مواضيع اليوم

من قرابين الجوهرة.........

ليلى عامر

2010-10-02 21:09:51

0

أختي ليلى سلام الله عليك.


إخواني أخواتي القراء السلام عليكم و رحمة الله.

و لأنّ القرابين تقدّم كعربون للمحبّة و الامتنان ها أنا أقدّم لكم احدها من رواية القرابين و هذا لأنّي خجلت و شعرت بالحرج حقّا بعد إلحاحكم أعزائي القرّاء و خاصّة أنكم سبقتموني إلى منحكم لنا قرابينكم التي تمثلت في أخلاقكم السّامية و تنكيتكم الجميل و تدخّلاتكم الهادفة الرّائعة ؛ و لأني أريد أن أصرف نظركم قليلا عن نزيف الرّمانة و أطلعكم على نزيف القرابين،افعل هذا لأنّكم والله تستحقون كلّ خير بسبب تعليقاتكم الجميلة و خاصّة أنّكم تؤدّبون من انحرف عن الآداب . و قد اخترنا لكم هذا الفصل من الرّواية الذّي يسلط الضّوء على بعض العادات والتّقاليد لمنطقتنا من جهة و من جهة أخرى تسلّط الضّوء على معاناة أجدادنا إبّان الاحتلال الفرنسي الغاشم .
و للأمانة العلمية أريد أن استدرك بعد إذنكم طبعا و أصحّح الخطأ الذي وقعت فيه أثناء الرّد الأخير فليسامحني عبد الرّحمان الثالث الذي أسس الخلافة الأموية في قرطبة عام 756 م و كذلك القرّاء، لأنّ الذي سلّم غرناطة هو أبو عبد الله الصّغير . أثق في أخلاقكم السّمحاء بأنكم ستغفرون لي هذه الزّلة و لا بأس أن أطلعكم عن السّبب و هوّ أنّي و الجوهرة لدينا قصّة جميلة مع اسم عبد الرّحمان فلا تلوموني لأنّي لمّا أكون في حضرة الجوهرة يختلط عليّ كل شيء بسبب العلم و الأخلاق و الحياء و التّواضع و السحر .......


أخوكم المقرّب من الجوهرة .









طقوس العنصلة([1])!

وصل "طارق" إلى منزل" أكلي" فبعثه لإحضار جرّة يدرّ إليها الحليب. أطلّت عليه الجوهر فنظر إليها بطريقة اختلفت عن التّي نظر إليها في الصّباح ؛ إنّها تشبه نظرة من يعتذر عن شيء لم يصدر منه أصلا. لقد عرف بأنّها أخت أكلي فعزّز ذلك فيه الذّهاب مجدّدا إلى النّبع . اندهش" الشّيخ الحاج" من ذلك سائلا إيّاه :
- ألم يعد يحرجك وفود النّساء إلى النّبع ؟
طأطأ طارق رأسه و أخبره بأنّه هام بفتاة و شغف بها. فهم الشيخ تصريحات الشاب ففكّر الشّيخ في إعلام أهل "الجوهر" بالأمر و الاتفاق على موعد الخطوبة إذا وافقت الفتاة على العريس.
ارتدى الشّيخ الحاج برنوسه الأبيض الذي كانت أطرافه مطرّزة بالحرير الأبيض و الأزرق. و لف حول رأسه عمامة صفراء مال لونها إلى البرتقالي. يعتبر ظهور الشّيخ بذلك المظهر دلالة واضحة على أنّ ثمّة مناسبة فرح قادمة إليه أو يسعى إليها.

