مَنْ قالَ بأنّي أتأرجحُ بينَ امرأتين؟؟؟
يا اٌمرأةً لا تُشبِهُ أيَّ اٌمرأةٍ في اٌلدنيا
يا مَنْ كشَفَتْ لي
عن سيقانِ اٌلعشقِ اٌلمتوغّلِ فيها
قلبي يا سيدتي
ممتلئٌ بامرأةٍ
تعلمُ أنَّي لا يمكنُ أن أعشقَ إلّاها
تستوطنُ روحي
تستولي في آناءِ اٌلليلِ على جسدي
تمتصُّ رحيقي في أطرافِ نهاري
تجعلُني أهذي بالمحظورِ من الكلماتْ
تُبرِقُ لي باٌللهفةِ عبرَ الهاتفِ
أتهاوى ساعتها
كالمطرِ الساقِطِ نحو الأرضِ البكرِ
لتنضُجَ حباتُ التوتِ الحمراءِ على الشفتينِ
وتختالُ ثمارُ الرّمانِ على الشّطّينِ
فتُعزَفُ سيمفونياتُ الآهاتْ
تتداخلُ كلُّ حروفِ العشقِ مُكَوِّنةً
جسراً ينقلنا صوبَ الجنّاتْ
تلكَ المرأةُ يا سيدتي
هيَ أنتِ
فماذا بعدُ ؟
وقد أفضيتْ
واٌفتُضِحَ اٌلسّرُّ
وما عادتْ
تعنيني أسراري
فلقد مزّقتِ إزاري
واٌنكشفَ اٌلسَّتْرُ
فرُحتُ أغُذُّ اٌلسَّيْرَ إلى محرابِكِ
كي يؤويني
مِنْ طوفانِ الغيرةِ والشّكِّ القاتلِ
واٌستنزافِكِ أعصابي اٌلثّكلى
وكلَّ خلايا تكويني
وأنا أعلمُ أنَّ خلايا تكوينِكِ
تعشقُها حدَّ اٌلمرجِ اٌلهائجِ فينا
إذن ....
لو عشقَتْني كلُّ نساءِ الدنيا سيدتي
لن أعشقَ – قطعاً – أيَّ اٌمرأةٍ إلا أنتِ
فكيفَ تقولينَ بأنّي
أتأرجحُ بين اٌمرأتينْ؟
التعليقات (0)