من كان منكم بلاخطيئة فل يرجمني بحجر

الى الاخوة المحتجين على موضوعي السابق ......

كم اكره انا تسطيح الامور بهذا الشكل المتهرىءوالغبي . والحديث عن افكار جاهزة ومجترة مللناها وتعبنا منها.. لكن للتاريخ وللامانة سوف افند كل ما تقولونه وتروجون له وخصوصا موضوع (((الضحايا )))

ومن هم الضحايا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل هم ضحايا حقا؟؟؟

ام جناة وقتلة وعملاء ومفسدون في الارض !!! ,

لكن اولا: اقول واعترف نعم هناك اخطاء وهناك ضحايا ابرياء وقتلى خطا وقسوة استخدمت بشكل غير مبرر ربما .لكن هناك فتنة ولعن الله من ايقض الفتنة ولتعم الفوضى والشر في ارجاء البلد لاسباب واجندات مختلفة

ودعني ثانياً اوضح مبداء مهم ومتعارف عليه دوليا هو ما هو ((التمرد ))؟؟

وماهي ((الانتفاظة ))؟

وما هي حدود الوطنية ؟

وما هي الخيانة؟والخيانة العظمى؟((مع العلم ان الدستور العراقي الجديد الدستورالوحيد في العالم الذي لا يتضمن اي بند يوضح الخيانة والخيانة العظمى وعقوبتها))

,اعتقد الكل يعلم ان الانتفاضة امر مشروع وانا من مؤيديه حتى وان كانت ثورة او انتفاظة دموية ما دام تدوال السلطة وتغير الاوضاع لاتتم وفق التبادل السلمي والاجواء الديمقراطية .

لكن ماهو التمر د ؟

التمرد : هو ان تظهر ولائك لنظام معين وتدين له بالولاء وتكون مستفيدا منه ثم تتربص به لتنقض عليه على حين غفلة او في ضروف صعبة يمر بها البلد لتستغل من قبل مجموعة داخلية لتقوم ما تقوم به واظهاره كامر واقع وهو متعارف عليه دوليا انه تمرد..فاليوم حتى الدول الاستعمارية مثلا تقر ان الحوثيون هم متمردون ...

اما الخيانة فاعتقد هي واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج الى تعريف هي :التامر والاستعانة بلاجنبي على نظام بلدك او تكون عينا لدولة او مجموعة معينة على دولتك او اهلك او من ائئتمنك ...

لكن السؤال الجوهري هل ما قامت به الشيعة ((وطبعا ليس كل الشيعة لان فيهم الشرفاء الكثير والكثير جدا ))في عام 1991 هو انتفاضة ؟او تمرد ؟هل هو ضمن حدود الوطنية ؟او رائحة الخيانة تفوح منه ,,

لذلك ساسرد تلك الاحداث بشيء من التفصيل والله من وراء القصد ,,

عاد الجيش العراقي من الكويت سيرا في نهايات شباط عام 1991 سيرا على الاقدام مارا بمدن البصرة والناصرية والعمارة والقصبات والقرى حولها وغيرها وكانو ذاهبين الى بيوتهم ..........والاوضاع السياسة للعراق غامضمة ولا يعرف مصير البلد!!! ولاكهرباء ولاماء ولاخدمات ولاامان ولا سلطة ولا اوضاع اقتصادية تسر ...والناس اي الاهالي لاتعرف مصير بلدها ولامصير ابناؤها اين كانوا والى اين امسوا.... واجثاث العراقيين لازلت حارة لم تبرد بعد وتوارى الثرى ...ولم يهداء او يسكن انين الجرحى ...

في هذه الاثناء جاءت مروحيات امريكية تحمل قادة فيلق بدر من ايران وانزلتهم في مناطق مختلفة من اهوار جنوب العراق في تنسيق واضح بين مخابرات الولايات المتحدة الشيطان الاكبر مع مخابرات ايران رفسنجاني الدولة الاسلامية وام الاسلام !!!والذين اعترفوا به لاحقا وسابقا ولم ينكروه . وحتى في غزو العراق عام 2003 اعترفت ايران في دورها في تسهيل غزو العراق وقد قال محمد علي ابطحي نائب رئيس الجمهورية الايرانية عام 2003 لولا مساعتدنا لامريكا  لما تمكنت من احلال العراق .

وايضا اعتراف علي اكبر رفسنجاني رئيس الجمهورية الاسبق ان هناك مفوضات  بين ايران وامريكا غير مباشرة عام 1990 بوساطة الامين العام للامم المتحدة خافيير بيريرز ديكولار انتهت  بطلاق ايران  الرهائن الغربيين المحتجزين لدى حزب الله اللبناني مقابل تعهدات امريكية في اظهار العراق هو المعتدي في حربه مع ايران عام 1980 لكي تحصل ايران من خلالها على تعويضات ..وقد تطور الامر على ما يبدو الى تنسيق مخابراتي بين الاثنين ...

المهم قامت عصابات فيلق بدر ومجمايع من المرتزقة واللصوص وقطاع الطرق بالتعرض الى جنود العراق الابرياء وقتلهم على قارعة الطريق واخذ اسلحتهم ,ثم قاموا بقتل كل البعثيون في مناطق وسط وجنوب العراق  وجرهم من بيوتهم واعدامهم في الساحات العامة بطرق وحشية

ومثال على ذلك عندما قاكت مجاميع فيلق بدر بقتل محافظ الناصرية بان وضعوا اطارات سيارة حول عنقه ثم احروقه حيا والصور والشهود اكدوا ذلك واعتقد كان اسم المحافظ ((طه ياسين حسين الهيتي ))وعشرات من جرائم القتل الوحشية واغتضاب البعثيات تحديدا بطرق ترجع الى العصر قبل الحجري ,,

وهي نفس التكتيكات التي استخدمتها عصابات مقتدة ((جيش المهدي )) وعصابات فيلق بدر في حربهم على الشرفاء من ابناء العراق بعد نيسان عام 2003 وبسكوت ورضا وتفرج امريكي واضح للعيان ...

ليس هذا مهم بل المهم ان عمليات القتل والسلب والنهب طالت الابرياء من الناس والتجار والمسؤلين ورجال الدولة ..واذكر هنا ان عناصر فليق بدر وغيرهم من ((المنتفضين الاوفياء ))و((المسالمين ))!! قام مثلا احدهم ذهب الى مدرس ثانوية وقتله امام زوجته واطفاله لانه كان السبب برسوبه في المدرسة وذهابه الى خدمة العسكرية !!!

وايضا احدهم كان يحب فتاة في يوم من الايام وهي كانت تصده وكرهه في الماضي , واليوم اصبح قائد منتصر واول عمل قام به ذهب مع مجموعة من اتباعه لسحل الفتاة واغتصابها عنوة ليبرد غليله !!!!

عن اي ضحا يا تتحدثون ؟؟

واي ابرياء؟؟؟

وخيرهم قتال قتلة ومغتصب وسارق ..

احرقت حتى دوائر النفوس والمحاكم والبيوت والمخازن والمستشفيات وغيرها ...وهنا ذكرني احدهم ان احد هؤلاء المنتفضين ذهب الى بناية المحكمة ولكونه كان محكوم عليه سابقا قام بان اطلق مخزن عتاد كامل على كرسي الحاكم الفارغ وهو يصيح هذا الكرسي الذي حكمني ذات يوم !!!!

كانوا بالملاييين ومسلحين  ومسندين ايرانيا وامريكيا ..ولكن ارادة الله ارادة ان تفضحهم بان سقط العشرات منهم في كمائن ساذجة نصبها لهم عرفاء في الاستخابرات العسكرية العراقية انذاك

وهنا اذكر ان احدهم اي نائب عريف في استخابرات صدام ارتدى بلدة عسكرية وحمل رتبة امرلواء وركب سيارة عسكرية فارهة لينزل في ضيافة قادة محليون لفيلق بدر وطلب منهم المساعدة في تجهيزه بقوة عسكرية يقودها نحو بغداد واخذ معه العشرات من السذج والمغفلين ليسلمهم الى رجال الحرس الجمهوري,,

كان اية الله العظمى كاظم الحائري قدس سره  هو من ينظر ويفتي(( للمجاهدين ))في مكبيه في قم ((المقدسة ))ومن فتوايه لهم

سؤال :لو اردنا قتل بعثي واعترضتنا زوجته واطفاله ماذا نفعل؟؟؟

ج :اقتلوهم جميعا الزوج اي البعثي الى ناره مصيره واما الزوجة والاطفال الى الجنة لانهم ابرياء ...

س :سماحة السيد لو ذهبنا لقتل بعثي او رجل امن او من رجال السلطة وكان معه جمع من الرجال اي الاصدقاء مثلا وكان الوقت ليلا فكيف نميزه ؟

ج :اقتلوهم جميعا .فالبعثي او رجل الامن مصيره الى النار وما البقية فسوف يحاسبون كل حسب اعماله ويجزون بها .

س:هناك رجال شرطة وناس يعملون في الدولة العراقية وهم ليسوا اعوان للنظام مثل البعثيون ورجال الامن ماهو حكمهم سماحة السيد .

ج : حكمهم كلهم من اعوان النظام ويجب قتلهم لان الذين شاركوا في قتل سيدنا الحسين هم مجموعة قليلة لكن كان هناك ثلاثيين الف مقاتل خرجوا لقتاله صحيح كانوا شبه كتفرجين لكنهم كثروا السواد في وجه ال محمد وهؤلاء حكمهم نفس حكم رجال الشرطة والدولة العراقيية !!!!!!!!!!!

هذا غيض من فيض بلاوي هذا الزمان !!

واود ا ان انوه الى ان سرية من 100 شخص من رجال الحرس الحمهوري الخاص قامت بتحرير مدن كاملةمن بغداد الى البصرة وهروب الملايين من ((المنتفضيين )) والذين وصل طشارهم الى اروربا وامريكاواستراليا وكان اذكاهم لا يعرف باب الشرجي من باب المعظم !! لاحقا ......

اما موضوع اشتراك صدام حسين في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم فاقول ان عبد الكريم قاسم قد عفا عن من ظربه بقولته الشهيرة ((عفا الرحمن عما سلف ))

واخيرا انوه الى نقطة مهمة وجوهرية هي ان ((محمد باقر الصدر)) قدر ار سل رسالة او برقية تهئنة الى مقام البكر وصدام يهنئهم به بقرار التاميم عام 1972 ,ويقول فيها اليوم حررت الثورة الثروة الى الابد... وقد نشرت جريده الثورة الصادرة في ذلك الوقت هذه البرقية ..

جميع كتب السيد العلامة محمد باقر الصدر مثل:

((فلسفتنا ))(( واقتصادنا))

((وسياستنا))

وغيرها كلها طبعت في بداية السبعينيات في مطابع وزارة التربية الجكومية العراقية ((البعثية ))!! وقدم لها اي كتب لها مقدمة هو الاستاذ الدكتور المرحوم عبد الستار الجواري وزير التربية انذاك !!للعلم فقط

ومرت ايام ولما دار الهوى شرقي وقفز السيد الخميني الى سدة الحكم في ايران اصدر باقر الصدر فتواه(( بحرمة حزب البعث !!!!العراقي ))

وقال ايضا ((لو كان خشمي بعثيا لقطعته او جدعته ))

علما بان الخميني كان في حماية حزب البعث العراقي لمدة 14 عام وله راديو ناطق ياسمه وينظم الناس وتسليحهم ضد حكم الشاه بتنسيق مع مخابرات حزب البعث العربي الاستراكي العراقي !!!!

انها مفارقة ما بعدها مفارقة بل الانكى والادهى من هذا كله ان حزب البعث العراقي هو حرام في حرام في نظر ايران والخميني وال الحكيم وال الصدر في نفس الوقت هم الى اليوم يتعاونون مع حزب البعث العربي الاشتراكي السوري وهو حلال في حلال الى يو م الدين!!!

علما باانهم نفس الحزب ونفس الافكار ونفس المؤسس !!!!

وهذا يذكرني بقصة عراقية طريفة ((كان هناك مجموعة من الحمقى العبيد السود لما جاعوا اكلوا من حلانة تمر كانت عندهم ولما شبعوا بالوا عليها ...ثم جاعو من جديد واحتاروا كيف ياكلون من طعام هم افسدوه ...فاشار احدهم بفكرة غاية في الغرابة وهي بعزل حبات التمر بالشكل الاتي هاي نكسانه ....وهاي مو نكسانة ))

اللهم ارحم شهداء العراق والامة العربية وفلسطين الشرفاء....

...بلا ضحايا بلا بطيخ ........

ملاحظة ::عدل  سماحة السيد كاظم الحسيني الحائري من لهجته تجاه البعثين بعد ان استلم اتباعه السلطة في بغداد  واصدر فتوى ((سبيشل ))خاصة لكنها العن واتعس وحاشا لله ان تكون عقلية مسلم يفكر بهذه الطريقة وكان الناس قطيع ماشية يلهو بها كما يشاء

http://ebaa.net/khaber/2003/06/12/khaber10.htm