وصل الشّيخ الحاج الى تاَجْمَاعِثْ([2]) فحي الجميع ثمّ جلس بالقرب من "محمد أمقران". كاد هذا الأخير أن يعتقد بأنّ الشّيخ أتى يسأله ثمن الحليب الذي يمنح لابنه كلّ يوم. سوّى الشّيخ برنوسه على أكتافه ثمّ بادر الرّجل من دون مقدّمات. حدّثه عن كون الاستعمار يصنع في الوطن الأحزان و هم لابدّ عليهم أن يقاوموا الحزن بالفرح.
هرول محمد أمقران يخبر الجدّة "تركية" بالأمر لقد كان في غاية السّعادة و خاصّة أنّه لم يسمع النّاس يذكرون طارق  إلاّ بأنبل الصّفات و قد أحبّه كثيرا لأنه يحمل في رائحة أثوابه رائحة فلسطين. أعلم محمد أمقران ابنته بالأمر و أخذ مشورتها فكان ردّها بقبول أخفت تحته بهجة عميقة. اتّفق الرّجلان على موعد العرس فجلبت الجدة معها سلال من الطّين الأبيض و وضعته في الماء عدّة أيّام حتى ذاب كلية. و بعدها طلت البيت تحضيرا للمناسبة. حضر إمام المسجد و قرأ الفاتحة معلنا القران أمام عدّة رجال و بعدها قصد الشّيخ الحاج بيت محمد أمقران و حمل معه لْمْلاَكْ([3]).
تسلّمت الجدّة تركية الهديّة و نادت على الجوهر. أتت الفتاة و قد تورّدت وجنتاها من شدّة الفرحة و الخجل. قبّلت رأس الشّيخ لأنّه بمثابة والد طارق ما دام هو الذي تكفّل بتزويجه. أخذت الجوهر هديّتها. و ردّت الجدّة تركية بهديّة أخرى بحسب ما تقتضيها العادات و الأصول.تهيأ الشّيخ الحاج للخروج بينما محمد أمقران يدعوه للتّريث قليلا ؛ أقبلت الجدّة بعد لحظات و معها أَضْلاَعْ تَيفْرَاثْ ([4]).

انصرف الجميع و انصرف أكلي للعب بالقرب من باب البيت و كانت أخته الجوهر تراقبه من دون أن يحسّ بها. شاهدت من خلف الباب أقدام رجل عسكري تثبت طريقة لباسه بأنّه فرنسي. انه بالفعل فرنسي انه ذلك الذي يدعى "لويس" ، قام بوضع سلّة من الحلويات اللّذيذة بين يدي أكلي ثمّ انصرف. التفت أكلي يمينا و شمالا يتأكّد من أن لا أحد قد رآه؛ إنه يعرف جيّدا أنّه لو شاهده أيّ شخص و هو يقبل بالهديّة سوف يتلقى عقابا شديدا. لم يره أحد إذن فباشر في فتح علب الحلوى و إذا بيد أخته الجوهر تضربه على أصابعه فتسقط من بين يديه السلّة. كان الجندي على مسافة بعيدة و لم ينتبه للأمر. هدّدت الفتاة أخاها الصّغير بالفلقة إذا لم يرجع الحلوى للجندي. احتجّ الصّبي لكن الجوهر عنّفته موبّخة إيّاه. قام أكلي و سار خلف الجندي يرجع إليه هديّته. بالطّبع كانت حلوة بالنّسبة للطّفل الذي لم يتغلّب على شهيته. لكنّها مرّة و سامّة بالنّسبة للجوهر التي شاهدتها بعين العقل. شرحت الفتاة لأخيها تداعيات قبوله الحلوى من الفرنسي:
- إذا نشأ جيل من الأطفال يقبلون بحلوى الاستعمار سوف يكون الحلم بالاستقلال مجرّد أضغاث أحلام يا اخي.
أتت الجدّة في المساء و قد جلبت معها حزمة من الحطب و جرّة من الطّين. نادت على الجوهر كي تحضّر لها إناء ماء لترشّ الطّين لكن الفتاة أتت متجهمّة فاعتقدت الجدّة بأنّها قد غيّرت رأيها في عريسها. نزعت كتلة الطّين التي بيد جدّتها فقذفتها ضدّ الجدار فالتصقت به. ثم صرخت في وجهها بلهجة قاربت التّوبيخ و جاوزت التّحذير.
- لا يجب أن تظلّي طوال الوقت و أنت تعجنين الطّين. عليك أن تنتبهي إلى أكلي. انه من العيب ان تتمكّني من صناعة أواني فخارية كما تشائين و في المقابل تعجزين عن صناعة هذا الطّفل. فكما تحبّين الطّين عليك أن تعلّميه أن يحبّه هو كذلك. أن تجعلي مشاعره تميل إليه لا إلى حلويات الجندي الفرنسي الذي لا يفوّت فرصة في استمالته.
انصرفت الجوهر يدفعها الغضب و الخوف على أخيها من مصيدة الغزاة لأنها أدركت بأنّ أكلي طفل تتغلّب عليه رغباته أحيانا فلا يقيم حسابا للعواقب. إنّها تريد أن تجعله يعادي الغزاة بنظراته و بتفكيره و بمشاعره. خافت أن ينتصر فيه الجانب الشّهواني على الجانب الأخلاقي فيجعل من الغازي صديقا و من حلوياته عربون التّصالح و إن كان التّصالح حسبها من المفروض ألا يحدث بين الغازي و صاحب الأرض؛ لأنّ الأوّل يتصرّف من زاوية الاستعلاء و التسلّط. و الثّاني يجب أن يقابل ذلك بالمقاومة. لهذا لا تريد الجوهر أن يتعوّد أخوها على لذّة حلويات المحتّل فيفضّلها على طعم التّراب. أبدت الجوهر هذه المخاوف لجدّتها كي تنبّهها إليها و خاصة أنها ستزفّ قريبا الى بيت زوجها ممّا يجعلها بعيدة نوعا ما عن أخيها.
أبدت الجدّة تركية رغبتها في تأجيل يوم العرس قليلا؛ لكن محمد أمقران كان يصرّ على الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن. حتى اعتقدت الجدّة بأنّ وراءه سفر لم يعلن عنه بعد. حلّ يوم الحنّاء و هو اليوم الذي يسبق العرس فارتدت الجوهر فستانا ورديا غلب الحرير على خيوطه. و ارتدت الحلي الفضي، لكنها حرصت على ادّخار جمالها للغد. و ضعت لها جدّتها الحنّاء التي التحقت بلونها زغاريد النّسوة. فتحت الجدّة تركية الصّندوق الخشبي الذي بداخله اللّباس الذي أهداه العريس لعروسه فأخذت تريه للنّساء اللّواتي يباركن لها في كلّ قطعة قماش و يدعون لها بالصّحة و الهناء. كانت الهدايا التي قدّمها طارق للجوهر عربون تصالح ما بين المشرق و المغرب، و قدّمت النّسوة عربون التّهنئة للعروس حين منحن لجدّتها أَكْمَاسْ ([5]). و ذلك كي تمكّن من خلاله إرجاع الدّين إن كانوا قد اضطرّوا للاستدانة أو قد يجدوه سندا لهم بعد أعباء العرس.
أتى يوم الزّفاف فلبست العروس فستانها و أعقبته بالحلي الفضيّة. و كأنّها شعاب مرجانية من شدّة نضارة مرجانها. أحيطت الجوهر برداء أبيض مطرّز بالحرير. غطّيت به كلّية ثمّ وضعت الجدّة على رأس حفيدتها منديلا أحمر مطرّز بحرير برتقالي و ذلك كي تضمن عدم تبيان وجهها. كما أن اللّون الأحمر يجذب الفضول ممّا يزيد النّاس تشوّقا لرؤية العروس.
حان وقت مغادرة العروس لبيت أهلها فأعلنت النّسوة الحدث بسلسلة من الزّغاريد . و ضاعف الزّمار النّفخ في مزماره و توالى دّق الطّبال لطبلته. مسكت الجدّة بذراع حفيدتها تتهيّأ للحظة إدخالها بيتها الجديد. وقف الأب على عتبة باب بيته الخارجي و مدّ ذراعه الأيمن فمرّت العروس من تحت ذراعه، و بذلك بيّن بأنّه وليّ أمرها و زفّت بحضوره وفقا لما تقتضيه الشّريعة الإسلامية، و كذلك فيه ترميز إلى أنّ العروس قد خرجت من دائرة مسؤوليته لتصبح تحت مسؤولية زوجها. سارت العروس مع موكب النّساء فتبعها أكلي و انساب بينهن محاولا رفع الرّداء عنها. فعل ذلك و هو يودّعها بطريقة غريبة:
- الحمد لله لقد رحلت عنّا أخيرا و بالتّالي لن تتمكن من منعي من أخذ الحلوى من الجندي الفرنسي !.
وصلت العروس إلى بيتها فهمس طارق في أذن أكلي مؤكدا له بأنّه قد أصبح مثل علي بابا. ضحك الصّغير و فهم ما كان يقصده في أحد الأيّام بحديثه عن جواهر و كهوف علي بابا. صنع النّاس الفرحة فعلا في العرس و كانت زغاريد النّساء تصل إلى آذان الغزاة فتصمّها. و وصل صوت المزمار إلى صدورهم فجعل فيها ضيقا شديدا. و زعزعت دقّات الطّبل تركيزهم لأنّهم لا يريدون أيّ مظاهر للفرح في البلد. لكن النّاس أدركوا ذلك فراحوا ينغصّون عليهم الحيّاة كلّما كانت مناسبة ختان أو مولود جديد أو عرس زفاف أو أعياد دينيّة أو موسميّة.
أتى اللّيل فاجتمع كلّ الرّجال. أكل الكلّ جماعات جماعات. و كان اللّحم و البيض من نصيب الكلّ من دون استثناء. ثم قاموا يستعدون لأنّهم سيحضرون لحظة وضع الحنّاء للعريس. أتى الشّيخ الحاج بصحن من الحنّاء و أخذ يرسم على اليد اليسرى للعريس نجوما يتوسّطها هلال صغير. و كلّما وضع قليلا من الحناء يردّد ثيبوغارين([6]). كان الشّيخ الحاج ينشد ثمّ يردّد الحاضرون ما يقوله. و لمّا أكمل وضع الحنّاء للعريس قام يمرّر أباريق الشّاي على الحضور ممّا يدلّ على أن السّهرة لازالت طويلة.
أقبلت جماعة المدّاحين توصل رسائلها الموسيقية للغزاة. و من حين لآخر يتقدّم أحد الحضور و يمنح للعريس ثاوسا ([7]). فيقوم المدّاح بالثّناء على عطائه. أتى محمد أمقران فقدّم لصهره مبلغا ماليا ثمّ أعقب هديته قائلا :
- منحت لك هذه الهديّة تيمّنا بعودتك إلى وطن حرم منه والدك صغيرا. منحتها لك عرفانا لأمّك التي لم نعرفها وجها لوجه. لكن عرفناها من خلال أخلاقك النّبيلة.

أتى اليوم السّابع من العرس فتزيّنت الجوهر بأبهى ما لديها من الثيّاب و الحلي و أقبلت النّسوة من أجل مشاهدة طقس أڤوس ([8]). حيث تضع العروس حزاما من الحرير الأحمر المطرّز بخيوط حريرية من ألوان أخرى. و يدسّ في الحزام ما يعتبر مجلبة للسّعادة و الاستقرار في الحياة الزّوجية. تدسّ الجدّة في حزام حفيدتها قطعة سكر كرمز للأيّام السّعيدة. و مصحفا للقرآن الكريم تشده بحبل مفتول من الحرير. و في ذلك رسالة ضمنية للغزاة مفادها : لا يمكنكم النّيل من ديننا فنساؤنا سيحملن في أحشائهنّ أطفالا يتشبّثون بالإسلام كما الجنين يتشبّث برحم أمّه عن طريق الحبل السرّي.
هيّأت الجوهر قلّة لتملأها من النّبع ففاجأها طارق يحمّلها رسالة للنّبع و فحوى تلك الرسالة هو أن تقبّل ثغر النّبع و تقول له بأنّهما قد نالا مرادهما.
طلبت منه الانصراف مخافة أن يراه النّسوة بالقرب من عروسه. لأنّ ذلك يعتبر إخلالا بالآداب. فرّ طارق قبل أن تدركه عيون النّساء و أدركت الجوهر معهن النّبع و هنّ رافقنها بالزّغاريد. حملت قلّة الماء على ظهرها و رجعت في الموكب. و كان لجلب الماء دلالة عميقة تكمن في التّرميز للحياة و الخصوبة معاَ. عادت الجوهر من النّبع بغير الحال التي أقبلت إليه. حيث تبعها الصّغار يقذفونها بقطع التّين الشّوكي. و ليس ذلك سوى ترميز إلى المصاعب التي قد تواجه المرأة في حياتها؛ و بالتّالي عليها الاستعداد و التّحمل. مرّ موكب العروس حاملة الماء فوق ظهرها و كان لويس ينظر بنظرات الحاقد. و قد أدرك الصّغار ذلك فانهالوا عليه بقطع من التّين الشّوكي و قد اختاروها خصّيصا له لما شاهدوه يراقبهم.
استغرب لويس من كون النّاس قد احتفلوا بزواج طارق بطريقة لم يحتفل بها الكثير من الشّبان الذين لديهم أهل. و هذا يدلّ على أنّ الرّسالة قد بلغته و فهم محتواها جيّدا.

مرّت بعض الأيّام على العرس فأتى لويس يدقّ على باب محمد أمقران. أدركه الرّجل فسلّم له رسالة. اعتقدت الجدّة تركية بأنّ رسائل "هاجر" قد وصلت من فلسطين إلى ابنها طارق. لكن لويس أكّد له بأنّ الرّسالة عبارة عن استدعاء له للتّجنيد الإجباري الذي فرضته فرنسا عليهم. رمى محمد أمقران الظّرف و ما فيه إلى النّار فالتهمته. أتى بعد أيّام العساكر يخرجون الشّباب و الرّجال من ديّارهم. شدّت تركية في أطراف برنوس ابنها عساها ترجعه إليها. لكن خيوط الحرير الملساء انفلتت من أصابعها.
قاوم الرّجال بشدّة لأنّهم لم يفهموا بعد ما علاقة استقلالهم بالمحاربة إلى جانب فرنسا. وصل الجميع إلى مركز الشّرطة حيث تولّى لويس شرح المهمّة لهم. تعالت الأصوات تعلن عن رفضها للقرار. واجه محمد أمقران لويس مواجهة عنيفة و هو يصرخ محرّضا زملاءه على التّمرد :
- لا تصدقوا هذا الدّجال. إيّاكم و تصديق وعوده لأنّ الوفاء بالوعود شيمة الشّرفاء و هذا لا شرف له. هذا صيّاد غدّار يستعمل النّسور لإبعاد الحمام عن الزّرع. و إذا نبت الزّرع و ضمن جمع الغلّة أقام مأدبة بلحم النّسور يقلّبها في المشواة !.
أقفل لويس المركز و احتجز الرّجال فيه و أعين الجند تراقب تحركاتهم. تركهم أملا أن يتحاوروا مع أنفسهم فيقتنعون بالعرض.
أقبل بعد أيام و معه قائمة بأسماء الجميع في يده اليسرى و علبة الحبر الأحمر بيده اليمنى. أمسك مسدّسه يهدّدهم مجبرا إيّاهم على الإمضاء.



شرح الكلمات /

أكلي : اسم يرادف العبد. او الاسود . تعتمده العائلات التي تكثر عندها وفاة الاطفال الصغار
- الإحتفال بقدوم فصل الصيف [1]
- ساحة تكون عادة بالقرب من المسجد ، يجلس فيها الرجال و يعقدون اجتماعاتهم فيها [2]
[3] ما يقدم للعروس من هدايا تعبيرا عن نية العريس في الزواج بها.
- قفة الخطوبة يقدمها أهل العروس لأهل العريس. يوم قراءة الفاتحة. . [4]
- مبلغ مالي يقدم للعروس في يوم الحنة .أي قبل عرسها بيوم. [5]
طقوس خاصة فقط بوضع الحناء غنائية تفتتح بالمديح النبوي و تردد أحيانا فيها البردة و تليها أغاني شعبية. [6]
- مبلغ مالي يقدم للعريس في ليلة زفافه حين يضع الحناء. [7]
-معناه الحزام، و يدل على الاستعداد لتحمّل المسؤولية [8]

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات