مواضيع اليوم

من غرائب الزوج !

سفيرة الاخلاق

2010-06-13 12:40:42

0

 

 

يتزوج الرجل بنية الإستمتاع وكذلك المرأة ، ويتعلم كل منهما يوما بعد يوم أن الزواج له مسئوليات جمة ، ومن خلال معاصرة الايام "بحلوها ومرها" فإن كل منهما يظهر وكما يقولون على حقيقته .

فالمرأة تنكشف طبيعتها ومدى صبرها وقدرتها على التحمل والرجل أيضا . فالزواج يتطلب القيام بأعمال المنزل جميعا ، وشراء حاجاته ، واجراء الاصلاحات فيه ، وتحسينه وتزيينه بين فترة واخرى ، والقيام بكافة الاعمال الرسمية في الوزارات ، إضافة للذهاب للعمل إن كان الزوجان يعملان ، وأيضا اهتمام كل منهما بالآخر في مظهره ، ومنحه قدرا كافيا من الوقت يوميا ، وأيضا الحفاظ على الصحة والرياضة البدنية ، وعندما ينجبان طفلا او اكثر ، يدخلان في عوالم اخرى من الضغوط النفسية والتنظيمات المعقدة التي تصب بصالح الجميع ، والكثير الكثير من المسئوليات التي يحملها الفرد على كاهله نحو نفسه وشريك حياته وأبنائه .

كل ما قيل معروف لدى المتزوجين ، ولكن هنالك امر يجب التنبيه له ...

فالزوجة في الغالب تتحمل العبء الاكبر من الجهد ، وذلك لأنها تتولى الاهتمام بالمنزل واعداد الطعام والعناية بنفسها وأبنائها وزوجها ومظهرها !

اما الزوج فهو غالبا وفي عالمنا المعاصر يتحمل جهد وظيفته وبعض الاصلاحات والمعاملات الرسمية بين حين وآخر "فقط"

ومن هنا كانت الحاجة في هذا الوقت ضرورية لجلب خادمة لتساعد الام المنهكة على النهوض ببيتها بشكل على الاقل "جيد" !

فالام والخادمة تعملان ليل نهار او اغلب الوقت لصالح الاسرة وفي شتى المجالات ، اما الزوج فهو يأتي من العمل وقد انتهى من جميع مهامه الاساسية ، فلا يبقى في باله الا الترفيه والنوم والراحة .

وعلى الزوجة ان لا تتركه وحيدا باقي يومه حتى لا يصاب بالملل والسخط مما يؤدي لنتائج وخيمة ، فتسعى الزوجة لان توفر له وقتا "مستحيلا" ، حتى لا يشعر في بيته بوحشة او اغتراب .

هذا لانه لا يريد ان يساعد في شئ فيكفيه عناء العمل الرسمي والان يريد ان يرتاح باقي اليوم !

والزوجة صابرة على هذا الوضع العام والشائع وليست هنا القضية ... فالقضية تكمن فقط في الجحود ونكران الجميل !

عندما يأتي الزوج مثلا وبكل استهتار ولامبالاة ويقول للزوجة "إن أبناءك تربية خدم" !!!

دون مراعاة لإحساسها ولجهدها ولحنوها على جميع افراد اسرتها ، فلو كان يريد ان يسهم في الاهتمام بتربية الابناء لفعل ! ولكن الزوج يلقي بالملامة على الزوجة ، والتي ان جلست كثيرا مع صغارها توتر الزوج وشعر بالإهمال وارتدى ملابسه ليخرج من هذه الوحدة والوحشة !

فأي عقلية يحملها "بعض" رجال هذا العصر ، وأي جوائز تستحق أن تهدى "بعض" نساء هذا العصر

ولا اشمل الجميع ، واتقوا الله في النساء ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !