لا حوار بين المعتدي والمعتدى عليه !! هذا هو الذي يجب ويتحتم أن يكون حوار طرشان...!! قلنا مرارا أن الحوار بين المعتدي والمعتدى عليه ضرب من الجنون لأنك تعطيه فرصة الابتعاد عن أصل المشكلة...أصل المشكلة هو الاحتلال ...وهو العدوان ...وهو قتل أخيك أو ابن عمك أو ابنك أو ....فكيف تحاوره في شأن تافه وهو قاتلك وقاتل أهلك؟؟؟؟...دعه يتكلم أو يكتب أو يتدخل ولكن تجاهله تماما كأنه صفر على يسار الرقم....لا ترد عليه إذا تكلم أو كتب أو تدخل فهذا يشبع غروره ...تجاهله حتى يتضاءل ويغرب عن وجهك ...وحتى يتوقف عن العدوان يجب ألا تعطيه فرصة الجدال لأنه مجادل مخاتل خادع حرفته الغش والتضليل...لقد خصص إدارات للتضليل وأعلن عنها وأنت تساعده على نشر تضليله وكذبه!!! من فضلك أهمله وخصص جهدك في إعداد القوة للرد على عدوانه ولاسترجاع حقك حين تتمكن من ذلك ...أرجوك فكر في مقالتي جيدا ...أرجوك يا أخي....تخيل أنك وغيرك لم تردوا عليه!! لا بد أن ييأس ....سوف ينقلب على وجهه خاسر الدنيا والآخرة يائسا ضيق الصدر ...هل تعلم أنه يسمن على السباب؟ ويتغذى على الإهانة؟ لكن يقتله الإهمال والتجاهل ...صدقني
التعليقات (0)