مواضيع اليوم

من غرفة المعلمين

نوره شنار

2015-08-09 22:16:12

0


عندما كنا طلاب لم يكن هناك  قلم  للمعلم سوى  الطبشورة والقلم الناشف الأحمر الحاد في للتصحيح فقط  الخالي من المجاملات

 يبذل المعلم وخاصة معلم اللغة العربية وقت كثير في حصة الإملاء لنفاذ الطبشورة  على السبورة ،

وحين تُصبح علبة الطبشورة فارغة ، يجلب الطالب المرسل من قبل معلم  العربية إلى تلك الغرفة  تُرى ما هي هذه الغرفة؟

 وماذا  عُلق عليها؟

 الغرفة تحمل لوحة للمعلمين  فقط  يأوون إليها بعد ما ينتهون  من التنقل من صفً إلى صف ْ

وتتفاوت نصيب كل  منهم  في  الأسبوع  24 حصة..!  

وتُقام بعدها  وليمة العناء والاعتراضات على عدد الحصة والتذمر المستمر من ذاك المعلم معلم التاريخ،

أما سعيد الحض  معلم التربية  البدنية حصيلة  الجدول كل عام من صفه  

 في أول حصة محجوزة له  ومن ثم ينتهي دورة كمعلم .وأيضا  تستثار كل  استراحة تجمعهم القهوة فيحلو الجدل والنقاش

يأخذ  ويعطي من أساتذة تكتظي  بالعقول ماهرة  في التحاور عن ما شُهد بالأمس من شارع السعودي

وكذلك قضيانا اليومية التي تنبثق بأسرع من البرق عبر هواتفنا، وتنقلب لحظة

حضور الشمس والقمر الغير مكتمل على  طاولاتهم إلى برامج  تحليل  رياضي

وينقصهم كاميرا  والشاهد على التعليق أستاذ من طراز الاستفزاز يقوم بمقام وليد الفراج..!

والمثير للقضايا وهي تحت الدراسة دائماً 

معلم الرياضيات فمعادلته مستحيلة الحل ..تماماً  كالشريان في تمام  الثامنة  صباحاً .

ينبغي أن نسلط أعينا  خلف بوابة هذه الغرفة لنسمع جيداً الحديث الذي لم يُسمع أثناء الشرح .!

نجد أن هناك  شخصيتين في آن  واحد،

لما هذا القناع الذي يلبسه و يتخشب به أمام طُلابه.

من جديد  فضيف الشرف أحيانا في الغرفة  المرشد

يناقش من بعيد ولم يجد علاج أي قضايا المجتمع ..

فحقاً غرفة  من التربية والتعليم تجمع عقول بشتى المناهج .


Norashanar@





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات