وفي حالة الخلاف في التفسير فيكون النص الإنجليزي هو الذي يعتد به.
والموقعون عليها محمد أنور السادات ومناحم بيجن وجيمي كارتر
يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.
تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها
تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1975.
تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.
غدا نواصل القراءة العكسية للبنود التسعة
التعليقات (0)